الجامعة المفتوحة توقع ثلاث اتفاقيات تعاون للتدريب في مجال العقاري والتدقيق الشرعي والعلاقات العامة
- الدكتورة الحمود: (العربية المفتوحة) شريك أساسي في عملية التنمية البشرية وبناء القدرات والمهارات
وقعت رئيسة الجامعة العربية المفتوحة الأستاذة الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود يوم أول أمس ثلاث اتفاقيات مع عدد من الهيئات المدنية تهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك بينهما في مجال التدريب وتطوير القدرات وآليات العمل في القطاعين العام والخاص.
وجاء التوقيع على هذه الاتفاقيات داخل حرم مبنى المقر الرئيس للجامعة الأولى مع اتحاد العقاريين وقعها أمين عام الاتحاد الأستاذ/ أحمد الدويهيس وتُعنى بتقديم دورات تدريبية وورش عمل متخصصة في المجال العقاري ومكافحة عملية غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والثانية مع نقابة المدققين الشرعيين وقعها رئيس مجلس إدارة النقابة الأستاذ يعقوب أنور عيسى السليم وتقضي التدريب في مجالات التدقيق الشرعي المهني والمعاملات المالية والتمويل والاستثمار الإسلامي.
أما الاتفاقية الثالثة مع جمعية العلاقات العامة وقعها رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ جمال النصر الله وتتعلق في مجال تنظيم دورات تدريبية متخصصة في التسويق وخدمة العملاء والعلاقات العامة.
وكانت الدكتورة الحمود استهلت مراسم التوقيع على الاتفاقيات الثلاث بالترحيب بالحضور والإشادة بجهودهم والدور الذي يقومون به من أجل خدمة الصالح العام للدولة والمجتمع.
كما أعربت عن بالغ تقديرها وامتنانها لهم ولجميع الجهات والأفراد على ثقتهم الكبيرة في الجامعة وما تقدمه من خلال مراكز التدريب التابعة لها من برامج ودورات وخدمات استشارية، تنفيذاً لأهداف خطتها الاستراتيجية المرتبطة بالتدريب والتعليم المستمر وخدمة المجتمع.
أكدت الدكتورة الحمود في حديثها أن دور الجامعة لا يقتصر فقط على إتاحة فرص التعليم العالي، وإنما الإسهام أيضاً في إعداد القوى البشرية التي تتطلبها برامج الخطط الاستراتيجية للتنمية المستدامة في دولة الكويت وباقي الدول العربية، مشيرة في ذلك إلى الامتداد الجغرافي للجامعة من خلال فروعها في تسع دول عربية وما لدى عدد من فروعها من مراكز تدريب، إضافة إلى مركز الجامعة للتدريب التابع لإدارة المقر الرئيس للجامعة في دولة الكويت، والتي تستمد رسالتها من رسالة الجامعة في تطوير المعرفة ونشرها وبناء القدرات والمهارات وفقاً لمعايير الجودة العربية والعالمية.
وأفادت أن الجامعة بكامل إمكانياتها وما لديها من أساتذة وخبراء متخصصين ومرافق وفصول دراسية وقاعات تدريبية ومختبرات لا تألو جهداً في دعم ومساندة جميع القطاعات وهيئات العمل الحكومية والمدنية، وأنها على أتم الاستعداد لتعاون مع الجميع في كافة المشروعات الخدمية والتنموية الهادفة إلى دفع عملية التنمية في البلاد.
وأشارت إلى أهمية النجاحات والإنجازات التي حققتها الجامعة في مجال التدريب والتطوير وما لديها من اتفاقيات شراكة مع عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية على اعتبار الجامعة شريك أساسي في عملية التنمية البشرية وتشاطر باقي الجهات المسؤولة في الدولة مسؤولية إعداد وتأهيل الطلبة والقوى العاملة لقيادة دفة التنمية والوصول إلى مرسى التطور والازدهار المرتجى لدولتنا الحبيبة الكويت وباقي الدول العربية.
وفي حديث لممثلي الهيئات الثلاث أعربوا فيه عن سعادتهم لتواجدهم في حرم الجامعة وما تحظى به من سمعة لدى مختلف الجهات والأوساط الأكاديمية والمجتمعية.
وأكدوا أن الاتفاقيات الثلاث ستضيف للجامعة وللهيئات المدنية الثلاث التي يمثلونها الكثير كما ستشكل هذه الاتفاقيات على حد تعبيرهم خطوة هامة لخدمة قطاعات هامة في الدولة وخدمة المصالح المشتركة لجميع الأطراف خاصة وأن تنفيذ هذه الاتفاقيات سيتم من خلال مركز الجامعة للتدريب بكل ما يتميز به من خدمات وإمكانيات وما يتمتع به من اعتراف واعتماد رسمي من قبل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وديوان الخدمة المدنية وجهات اعتماد عالمية وإمكانية تنفيذ أياًّ من البرامج التدريبية داخل قاعات المركز بالمقر الرئيس للجامعة في دولة الكويت أو في أي فرع من فروع الجامعة أو أي مكان يتم الاتفاق عليه.