«التربية»: نرفض السلوك السيئ في المدارس والعنف موجود بكل الدول
- ملتقى توعوي عن الظاهرة في روضة الحزم
المطيري:الفروانية تحيل أسبوعياً من 11 إلى 14 قضية أحداث إلى «الجنائية»رفض مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في وزارة التربية فيصل الاستاذ، كل السلوكيات السيئة في المدارس، لا سيما العنف المدرسي، إلا أنه أكد أنه «لا يوجد مجتمع بلا عنف، وهذه الظاهرة موجودة في كل مجتمعات العالم، ودورنا بث ثقافة التسامح وقبول الرأي والرأي الآخر بين افراد المجتمع».وقال الأستاذ خلال رعايته ومشاركته في الملتقى التوعوي الذي اقيم أمس بروضة الحزم التابعة لمنطقة الفروانية التعليمية، تحت شعار «مدارس بلاعنف» ان الظاهرة يشترك في معالجتها جميع فئات المجتمع، من الاسرة ثم المدرسة، لافتا الى ان دور المكاتب الاجتماعية التوعية وغرس مصلحة وحب الكويت في نفوس ابنائنا، ويأتي ذلك من خلال خطة المؤتمر التربوي الذي ستقيمه الوزارة الشهر المقبل التي تركز على نبذ العنف.من جانبه، اوضح مدير امن الفروانية اللواء صالح العنزي، ان «هناك قضايا منوعة تصلنا بخصوص العنف المدرسي، منها طالب يشتكي على معلم او العكس، او طالب يشتكي على زميله»، مؤكدا الحرص على مصلحة الطالب خاصة وانه في مقتبل العمر، ونعمل على حمايته من قضايا قد تعرقله في وظيفته بالمستقبل بعد تخرجه.بدوره، قال رئيس مخفر جليب الشيوخ الرائد مشعل المطيري، ان وزارة الداخلية بجميع قطاعاتها متواجدة لحفظ الامن، سواء داخل المدرسة او خارجها، لافتا الى ان هناك العشرات من القضايا التي يتم احالتها الى الادارة العامة للمباحث الجنائية، وعلى سبيل المثال مخفر الفروانية يحيل من 11 الى 14 قضية احداث اسبوعيا.كما قال مدير ادارة رعاية الاحداث بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حمد الخالدي، ان دورنا ارشادي ومساند لجميع الوزارات مع اعداد خطة وبرامج واقامة محاضرات توعوية، مشيرا الى ان نهدف الى الحد من ظاهرة العنف ولكن يبقى ذلك بالتعاون مع الاسرة والتفاعل الايجابي من اولياء الاموروبين مراقب الخدمات الاجتماعية والنفسية في منطقة الفروانية التعليمية هاشم السيد، ان ظاهرة العنف لا يمكن اخفاؤها او إنكارها وتحتاج الى تسليط الضوء عليها.واكد ان العنف في المجتمع اصبح سلوكا لا ينعكس على الفرد فقط، إنما على المجتمع بأكمله، وهدفنا الارتقاء واظهار القيم التي تحد من السلوكيات غير المرغوبة.وأشار الى دور ادارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في التصدي لهذه الظاهرة، من خلال وضع استراتيجية وتفعيلها بالورش والمؤتمرات المهنية والتوعية على اعلى مستوىالمصدر:الراي
