توصيات الملتقى السنوي الرابع عشر الذي نظمه قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بالكلية تحت شعار: “العمل التطوعي والإنساني وأثره على تنمية المجتمع”
توصيات الملتقى السنوي الرابع عشر الذي نظمه قسم الاجتماع
والخدمة الاجتماعية بالكلية تحت شعار:
“العمل التطوعي والإنساني وأثره على تنمية المجتمع ”
خلال الفترة من 27 -29 مارس 2018
اختتمت أعمال الملتقى الرابع عشر الذي نظمه قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية تحت شعار “العمل التطوعي والإنساني وأثره على تنمية المجتمع” وذلك تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الأستاذ الدكتور حامد محمد العازمي خلال الفترة من 27-29 مارس2018، وقد تم إعلان توصيات الملتقى:
1) إعداد دراسات بحثية حول مسيرة العمل التطوعي وطرح الرؤى المستقبلية لتطوير هذه النوعية من الأعمال ونشر ثقافة التطوع بين الأجيال الجديدة بالشكل الذي أكثر تأثيرًا وقوة في مجالات العمل المجتمعي والإنساني بشكل عام.
2) استضافة القائمين على العمل التطوعي للتعريف بتجاربهم ورؤيتهم لواقع هذا العمل، وتعريف الطلاب بأهدافه، مما يساهم في دعم الجهود الرامية لنشر ثقافة العمل التطوعي بين أرجاء المجتمع.
3) إعداد مظلة قانونية لترتيب أوضاع منصات العمل التطوعي بحيث يحدث فيما بينها تكامل في الدور والأهداف لخدمة المجتمعات.
4) تسليط الضوء على تجارب الدول المتقدمة في مسيرة التعليم والتطوير بهدف تحليل تجارب الآخرين والتطبيق بشكل متطور في العالم العربي.
5) العمل على تطوير الخدمات المقدمة في مجال العمل التطوعي بما يواكب المتغيرات العالمية المعاصرة، وزيادة الوعي بأهمية المشاركة في العمل التطوعي من قبل الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية وجميع القائمين في هذا المجال.
6) الاستفادة من تجارب وممارسات الدول العربية والأجنبية فيما يتعلق بالعمل التطوعي، والاستفادة من المصادر المتوفرة بالجامعات والمؤسسات وفتح المجال للاستفادة منها في تنفيذ الأنشطة المشتركة الداعمة للعمل التطوعي.
7) ضرورة الاهتمام بمجال العمل التطوعي من خلال دعمه ووضع الخطط الإستراتيجية والتنفيذية التي تؤطر لهذا المجال.
8) وضع معايير ومؤشرات قياس محددة لقياس جودة الخدمات الموجهة للعمل التطوعي، والعمل على تطويرها بناء على تغذية راجعة ووضع تصور مقترح لتطبيق برامج خاصة للعمل التطوعي في ضوء خبرات عالمية.
9) غرس القيم والمبادئ المرتبطة بالعمل التطوعي والمستندة على الشريعة والتي تؤكد على المشاركة في خدمة المجتمع.
10) نشر الوعي بمفهوم التطوع الإلكتروني وتطبيقاته.
11) الإفادة من البيانات الضخمة Big Data وتطبيقاتها في العمل التطوعي.
12) نشر ثقافة العمل التطوعى من خلال منظومة متكاملة تشارك فيها الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي خاصة والتي تؤثر بشكل كبير في نشر الوعي المجتمعي بأهمية ودور العمل التطوعي في تنمية المجتمع.
13) استثمار طاقات المجتمع البشرية المختلفة من خلال خطة إستراتيجية محددة المدى تضعها الجهات الرسمية تشمل البرامج والمشروعات المراد تحقيقها بالاستعانة بالجهات التطوعية مع التأكيد على برامج التحفيز للمشاركين بنوعيها المادي والمعنوي.
14) استثمار الموارد الشرعية كالوقف والزكاة كرافد مادي لتطوير مشاريع العمل التطوعي.
15) وضع قوانين تشريعات تنظم العمل التطوعي وتعطيه مساحة من الحركة.
16) استبدال قانون العقوبات داخل المؤسسات العقابية والأحداث بالتطوع في خدمة المجتمع.
17) تفعيل دور المسئولية الاجتماعية للقطاع الخاص في مجال العمل التطوعي.
18) استثمار أنشطة العمل التطوعي في تدعيم رأس المال الاجتماعي.
19) تدريب الشباب في المدارس على العمل التطوعي في الجامعات والمعاهد والمدارس
20) تشجيع الطلاب على البحوث الميدانية المتعلقة والمعاهد العلمية والأندية.
21) تأسيس مركز العمل التطوعي في الجامعة في المدارس لتشجيع الطلبة على العمل التطوعي ودعم الفرق التطوعية الجامعية
22) استكتاب الأساتذة لعرض الأفكار والتجارب الجديدة حول العمل التطوعي في المجلات العلمية
23) إصدار نشرات توثق التجارب الناجحة عالمياً وإقليمياً ومحلياً في مجال العمل التطوعي.
24) استثمار وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز قيم العمل التطوعي وتدعيمه تنظيم أعمال تطوعية مختلفة للفئات المهمشة والأطفال والمناطق النائية ومن هم بحاجة إلى التطوع بصورة أكبر.
25) إجراء مزيد من الدراسات الامبريقية حول تجارب العمل التطوعي وتقييمها.
26) عمل سجلات للمتطوعين في المدارس والجامعات والمحافظات.
27) عقد مؤتمرات وبحوث حول استشراف مستقبل العمل التطوعي في العالم العربي والأجيال الجديدة.