اتحاد الصناعات: نولي عناية كبيرة لقضايا الشباب الكويتي الطموح
أكد رئيس اتحاد الصناعات الكويتية حسين الخرافي اليوم الثلاثاء اهتمام الاتحاد بالقضايا التي تهم الشباب الكويتي الطموح عن طريق تنفيذ حزمة من المشروعات الهادفة لتحويلهم من أصحاب فكر إبداعي إلى متخذي قرار.
وقال الخرافي خلال حفل الختام الذي نظمه الاتحاد للاعلان عن أهم المشاريع التي نفذها على مدى عامين ان الاتحاد يولي اهتماما بالغا في حل قضايا القطاع الصناعي اضافة الى الحرص على تنميته وتطوير الشباب.
وأوضح أن الأمل معقود حاليا على عنصر الشباب لتطوير القطاع الصناعي من قبل مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة مبينا أن دولة الكويت تحتوي على صناعات كثيرة على الرغم من ندرة الأراضي الصناعية.
وذكر أن عدد المستفيدين من مشروع فرسان الصناعة بلغ 93 مستفيدا على مدى الثلاث سنوات الماضية في حين استفاد 60 شخصا في مشروع صناع المستقبل و63 شخصا في مصنع المبادرين.
وأشاد بالدعم والشراكة من قبل المؤسسات والشركات التي تولي اهتماما كبيرا بالانشطة ذات المسؤولية الاجتماعية وفي مقدمتها بنك الكويت الصناعي وبنك بوبيان وبنك الكويت الدولي الى جانب مؤسسة (لوياك) بصفتها شريك في هذا المشروع.
من جهتها أكدت عضو مجلس إدارة (لوياك) فتوح الدلالي نجاح الشراكة مع اتحاد الصناعات الكويتية مبينة ان الثقافة المجتمعية تغيرت واصبح هناك اقبال واهتمام من قبل شريحة الطلاب على الاشتراك في البرامج التي تثقل من مواهبهم مثل مشروع فرسان الصناعة.
وبينت الدلال ان مشروع فرسان الصناعة شمل هذا العام الطلبة والطالبات من فئات عمرية أصغر بهدف نشر الوعي الصناعي بين هذه الشريحة المهمة في المجتمع والقيام بالزيارات الميدانية وعمل الدورات والورش المتنوعة.
من ناحيته اكد نائب الرئيس التنفيذي في الكلية الاسترالية صقر الشرهان حرص الكلية على اشراك الطلبة في مشاريع متنوعة لاكسابهم المهارات والخبرات اللازمة للدخول في سوق العمل.
بدورها أعربت ممثلة بنك الكويت الصناعي سارة المكيمي عن شكرها لادارة الاتحاد ودوره في تنمية مهارات الطلبة والطالبات عبر تنفيذ مشروع فرسان الصناعة مبينة أن أبواب البنك مفتوحة لجميع الجهات التي ترغب في أن تحذو حذو اتحاد الصناعات من خلال تنفيذه للمشاريع المهمة التي تخدم المجتمع الكويتي.
من جانبها قالت مستشارة شركة نوليدج للاستشارات لطيفة الصالح أن هناك تخوف من قبل الشباب الكويتي للدخول والعمل في القطاع الصناعي مؤكدة اهمية دور الاتحاد في اقناع الشباب على تغيير هذه النظرة خصوصا مع أهمية القطاع الصناعي ودوره لتنويع مصادر الدخل.
من جهته قال ممثل الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فيصل القريفة أن الصندوق الوطني هو مؤسسة عامة مستقلة برأس مال قدره مليارين دينار كويتي لتطوير وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة المجدية والمملوكة من قبل كويتيين بنسبة تصل إلى 80 في المئة من رأس المال.
وبين أن رؤية الصندوق تتمحور في بناء مجتمع ريادي يحفز أصحاب المشاريع على الابدلاع ويحقق فرص التنمية الإقتصادية في دولة الكويت مشيرا الى أن هناك خطوات جادة لدعم المشاريع عبر توفير الاراضي الصناعية والزراعية.
يذكر أن اتحاد الصناعات الكويتية تأسس في عام 1989 بهدف خدمة الصناعة والصناعيين ورعاية مصالحهم وتحسين الاداء ورفع ومؤازرة الاقتصاد الوطني اضافة إلى رفع مستوى العاملين في القطاع من النواحي الفنية وتنمية قدراتهم. (كونا)