أ. أنوار عادل السياب تكتب: المستقبل الوظيفي لعلم البيانات
البيانات هي نفط القرن الواحد و العشرون وان دل ذلك على مدى أهمية البيانات في عصرنا الحالي ، والبيانات لايمكن الاستفاده منها الا بعد تحليلها وتنقيتها و استخراج المهم منها. وفي الآونة الاخيره تزايد الاهتمام في علم البيانات من قبل الافراد و المؤسسات الحكومية و الخاصة. فالبيانات وهي مجموعة من الحروف او الأرقام او الرموز او الصور تتعلق بموضوع ما ومن ثم يتم تحليلها و معالجتها بحيث تصبح ذات معنى ومرتبطة بسياق وفي مجال بحث معين.
وفي السنوات الاخيره اصبح الطلب على الوظائف المرتبطة بعلم البيانات بشكل ملحوظ لمدى أهميتها وسرعة انتشارها على مستوى العالم اجمع بشتى المجالات وحاجة سوق العمل لها، و اغلب الصناعات و المجالات تتعامل مع البيانات وتقوم بتوظيف النظريات و الأساليب المستمدة من حقول معرفية متعددة. واصبح علم البيانات عبارة شائعة في وقتنا الحالي و يقوم عالم البيانات بعدة مهام و اهداف يعمل عليها ومنها:
التنبؤ بقيم معينة بناء على بيانات قديمة.
عمليات التصنيف.
بناء أنظمة التوصية.
الكشف عن الأنماط.
التحليل الاستكشافي للبيانات.
قياس اداء الخوارزميات و تحسين نتائجها.
ومن الواضح ان هناك العديد من المشاريع و الفرص الوظيفية لعالم البيانات والتي بحاجة الى التعامل مع تحليل البيانات الكبيرة وهي وظائف مطلوبة فعلا فمن خلال علم البيانات تم توسيع نظام التعليم و إعادة تشكيل المناهج ومن ثم اتاحة فرص وظيفية متنوعة و تقليل البطالة من خلال استحداث هذا النوع من التخصص و تاهيل الخريجين من خلال حصولهم على مهارات لازمة للتحليل و بناء النماذج و استخدام تقنيات متنوعة تجعلهم قادرين على أداء أعمالهم بتميز و مهارة و اتقان.
أ.أنوار عادل السياب
عضو هيئة تدريب
المعهد العالي للخدمات الإدارية