جائزة (المعلوماتية) تعقد مجلس حوارها الثامن بعد غد الأربعاء

تعقد جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية بعد غد الأربعاء مجلس الحوار الثامن تحت عنوان (المشاريع التقنية الصغيرة والمتوسطة في الكويت.. التحديات والطموحات).

وقال منسق المجلس المهندس أحمد صفر في تصريح صحفي اليوم الاثنين ان الحوار يسلط الضوء على أهم التحديات التي تواجه الشباب الكويتي في الصناعة الرقمية ودورها الريادي في دعم هذه الصناعة وتحفيز القائمين عليها وصولا إلى توصيات تسهم في تطوير الاقتصاد الرقمي الكويتي.

واضاف صفر أن هذا المجلس الحواري يأتي استجابة لاستراتيجية الجائزة (2015 – 2020) في دعم التحولات الرقمية في مجالات المعرفة والاقتصاد في ظل الثورة الصناعية الرابعة التي يعيشها العالم في هذا القرن والتي دمجت بين العالمين الافتراضي والواقعي.

واوضح أن مجلس الحوار يسعى إلى بلورة أفكار متقدمة تعمل على توفير المنصات اللازمة لرقمنة الأعمال بما يتوافق مع طموحات أصحاب المصلحة من المبادرين الرقميين وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة وإيجاد الحلول للتحديات التي تواجهها والعمل على تذليلها وصولا إلى ما يتطلعون إليه من مستوى عالمي منافس.

واوضح ان ثمانية من أصحاب الشركات التقنية الصغيرة والمتوسطة والمبادرين الرقميين سيشاركون في هذا المجلس بطرح آرائهم وأفكارهم حول التحديات التي تواجه مشاريعهم ومبادراتهم في ظل التحولات الرقمية التي يشهدها العالم.

وذكر انه سيتم بحث الإمكانات البشرية والطاقات الفكرية والعوامل الإبداعية التي تحتاجها تلك المشاريع والمبادرات لدفع عجلة التطور الرقمي والاقتصاد المعرفي في الكويت.

يذكر ان مجلس الحوار هو مجلس يلتقي فيه نخبة من المتميزين في عالم المعلوماتية والاتصالات الرقمية في رحاب جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية ويتم فيه التعرف الى وجهات النظر المختلفة حول محور اجتماعي ذي صلة بالشأن المعلوماتي في مجال التنمية المجتمعية المستدامة.

ويتم ذلك من خلال تبادل الخبرات وعرض الآراء والحوار الهادف الشفاف فضلا عن التوصيات كما يحظى المشاركون بتكريم رئيس مجلس أمناء الجائزة ورئيس اللجنة العليا المنظمة الشيخة عايدة سالم العلي الصباح.

ويأتي مجلس الحوار الثامن ضمن سلسلة مجالس عقدتها الجائزة منذ عام 2013 وناقشت فيها دور المواطن الإعلامي والتشريعات المنظمة وأمن المعلومات وصحة الجسم وسلامة النفس باستخدام شبكات التواصل والتدوين الهادف والقرصنة الإلكترونية والصناعة المعلوماتية واخيرا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في العالم العربي. (كونا)