أخبار منوعة

تقاليد التخرج في الجامعات الأميركية قد تصبح غريبة قليلاً

تحدث بعض التصرفات غير المألوفة في حفلات التخرج في جامعات الولايات المتحدة. فهذه الاحتفالات لا تشبه أبدا اليوم العادي في الجامعة، وذلك بدءًا من ملابس الخريجين إلى خطباء حفل التخرج. وإذ تكون بعض تقاليد التخرج شائعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، إلا أن بعضها يكون فريدا وخاصا بجامعة ما.

بصورة عامة، يرتدي جميع الطلاب المتخرجين قبعة وثوب التخرج الجامعي. (في إحدى المرات، كما حصل في أوروبا، كان طلاب التخرج يرتدون هذه الملابس يوميًا إلى الجامعة، ولكن ذلك قد توقف الآن). والقبعة المسطحة، التي تسمى القلنسوة الجامعية، تزين بشرابة يرتديها الطالب إلى جهة اليمين إلى أن يحصل على الشهادة، وحينئذ يديرها إلى جهة اليسار.

الموسيقى الأكثر شعبية لحفلات التخرج هي موسيقى “الأبهة والظروف” (Pomp and Circumstance). وكان أول استخدام لهذه الموسيقى كلحن مرافق لموكب الطلاب المتخرجين في جامعة ييل في العام 1905، عندما حضر الحفل مؤلفها، إدوارد إلغار، لاستلام شهادة فخرية.

في ما يلي مجموعة مختارة من بعض تقاليد حفلات التخرج الأكثر غرابة في أميركا.

-حذار من القبعات المتساقطة:

بدأ هذا التقليد في جامعة واحدة، ومن ثم انتشر بشكل كبير جدا. قبل العام 1912، كان خريجو الأكاديمية البحرية الأميركية في أنابوليس يحتاجون إلى القبعات التي ارتدوها في الأكاديمية خلال أول عامين من خدمتهم في سلاح البحرية. وكان انتهاء هذا المطلب يعني أن خريجي العام 1912 سوف يحصلون على قبعات ضباط جديدة عند التخرج، ولذا بعد استلام كل واحد منهم شهادة التخرج، كان جميع طلاب ذلك الصف يرمون بصورة عفوية قبعاتهم القديمة خلال الاحتفال.لا يزال هذا التقليد سائدًا في الأكاديمية البحرية وقد انتشر إلى عدد لا يحصى من الجامعات والكليات الأخرى في الولايات المتحدة وخارجها.

-لكن هذه ليست شهادتي!

درجت العادة أن تتسلّم الطالبات المتخرجات من كلية سميث في ماساتشوستس، وهي كلية للبنات، شهادات كتب عليها اسم متخرجة أخرى. ومنذ العام 1911، كانت الخريجات من كلية سميث يتجمعن بعد الحفل مباشرة لتسليم الشهادات إلى صاحباتها الشرعيات. وبعد أن تجد الطالبة الشهادة المكتوب عليها اسمها، تخرج من “دائرة الشهادات” إلى أن يتم تسليم كل شهادة إلى صاحبتها.

-تفاحة للمعلم:

في العام 1978، اندمجت كلية كيركلاند، وهي مؤسسة نسائية أخرى بديلة، مع كلية هاملتون، التي كانت كلية مخصصة للذكور فقط حتى ذلك الحين. أصبحت الهيئتان الطلابيتان سوية كلية هاملتون، ولكن منذ ذلك الحين، لا يزال يجري تكريم التأثير التقدمي  لكلية كيركلاند السابقة من جانب جميع خريجي كلية هاملتون، الذين يقدمون تفاحة خضراء (الشعار القديم لكلية كيركلاند) إلى رئيس كلية هاملتون قبل استلام شهاداتهم.

-القبعات العالية:

ليس من غير المألوف أن يبادر الخريجون إلى تزيين قبعاتهم الجامعية لكي يسهلوا على أصدقائهم وأقاربهم رؤيتهم من بين جميع زملائهم. ولكن أولئك الذين يتخرجون بشهادة في الهندسة المعمارية من جامعة نوتردام في ولاية إنديانا يرفعون هذه الممارسة إلى مستوى جديد بالكامل من خلال إضافة المباني والجسور وجميع أنواع الأبنية إلى قبعاتهم.

-حان موسم التشجير:

تشتهر كلية وارن ويلسون في أشفيل، بولاية نورث كارولينا، بجهودها البيئية. يعيد الحرم الجامعي تدوير ما يزيد عن 50 بالمئة من نفاياته، وتأتي معظم الأطعمة في قاعات الطعام من داخل حرم الجامعة أو من مصادر محلية. ينعكس هذا الاحترام للطبيعة على تقليد حفل التخرج في الكلية. فمنذ أوائل التسعينات من القرن العشرين، يتلقى جميع الخريجين بعد استلام شهاداتهم شتلات من شجرة الشوكران ويتعهدون بزرعها في المكان التالي الذي تأخذهم الحياة إليه

المصدر:

مواقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock