أطباء ومخترعون كويتيون قدموا إنجازات علمية كبيرة للعالم في مجالات العلوم والبحث العلمي والطب والتكنولوجيا
حقق اطباء ومخترعون كويتيون إنجازات عالمية كبيرة في مجالات العلوم والبحث العلمي والطب والتكنولوجيا واضعين بذلك بصماتهم الخاصة على ركب التطور العالمي الكبير في مختلف المجالات.
وشكل دعم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لمجالات العلوم والتعليم حافزا كبيرا لابناء الكويت لتسجيل المزيد من الابداعات والاختراعات وتطويرها.
ويترأس صاحب السمو مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والتي تهدف إلى تحفيز المبادرات الخلاقة وتعزيز بناء قاعدة علمية وتكنولوجية صلبة بالتزامن مع خلق بيئة صحية تشجع على الابتكار.
ومن بين الاطباء والمخترعين الكويتيين الذين حازوا جوائز عالمية طبيب امراض القلب الدكتور إبراهيم الرشدان الذي منحه سمو امير البلاد في مايو 2014 (وسام الكويت ذو الوشاح) من الدرجة الأولى للخدمات الجليلة.
ودشن الدكتور الرشدان أول اختراع كويتي حاصل على الاعتماد الاوروبي للتنسيق في دول أوروبا لقسطرة القلب وهو جهاز طبي صمم خصوصا لمحاربة مشاكل عمليات القسطرة.
كما كرم حضرة صاحب السمو امير البلاد في يناير الماضي الدكتور عبدالرزاق عبدالحميد العبيد الذي حصل على براءة الاختراع في مجال العمود الفقري من الولايات المتحدة لأول جهاز طبي متكامل لجراحة كسور العمود الفقري سجلت باسم الدكتور العبيد واسم دولة الكويت.
ومن جانبها حققت الدكتورة فوزية يوسف الكندري استشارية أمراض القلب إنجازات علمية وطبية متميزة في مجال تطور كهرباء القلب وعلاجها وتشخيصها وادخال التقنيات الحديثة وتعليم الاخرين.
وأسهمت الكندري على مدى 15 عاما في تطوير طرق معالجة امراض القلب ليس في دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي فحسب بل ايضا في العالم بأسره وقامت بتدريب أطباء في اليابان على تقنية تركيب منظمات مزيلة لرجفان القلب بتقنية حديثة.
وحظي باشادة سمو امير البلاد الإنجاز الطبي الذي ابتكره الدكتور مثنى مثقال السرطاوي الحاصل على البوردين الكندي والأمريكي في جراحة العظام بعد إجرائه عمليات دقيقة لتركيب الركبة والمفصل الصناعي دون قطع الاربطة والعضلات.
اما الدكتور جواد فاضل أبوالحسن فقد قدم لسمو امير البلاد شهادة الدكتوراه التي حصل عليها من بريطانيا عن آلام الركبة وطرق علاجها والتي استغرق إعدادها أربعة اعوام في ثلاثة أبحاث علمية شهيرة متخصصة بآلام الركبة في جامعة برنغهام.
كما قام الدكتور زياد عبدالله الكندري الحاصل على شهادة الدكتوراه في مجال التخدير من جامعة زيوريخ بسويسرا وعلى شهادتي الزمالة من جامعة جون هوبكنز لعلاج الآلام المزمنة ومن جامعة هارفارد لعلاج الالم المزمن وعلاج الأمراض السرطانية بإهداء كتابه عن التخدير وعلاج الآلام لحضرة صاحب السمو امير البلاد.
وقال الدكتور الكندري ان اعداد الكتاب الذي يعنى بالتخدير وعلاج الآلام ويتضمن سبعة فصول و1500 صفحة استغرق خمسة اعوام.
وعلى صعيد آخر حقق المخترع الكويتي صادق قاسم إنجازات عديدة في معارض عالمية مختلفة مثل (معرض جنيف الدولي للاختراعات) و(انبيكس) العالمي في ولاية بنسلفانيا الامريكية حيث فاز بأكثر من ميدالية ذهبية عن اختراعاته الكثيرة التي ابتكرها وحققت صدى عالميا.
ومن أبرز إنجازات صادق قاسم قيامه باختراع مؤشر ضوئي للفرامل يقلل من نسبة حوادث السير وايضا اختراع (الخيميائي) الذي يعمل على اختصار الوقت والجهد في فحص العينات مخبريا.
وفيما يتعلق بمجالات خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة فقد قدمت المخترعة الكويتية شيخة الماجد اختراع (القلم الإلكتروني للمكفوفين) والذي يسهل على المكفوفين الكتابة بطريقة مبسطة.
كما حازت الماجد عن قلم المسمار لكتابة المكفوفين على شهادة براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة.
من ناحيته حصل المخترع الكويتي المهندس طارق البعيجان على براءة اختراع لتحقيقه انجازا عالميا يتعلق بصمام التحكم الجزئي لأجهزة الايقاف الاضطراري والخاص بأنظمة السلامة في المنشآت النفطية.
وأظهرت التجربة الفنية نتائج باهرة للاختراع الذي سجلته ورشة العمل التي اقيمت لمدة اسبوع في هولندا من قبل خبراء عالميين في السلامة بشركة (هانويل) الى جانب تقارير من المكاتب الاستشارية ومصنعي اجهزة الايقاف الاضطراري (سيمنز) الالمانية و(تراكونك) وغيرها.
ويعمل اختراع البعيجان على توفير ملايين الدولارات لشركات النفط من خلال التكلفة المباشرة (تكلفة الشراء والتشغيل) والتكلفة غير المباشرة في تقليل المخاطر والحوادث مما ينعكس على تكلفة التأمين للمنشآت النفطية والبتروكيماوية.
وعن اختراع يعد الاول من نوعه في العالم حصل المخترع الكويتي عادل جمعة العابدين على جائزة الميدالية الفضية من (معرض جنيف الدولي للابتكارات والاختراعات) في دورته ال 40 وذلك عن اختراع مدرج طوارئ يساهم في تذليل الكثير من عقبات عملية انقاذ الطائرات في حال تعرضها للحريق اثناء الهبوط.
ويسمح هذا النظام بعملية التواصل بين برج مراقبة الطوارئ والطيار بالصوت والصورة دون التأثير على بقية أجهزة الطائرة وقيام اجهزة (الاستشعار عن بعد) المزروعة في المدرج بتحريك مضخات الاطفاء على جانبي الطائرة وأسفلها فضلا عن امكانية تسخين أرضية المدرج في حالات البرد الشديد.
وفي معرض (أيينا) للاختراعات في ألمانيا انتزع المخترع الكويتي محمد العازمي الجائزة الكبرى وفاز بالميدالية الذهبية عن اختراع يتمثل في طفاية حريق آلية تعمل بشكل آلي يمكن لاي شخص استخدامها.
أما المخترع الكويتي عادل الوصيص ففاز بالميدالية الذهبية عن اختراعه (حزام الأمان) وذلك ضمن تصنيف اختراعات (الأجهزة والأدوات) بالمعرض الدولي للاختراعات والإبداعات والتقنيات (ايتكس) الذي استضافته ماليزيا.
والحزام الذي اخترعه الوصيص يتم ارتداؤه واستخدامه بسهولة من جميع الفئات العمرية عند حدوث الحرائق في المباني والأبراج الشاهقة ويساهم في إنقاذ الناس من خلال كسر زجاج النوافذ المضغوطة واستخدامه للنزول الى الأسفل بشكل آمن.
و(منح معرض جنيف الدولي للاختراعات) جائزته الفضية في مجال حماية البيئة الى المخترع الكويتي الشاب ناصر عيسى الجيماز (16 عاما) تقديرا لابتكاره آلية جديدة لتقليل عادم ثاني اكسيد الكربون في الجو.
ويعتمد المخترع في فكرته على امتصاص الغاز العادم وتحويله عبر آليات كيميائية الى لدائن (بلاستيك) يمكن استخدامها في تطبيقات مختلفة فتتخلص البيئة من هذا الغاز الضار كما يساهم في فتح فرص عمل كثيرة في العديد من المجالات ذات الصلة.
وبرزت اخيرا أسماء مخترعين كويتيين أعلنوا ابتكارات جديدة سيكون لها صدى قويا في مجال تطوير الطب منهم الدكتور أحمد نبيل صاحب اختراع (منظار جراحي ذاتي التنظيف بمؤشر افتراضي) والذي يمتاز عن غيره من المناظير بتنظيف العدسة تلقائيا.
كما حصلت الكويتية ليلى الوزان على براءة اختراع من الولايات المتحدة عن اختراعها (الأنبوب الرغامي) وهو انبوب بلاستيكي يستخدم في التخدير الطبي لايصال الأكسجين وغاز التخدير في المجالات الطبية. (النهاية) م أ د / ي س ع