م. وائل المطوع: نسبة التضخم بلغت 54.4 بين 2006 إلى 2016 وحان وقت إقرار الكادر
أكد المهندس وائل يوسف المطوع على أهمية أن تولي الدولة للتعليم المكانة التي يستحقها وأن الاستثمار الأمثل يكون بعقول الشباب وتسليحهم بالتعليم العالي المتميز، فهم غدا من سيحملون الراية لتحقيق التنمية المنشودة، كما أن الاهتمام بالشباب ورعايتهم كان ومازال من أولويات والد الجميع قائد الإنسانية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، فالإنفاق على التعليم والحرص على توفير المناخ المناسب لجودته وملاءمته للمستقبل بات أمرا ضروريا.
وطالب المطوع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ومعالي رئيس مجلس الأمة م. مرزوق علي الغانم وكافة أعضاء مجلس الأمة الموقر وخاصة اعضاء اللجنة التعليمية بدعم العملية التعليمية من خلال زيادة ميزانية المؤسسات الأكاديمية ودعم إقرار الكوادر والحوافز التي تساعد الأساتذة على القيام بدورهم على الوجه الأكمل، ومنها إقرار مقترح كادر أعضاء هيئتي التدريس والتدريب والمميزات المصاحبة له والذي أقره مجلس إدارة الهيئة في اجتماعه رقم (121) بتاريخ 31/1/2012 وقامت إدارة الهيئة بمخاطبة ديوان الخدمة بهذا الشأن بتاريخ 8/3/2012 ووضع علي جدول اعمال مجلس الخدمة المدنية ولَم يبت فيه حتى الآن رغم الجهود المبذولة من قبل الاساتذة والمخاطر التي تصادفهم، مشيرا إلى أن مقترح الكادر تضمن أيضا توفير التأمين الصحي، وتذاكر السفر، وتحمل الرسوم الدراسية للأبناء وغيرها من المميزات المصاحبة للكادر.
وقال المطوع أن معدلات التضخم في الكويت للأعوام من 2006 إلى 2016 ارتفع كثيرا، حيث بلغ معدل الارتفاع في تكلفة المعيشة 5.44% بين عام 2006 إلى 2010 ، ثم ارتفع لـ 27.2% ليقفز إلى 54.4 بين عام 2006 إلى 2016 ، وكما هو معروف لم تطرأ أي زيادات على رواتب أعضاء هيئتي التدريس والتدريب رغم هذا التضخم الكبير مما يجعل إقرار الكادر الذي ينتظره الاساتذة مستحقا خاصة وهم ينتظرونه منذ سنوات طويلة .
وختم المطوع تصريحه بتوجيه رسالة لزملائه أعضاء هيئتي التدريس والتدريب لتوحيد الصف للحصول على حقوقهم ومكتسباتهم المشروعة ، وخص في رسالته زملائه مدربين الكليات بأن هناك من حاول شق صف الرابطة وانقسامها إلا أن الرابطة وبفضل الله متماسكة وتعمل على قلب رجل واحد وسوف تظل كذلك بإذن الله، مطالبا زملائه بالوقوف صفا واحدا خلف رابطتهم لتحقيق طموحاتهم وآمالهم المشروعة والمنطقية .
