رئيس «الأسترالية»: للشركاء الاستراتيجيين دور في حصول الطلبة على شهادات معترف بها دولياً

احتفلت الكلية الأسترالية بتخريج كوكبة من طلبتها للعام الدراسي 2016/2017، برعاية الوزير الفارس، وحضور عدد من المسؤولين، في فندق الجميرة– قاعة بدرية بالمسيلة.

أكد رئيس الكلية الأسترالية في الكويت د. عصام زعبلاوي، أن “الكلية تتمتع منذ تأسيسها عام 2004 بعلاقات إيجابية وداعمة مع مجلس الجامعات الخاصة، والتي شكلت أساسا لنجاحها المتنامي والاعتراف المؤسسي بها”، شاكراً أمينها العام وفريقه على دعمهم وتعاونهم المستمر لتحقيق هذه الغاية.

وأعرب د. زعبلاوي عن تقديره للشركاء الدوليين الاستراتيجيين، الذين كان لهم دور مهم في تمهيد الطريق، للوصول إلى هذه اللحظة القيّمة التي يحصل فيها الطلبة على شهادات معترف بها دولياً، تمكنهم من الحصول على فرص لتطبيق وممارسة ما تعلموه على المستويين الإقليمي والدولي.

وأوضح خلال احتفال الكلية بتخريج عدد من طلابها وطالباتها للعام 2016/2017، برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس، وحضور عدد من المسؤولين بفندق الجميرة– قاعة بدرية بمنطقة المسيلة، أن “البصمة التعليمية التي قامت الكلية بتطويرها وإنجاحها لتقدم أعلى مستوى تعليمي وتعلمي لجميع الطلبة لم تكن لتتحقق دون الإرادة القوية لأسرة الكلية، والتي تشمل أعضاء مجلس أمنائها، والهيئة التدريسية والإدارية والطلبة والخريجين”.

وأضاف “أن القيمة الجوهرية لدى الكلية “تمكين قدرات الفرد للوصول إلى أقصى طاقاته ضمن بيئة راعية تتماشى مع رؤيتنا في بناء ثروة بشرية مزودة بالمعرفة العلمية والمهارات اللازمة لسوق العمل، لتساهم في التنمية الاقتصادية، وتحسين مستوى العيش في دولة الكويت”.

وأشار إلى أن “هذه القيم تشكل الدعائم الرئيسية لاسم الكلية الأسترالية في الكويت، مما يعزز قدرتها كمؤسسة تعليمية على نشر الثقافة بين الطلبة والموظفين، والتي تحفز على أن نتعلم لنعرف ونتعلم لنعمل، ونتعلم لنكون، ونتعلم لنعيش معاً”. وأكد أن “الأسترالية” في الكويت فخورة بالخريجين لاكسابهم الخصال التي تجمع بين المعرفة والمهارات التي تمكن من القدرة على العمل في بيئة تتميز بالحداثة والأصالة، لافتا إلى أن البيئة المساندة لدى الكلية تعمل على التنشئة السليمة لتلبية احتياجات السوق عبر التوعية بكل ما يتعلق بالمسؤوليات الاجتماعية والأخلاقية.

من جانبه، قال الطالب الخريج مهران سريداريانو- دبلوم هندسة مدنية، إن “الكلية الأسترالية في الكويت قدمت بيئة تعليم ممتازة، وتجربة لا يمكن أن ننساها، وستبقى ما حيينا ذكرى عزيزة في قلوبنا”، مضيفا “أتقدم بالشكر لأسرة الكلية على هذه الفرصة العظيمة، ونحن فخورون جداً بأن نكون خريجي هذا الصرح العلمي العظيم”.