جامعة الكويت

الحقوق أقامت معرض فرص العمل


​​

تحت رعاية وحضور الأستاذ الدكتور فايز عايد الظفيري تم افتتاح فعاليات مكتب التدريب العملي للعام الدراسي الجامعي 2017/2018 المقام خلال الفترة من 25 إلى 27 من شهر مارس 2018، وبدأ برنامج الفعاليات حسب الجدول المقرر بافتتاح فعاليات ” معرض فرص العمل” بحضور العميد المساعد للشئون الطلابية الدكتور عبدالله سعد الرميضي، ورئيس قسم القانون الدولي الدكتور شاهين علي شاهين، والقائم بأعمال مراقب كلية الحقوق السيد سعد العنزي، ومسئولة مكتب التدريب العملي السيدة هناء المزعل، وقد شاركت عدة جهات خارجية مشرفة على تدريب طلبة الفرقة الرابعة، كما شاركت عدة مكاتب من كلية الحقوق منها مكتب التوجيه والإرشاد والكونترول، ومكتب الخريجين، ومركز تصنيف الأحكام، ومكتب التدريب العملي.

وتتابعا مع فعاليات مكتب التدريب العملي بكلية الحقوق لليوم الثاني، قامت الكلية بعرض ” منافسة المحكمة الصورية” لطلبة الفرقة الرابعة، التي تهتم بها كلية الحقوق رغبة منها في تحديث آلية التعليم والتدريب، لما له من أثر طيب ينصب في مصلحة الطالب والكلية والجامعة، وشارك بالمنافسة فرقة من كل الأقسام العلمية بالكلية، وهم قسم القانون العام بإشراف الدكتور ابراهيم الحمود، وقسم القانون الخاص بإشراف الدكتور محمد الوسمي، وقسم القانون الجزائي بإشراف الدكتورة إيمان القطان، وقسم القانون الدولي بإشراف الدكتورة ديمة الوقيان، كما شارك في التحكيم على نتيجة الفوز في تمثيل المحكمة كل من المستشار سعود القملاس من إدارة الفتوى والتشريع بمجلس الوزراء، والمدعي العام منتهى الهاجري من الإدارة العامة للتحقيقات بوزارة الداخلية، والأستاذ علي الرقم من إدارة الشئون القانونية بوزارة العدل.
وحاز فريق الدكتورة ديمة الوقيان من قسم القانون الدولي على المركز الأول.

واستمرت الفعاليات لليوم الثالث للمعرض لتشمل ندوة قانونية تحت عنوان “مهنة المحامي ودور جمعية المحامين الكويتية”، والتي ألقاها كل من المحامين الأساتذة أعضاء جمعية المحامين الكويتية أ. محمد خريبط والمحامي أ. عدنان أبل.
وخلال الندوة نصح د. عبدالفضيل محمد أحمد من قسم القانون الخاص الذي أدار الندوة كل من يتخرج من كلية الحقوق بالعمل بالمحاماة لفترة لا تقل عن خمس سنوات ليطور بها الخريج نتاجه الأكاديمي لخبرة عملية.
ومن جانبه أوضح عضو جمعية المحامين الكويتية أ. محمد خريبط أن المحاماة ليست مهنة بل خيار وفن ورسالة حرة مبدعة وإنسانية، وهي المحك الحقيقي الذي يجمع بين العلم والتطبيق العملي، عن طريق الاحتكاك بجميع مراحل الدعوى والتقاضي.
واسترسل أ. خريبط قائلا أن المحاماة مهنة تحتمل الضغط النفسي، لأنها تدعو لحفظ الحقوق ونصرة المظلوم، وهي قائمة على الدراسة الأكاديمية التي تمارس عمليا لتصبح واقع عملي يزاول، شريطة أن تجمع بين العلم والإيمان والرغبة الممزوجة بالموهبة.
ومن جانبه ذكر عضو جمعية المحامين الكويتية أ. عدنان محمود أبل أن مهنة المحاماة هي فن إقناع قائم على دراسة أكاديمية، وهي المجال الأمثل لخريجي كلية الحقوق على جميع الأصعدة، وحث أ. خريبط طلبة كلية الحقوق الطلاب على الانتساب بجمعية المحامين بعد التخرج، والتي تؤهلهم لحياة عملية بتقديمها دورات لحديثي التخرج عند التقيد للعمل، وذلك لتكثيف الجانب العلمي المرتبط بالمهنة وكيفية تطبيقها عمليا، كما شرح أ. أبل شروط العضوية وطريقة التقييد التي تشمل دورة تأهيلية ومقابلة شخصية، وذلك حرصا من الجمعية على تطور العمل والارتقاء بالمهنة، ومعرفة جدية المتقدم بالاستمرار بالعمل في المحاماة.

وختم أ. أبل حديثه بالشكر لجامعة الكويت ممثلة بكلية الحقوق على الاستضافة، وأشاد بجودة التعليم، ومؤهلات مخرجاتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock