قسم السلايدشوأخبار منوعة

‏فريق علمي في «الأبحاث» وراء تخليق المنتج العالمي: حبيبات ألماس نقي.. بتقنية النانو

كشفت مديرة معهد الكويت للأبحاث العلمية د. سميرة السيد عمر، عن تمكن فريق عمل بحثي في برنامج «تكنولوجيا النانو والمواد المتقدمة» التابع لمركز أبحاث الطاقة والبناء بالمعهد، من تخليق حبيبات من الألماس النقي ذات مقاييس نانونية تتراوح أبعاد أقطار حبيباتها من 3 إلى 5 نانومترات.

وقالت عمر لـ القبس ان المشروع حصل على براءة اختراع في 2017 من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية بالولايات المتحدة الأميركية كونها طريقة جديدة لم تكن معروفة، توصل اليها كل من د. محمد الإسكندراني ود. مريم عدنان وم. ناصر الصايغ من برنامج «تكنولوجيا النانو».

وبينت انه تم إصدار البراءة من المكتب الأميركي في مدة زمنية قصيرة للغاية لم تتعد 11 شهرا، نظرا لأصالة العمل وجودة المنتج وبراعة الطريقة وكفاءتها.

وأوضحت انها المرة الأولى في تاريخ إنتاج حبيبات الماس على مستوى العالم، التي يتم فيها توظيف أسلوب تكنولوجيا النانو المعروف باسم التصغير من الأعلى إلى الأسفل في الحصول على مساحيق متناهية الصغر من حبيبات الماس، باستخدام مساحيق تجارية من مادة الغرافيت عند درجة حرارة الغرفة والضغط الجوي العاديين.

وأكدت عمر ان المنتج المهم يحظى باهتمام العالم نظرا لتطبيقاته الفريدة واستخداماتها المتعددة في نقل الدواء داخل الجسم البشري عن طريق الدورة الدموية، إلى جانب استخداماته في تنقية المياه وعمليات طلاء أسطح آلات الحفر والإنتاج في قطاع البترول لحمايتها من البري والصدأ، وتوفير التبريد النموذجي للمبردات وأجهزة التكييف والثلاجات وغيرها من الأدوار المهمة في مختلف المجالات.

وذكرت ان احدى شركات التسويق الأوروبية ذات الشهرة العالمية الواسعة أبدت رغبتها في تسويق المُنتج التقني داخل دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لأهميته واستخدامه في العديد من المجالات.

وأشارت إلى انه في إطار توجيهات سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس مجلس الوزراء، نجح المعهد في تطوير هذا المنتج من أجل تطبيقه في قطاعي النفط والمياه بالكويت، ويأمل الباحثون في المعهد في مزيد من الدعم والمساندة للبحث العلمي والابتكار، وان تكون الكويت من الدول المتقدمة والرائدة في استخدام تقنية النانو.

وشددت عمر على حرص المعهد منذ التأسيس على تقديم كل ما هو جديد ومواكب للتكنولوجيات العالمية، وعلى خدمة المجتمع والمواطن من خلال تقديمه حلولا مبتكرة وعملية تعمل على حل المشاكل التقنية المتعلقة بمجالات الطاقة والنفط والمياه والبيئة، مؤكدة ضرورة دعم قطاعات الدولة بالحلول التكنولوجية المتقدمة غير النمطية من خلال تقديم نتائج أبحاث المعهد الفريدة إلى القطاعات بهدف التطبيق.

القبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock