منال البغدادي تكتب: التصوير في تنظيم قانون حق المؤلف القديم والجديد
القانون رقم ٦٤/١٩٩٩ الخاص بحماية الحقوق الملكية الفكرية الكويتي نظم حق المؤلف على الصورة وأعتبر التصوير عمل فني أدبي جمالي يستحق الحماية لان الاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية تحمي الإبداع أيا كان حجمه وقيمته ونص بالآتي
مادة 3-
على أن حقوق مؤلف المصنف الفوتوغرافي لا يترتب عليها منع غيره من التقاط صور جديدة للشيء المصور ولو أخذت هذه الصور الجديدة من ذات المكان وبصفةعامة في ذات الظروف التي أخذت فيها الصورة الأولى
وهنا نجد المشرع الكويتي قد حمى الصورة الاولى ولم يمنع المصور الثاني من التصوير مع الاحتفاظ بحقوق الاثنين معا أدبيا وماليا
وجاء القانون الجديد رقم٢٢/٢٠١٦ الذي يحمي حق المؤلف ونص على الآتي
التصوير في تنظيم قانون حق المؤلف
مادة (27 )
لا يجوز لمن قام بعمل صورة لآخر أن ينشر أو يعرض أو يوزع أصلها أو نسخاً منها دون إذن صاحبها، ما لم يتفق على خلافه.
ومع ذلك يجوز نشر الصورة بمناسبة حوادث وقعت علناً، أو كانت تتعلق بأشخاص ذوي صفة رسمية أو عامة أو يتمتعون بشهرة محلية أو عالمية، على ألا يترتب على عرض الصورة أو تداولها في هذه الحالات مساس بشرف الشخص أو بسمعته واعتباره.
ويجوز للشخص الذي تمثله الصورة أن يأذن بنشرها في الصحف وغيرها من وسائل النشر حتى ولو لم يسمح بذلك المصور، ما لم يتفق على غير ذلك.
وتسري الأحكام السابقة على الصور أياً كانت الطريقة التي نفذت بها من رسم أو حفر أو أي وسيلة أخرى.
مادة ( 28 )
لا يترتب على حقوق مؤلف المصنف الفوتوغرافي منع الغير من التقاط صور جديدة للشيء المصور، ولو أخذت من ذات المكان وذات الظروف التي أخذت فيها الصور الأولى.
وبالرجوع للقانون الجديد لحماية حق المؤلف على الصورة نجد انه فرق بين الحياة العامة والخاصة للاشخاص المشهورين فجعل الحياة العامة لهم جائز فيها التصوير أما الحياة الخاصة فمنع التصوير بها وخص ان يكون اذن مسبق خاص لها
واجاز نشر الصور العامة التي تكون بمناسبة حوادث أو كوارث