إفتتاح الملتقى التدريبي الثاني للمعهد العالي للخدمات الإدارية (التدريب.. عطاء ونماء)
- برعاية إعلامية من جريدة (أكاديميا)
- المهندس طارق العميري: نجح قطاع التدريب في دارسة إحتياجات سوق العمل وتحليل خطة التنمية بالبلاد
- د. أحمد العازمي: الهدف السامي من هذا الملتقى تطوير المدرب كمحور أساسي في العملية التدريبية
أكاديميا/ متابعات
تحت رعاية نائب مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب و نائب المدير العام لقطاع التدريب المهندس طارق العميري تم إفتتاح ملتقى التدريب الثاني للمعهد العالي للخدمات الإدارية (التدريب… عطاء ونماء) وذلك صباح اليوم في فندق الجميرا.
أكد نائب مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب المهندس طارق العميري خلال الملتقى: إن إقامة الملتقى اليوم هو نتاج من العمل والعطاء والبذل والجهد المتواصل لعقول أنتجت وأياد أبدعت من أبناء التطبيقي فأستحقت منا الشكر والثناء.
وأكد أن تحديات العصر كثيرة وعديدة، وتعاظمت معها مسؤولياتنا جميعا في عالم يأتي في كل يوم بجديد يلقي علينا بظلاله وتبعاته، ولعل مثل هذه الملتقيات تسعى لإنجاح الخطط وتعزيز الإيجابيات ومواكبة تطوير المهارات وتحقيق الأهداف التدريبية وفقا لمعايير الجودة الشاملة.
وتحقيق طموحات وطننا ومجتمعنا ومن أجل رفعة الوطن والإرتقاء بأبنائه الذين هم الثروة الحقيقية التي يصعب تعويضها إن لم تتضافر الجهود للحفاظ عليها.
وأضاف لقد شهد العالم خلال العقود القليلة الماضية طفرة كبيرة وقفزات متتالية في المجالات التدريبية والتعليمية المختلفة نتيجة للتطور الهائل في مجال البحوث الهندسية والتدريبية التطبيقية أدت إلى تقديم زخم هائل من الأفكار الإبداعية في التدريب وطرق التعليم، وكان لزاماً على قطاع التدريب مواكبة هذه الأحداث والتطورات ومد يد العون والدعم والمساندة لكافة أعضاء هيئة التدريب والتدريس والموظفين والمتدربين والمهتمين من أجل تطوير قدراتهم وصقل مواهبهم والرقي بمهارتهم التدريبية والتقنية لمواكبة متطلبات العصر وتحقيق الرؤى المستقبلية لصناع القرار في وطننا الحبيب.
وأكد العميري إن نجاح قطاع التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في دارسة إحتياجات سوق العمل بالكويت وذلك بتحليل خطة التنمية للدولة وإحتياجاتها والتي أثمرت بعمل شراكات وإتفاقيات مع معظم المؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى جمعيات النفع العام لسد إحتياجاتهم وفقا للأولويات الخاصة بها والطاقة الإستيعابية للهيئة.
وأشاد العميري بجميع العاملين في الهيئة على مساهمتهم في إنجازات هذا الصرح العظيم، مرادفاً فلهم مني كل الشكر والتقدير كما أننا لا نغفل عن أصحاب الفضل الذين كانوا وراء هذا النجاح من أعضاء هيئة التدريب والعاملين في قطاع التدريب.
وذكر العميري إن ما تحقق بالقطاع ما كان له أن يتحقق لولا فضل الله وتعاون وتضافر جهود الخيرين من أبناء هذا الوطن المعطاء، والذين أدركوا أهمية التعليم والتدريب وضرورة تنمية وتطوير سبل ووسائل التدريب في مسيرة الأمم نحو التقدم والتطور والرقي، والشكر موصول لكل من ساهم في إخراج هذا العمل الرائع.
من جانبه أكد مدير المعهد العالي أن الهدف من الملتقى تطوير المدرب في حد ذاته لأنه المحور الأساسي للعملية التعليمية، بالإضافة إلى التعرف على أساليب ونماذج التدريب الحديث وتطوير مهارات وأداء أعضاء هيئة التدريب وتعزيز دول التكنولوجيا في عملية التدريب وتقييم الأساليب التدريبية ومدى فاعليتها في العملية التدريبية، وكذلك تبادل الخبرات والمعلومات في بيئة تفاعلية من خلال المحاضرات والورش التدريبية.
إن المعهد العالي للخدمات الإدارية يخطو خطوات ثابتة من خلال الإسهام الفعال في التنمية المستدامة للمجتمع بتوفير التدريب الإداري والتقني وتحقيق الريادة التي تكفل الإستقلالية والجودة في الأداء.
وأكد العازمي أن لتحقيق هذه الرؤية وايمانا بالعمل الجماعي فإنه تم تشكيل فريق عمل ولجان على مستوى المعهد والأقسام العلمية وتم تحديد مهام هذه الفرق واللجان، ومنها على سبيل المثال: لجنة ميكنة الأعمال الإدارية بهدف النقلة من العمل التقليدي إلى العمل الإلكتروني وقامت اللجنة مشكورة بالتنسيق مع مركز تقنية المعلومات والحاسب الآلي بدعم مباشر من مدير المركز د. جاسم الأستاد وكان من ثمرة هذه الجهود تطبيق نظام (تاس) لخدمة أعضاء هيئة التدريب والمتدربين والمتدربات من خلال تقديم خدمات إلكترونية شاملة لتوفير الجهد والوقت.
وكذلك لجنة تطوير المناهج والتي قامت بجهود واضحة لتطوير مناهج البرامج الحالية: برنامج السكرتارية والإدارية المكتبية وبرنامج الخدمات الإدارية واللذان يعتبران من التخصصات الرئيسة في المعهد.
وأشار العازمي إنه وفيما يخص التخصصات المرتبطة بالتوظيف المباشر برنامج خدمات إجتماعية وذلك بالتعاون مع زارة الشؤون الإجتماعية والعمل، بالإضافة الى عدد من التخصصات مع وزارة الداخلية ومنها برنامج تنفيذ معاملات مراكز، وبرنامج تنفيذ معاملات منافذ، وبرنامج تفتيش أمن مطار حيث سنحتفل قريباً بتخريج الدفعة الأولى قريباً.
ولفت العازمي إلى عدد من البرامج المستحدثة حالياً مع سوق العمل و وزارة التجارة والصناعة ووزارة الإعلام، مبيناً إن هذه البرامج في طور الإعتماد.
وأكد العازمي إن الهدف السامي من هذا الملتقى تطوير المدرب كمحور أساسي في العملية التدريبية من خلال حضورهم للدورات وورش العمل وتبادل الخبرات مما سوف ينعكس على مخرجات المعهد بما يتناسب مع سوق العمل.
وبدأ الملتقى بمحاضرة للمهندس طارق الدرباس تحت عنوان هندس تطويرك المهني، ثم محاضرة القوة الناعمة في عالم التدريب والتعليم للدكتور جاسم ملك.
وإنتهاء الملتقى بجولة لنائب المدير العام لقطاع التدريب المهندس طارق العميري يرافقه مدير المعهد العالي للخدمات الإدارية وعدد من مسؤولي التطبيقي في معرض (الرسائل التاريخية) من مقتنيات مكتبةة الكويت الوطنية.
وخلال الملتقى تم تكريم مدير تحرير جريدة أكاديميا الأستاذ ناصر السبيعي الراعي الإعلامي للملتقى على جهود جريدة أكاديميا الكبيرة المبذولة والتغطية الإعلامية للملتقى.