تعرف على الكاتبة فيريجينا وولف وسيرة حياتها التي يحتفل بها جوجل
هي كاتبة من نوع خاص، يحتفل العالم بمولدها اليوم، والموافق 25 يناير، “فيريجينا وولف”، مبدعة من الطراز الأول، سحرت الملايين بفيض كتابتها، ولعبت دور البطولة في قصة حياتها المأساوية.
قصة حياتها الخاصة أشبه برواية من روايات عصرها، والتي انعكست على كافة أعمالها الأدبية.
ولدت فيرجينيا وولف في لندن باسم أديلين، والديها هما السير ليزلي ستيفن وجوليا برنسب دكوورث ليزلي، وكان ستيفن مؤرخًا، محررًا مرموقًا، وكاتبًا، وناقدًا، ومتسلق جبال، كما كان المؤسس لمعجم السير الوطنية، وهو عمل تأثرت بهِ لاحقًا وولف في سيرها الذاتية التجريبية.
أما والدتها جوليا ستيفن، فولدت في الهند البريطانية للأبوين الدكتور جون وماريا باتل جاكسون، وانتقلت جوليا مع أمها إلى إنجلترا حيث عملت كعارضة لبعض الرسامين مثل إدوارد برني جونز.
وتعلمت وولف على يدي والديها في بيت مثقف ومترابط، كما كان كلا الوالدين قد تزوج وترمل مسبقًا، وبالتالي كان البيت يجمع أطفالًا من الزيجات الثلاث، فقد
كان لدى جوليا ثلاثة أطفال من زوجها الأول هيربرت دكوورث: جوروج، ستيلا، وجيرالد دكوورث.
أما ليزلي فقد تزوج أولًا من هارييت ماريان ثاكري وأنجب منها أبنةً واحدة: لورا ماكبيس ستيفن، والتي عرف بأنها معاقة عقليًا، وقد عاشت مع الأسرة إلى أن أودعت في مصحة عام 1891.
وقد اهتمت بمجال الكتابة النسائية، وكان من أشهر أعمالها رواية ” الفستان الجديد”، التي ناقشت تأثير إطلالات المرأة على اتزانها الفكري، ووعيها بالعالم من حولها، كما جنحت فيها لتناول صراع الطبقات والفقر.
وضمت مسيرتها الأدبية أكثر من 9 روايات بالإضافة لكتاب نقدي، وتناولت فيه أدباء عصرها كلًا على حدا بالنقد والتنقيح، وجاءت نهايتها ماسأوية حيث أصيبت بحالة اكتئاب شديدة، عجزت خلالها عن الكتابة، وفي 28 مارس 1941 ارتدت فيرجينيا معطفها وملأته بالحجارة وأغرقت نفسها في نهر أوس القريب من منزلها، وتم العثور على جثتها في 18 أبريل من نفس العام.
المصدر:
مواقع