كتاب أكاديميا
منال البغدادي تكتب: لا يوجد جريمة كاملة
وفقا لما هو معمول به في ظل وسائل التواصل الاجتماعي والجرائم المعلوماتية الالكترونية كل الجرائم المتداولة أمام هذه الوسائل أصبحت جرائم كاملة وأصبحت التحريات حاليا لاتبحث عن من هو الجاني أو المجني عليه وإنما فقط عليها أن تقدمه للشرطة أو النيابة العامة أو للقضاء لتوقيع عليه العقوبة وعليه بموجب هذه الوسائل والأجهزة الذكية والايباد والتويتر والسناب شات والانستقرام كلها تقدم لنا القائمين على هذه الجرائم على طبق من الذهب للعدالة لتوقيع أقصى العقوبات بحقهم لاستهتارهم ونشرهم هذه الممارسات الخاطئة وتحقير الآخير بنشر ممارسات سلبية عن المواطن والمقيم رنشر الفتن والعداوات
فشكر للتكنلوجيا لانها ساهمت في أكتشان المحرض الاصلي على هذا الجرائم