د. نواف الخثعاوي يكتب: الجودة قلب الهيئة النابض
بمناسبة قرب اليوم العالمي للجودة الذي
يوافق الخميس الثاني من شهر نوفمبر من كل عام 2017/11/9
ضمان الجودة وتطبيقها يجب أن ينبع من رغبة الإدارات العليا ..
وحث الموظفين بشتى درجاتهم العلمية ومسمياتهم الوظيفية التعاون مع سياسية ضمان الجودة
من أجل التحسين المستمر وصولاً للرضا الوظيفي فهي الوجه الآخر للهندسة القيمية التي توفر على البلد الملايين وتكون ذات مخرجات على مستوى عالي فنياً ومهنياً
منذ أعوام لاحظنا رغبة إدارة الهيئة بتطبيق نظام ضمان الجودة وذلك لتحسين الأداء دعماً لما ينادي به ديننا الحنيف ..
لقوله الله تعالى:
﴿ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ
كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ﴾ النمل:88
والأخذ بوصية
المصطفى ﷺ
” أن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه ”
لذا ..
أصبحت الجودة
ديدن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
فالاتقان أحد طرق
الجودة التي تقلص الأخطاء وتحسن الأداء
ومن هنا..
حملة الهيئة على عاتقها
مهمة تحسين التعليم والتدريب ، والارتقاء بجودته
من خلال:
• ترسيخ ثقافة ضمان الجودة في إطار مؤسسي متكامل ،
يحقق تطلعات
مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
د.أحمد الأثري
لخبرته الكبيرة
في هذا المجال
وخطة مكتب ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي من جهة
والجهاز الوطني للإعتماد الأكاديمي
من جهة أخرى
للارتقاء بالتعليم والنهوض بالتدريب
• بناء نظم وآليات لمكاتب نوعية في كليات ومعاهد الهيئة لضمان الجودة وصولاً للمستويات المعيارية للجودة .
• تنمية كوادر متخصصة ذات مهارات عالية ، قادرة على القيام بإجراءات التدقيق الداخلي والخارجي ، باستخدام معايير ومقاييس الأيزو المعتمدة عالمياً
• التركيز على الاستخدام الأمثل لجميع المصادر المادية والبشرية.
• الدعم الفني المتواصل لمكتب ضمان الجودة من خلال التواصل الجيد، والمعلومات والمهارات، والاتجاهات الصحيحة من أجل الارتفاع بجودة التعليم والتدريب .
• نشر التقارير والبيانات، بكل شفافية وحسب الطرق العلمية
لتأثيرها الإيجابي في عمليات تحسين المستوى ومن أجل مستقبل أفضل.
نتمنى أن تكون خطط الوزارات والهيئات تواكب
تصورات الجهاز الوطني
للاعتماد الأكاديمي
نسأل الله بأن تكون الكويت واحة أمن وأمان
في ظل قائد الإنسانية
والد الجميع
الشيخ صباح الأحمد حفظه الله
د.نواف الخثعاوي
أكاديمي ومدرب متخصص