قسم السلايدشووزارة التربية

الفارس: هناك حاجة فعلية لزيادة عدد الاخصائيين في المدارس في زيادة عدد الطلاب وارتفاع عدد المشكلات

أكد وزير التربية والتعليم العالي د. محمد الفارس أن مشكلات الطلبة في جميع المراحل التعليمية أكبر من استيعاب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين.

وشدد الفارس في رد على سؤال النائب خليل عبد الله على أن هناك حاجة فعلية لزيادة عدد الاخصائيين في المدارس في ظل الظروف الحالية التي تشهد زيادة في عدد الطلاب وارتفاع عدد المشكلات تبعا لذلك في جميع المراحل التعليمية التي تتطلب مزيدا من المتابعة وتركيزا على الدورالوقائي قبل ظهور المشكلة. وأوضح أن تحديد أعداد الأخصائيين في المدرسة يتم من خلال ما ورد بالقرار الوزاري 524 / 2007 الذي يحدد النصاب حسب الجداول في القرار، مشيرا إلى أن أي تعديل في النصاب يجب أن يتم بعد سد العجز أولا وتقليل النقص في عدد الباحثين.
حوافز مالية

وأضاف الفارس: نظرا لأن الحوافز المالية المقررة بموجب قراري مجلس الخدمة المدنية رقم 14 لسنة 2010 ، ورقم 15 لسنة 2010 لا تتناسب مع مسؤوليات الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين المتعددة.

وأوضح أن هذه الحوافر لا تحقق لهم ما يطمحون إليه من المساواة مع زملائهم بالهيئة التعلميية، وأدى ذلك إلى عزوف الكويتيين عن هاتين الوظيفتين، نظرا لعدم توافر حوافز مالية مجدية تتناسب مع مسؤولياتهم المتعددة.

وذكر أن العزوف عن هاتين الوظيفتين يعود أيضا بالدرجة الاولى إلى تصنيف هذه الوظيفة بديوان الخدمة المدنية كوظيفة إدارية، رغم كونها وظيفة فنية وليست إدارية، مما أدى إلى الحرمان من البدلات المالية.

ولفت الفارس إلى وجود خطة في وزارة التربية لتكويت هاتين الوظيفتين من خلال طلبة التدريب الميداني للخدمة الاجتماعية من جامعة الكويت مع قلة عدد الخريجين.

وقال إن الجهة المعنية بمراقبة عمل الأخصائي الاجتماعي والنفسي بالمدارس هي إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية كإدارة مركزية فنية، وهي تتبع قطاع التنمية التربوية والأنشطة، ويشاركها في ذلك مراقبات الخدمات الاجتماعية والنفسية التابعة لإدارة الأنشطة التربوية في المناطق التعليمية الست، وهي تتبع قطاع التعليم العام.

وبين الفارس أن مسؤوليات الباحث الاجتماعي تتضمن المشاركة في وضع خطة عمل لكل عام دراسي جديد تتضمن أنشطته وجهوده للأداء المهني على المستويات الفردية والجماعية والمجتمعية.
دراسة الظواهر

وأوضح أن الباحث الاجتماعي يشارك كذلك في دراسة الظواهر أو المشكلات التي تظهر في المدرسة أو اليئة المحيطة بها التي تعوق استفادة المتعلمين من البرامج المدرسية والتكيف السليم واقتراح الوسائل والأساليب الملائمة لمواجهتها.

واضاف الفارس: كما يقوم بالاكتشاف المبكر لمواقف الضغوط والأزمات التي يتعرض لها المتعلمون، والعمل على توفير الخدمات الوقائية والإرشادية والعلاجية التي تساعدهم على استعادة توافقهم الاجتماعي والنفسي.
الباحث النفسي

عن واجبات الباحث النفسي، أفاد الفارس أنه يدرس حالات الطلاب المتأخرين دراسيا التي تكتشف بالمدرسة، ويقوم بتشخيص حالات التخلف العقلي، ويعمل مع حالات اضطراب الكلام التي لا تعود لأسباب عضوية، ويدرس حالات الطلاب كبار السن باستخدام الأدوات النفسية المقننة.

وأضاف: كما يدرس الأخصائي النفسي حالات الاضطرابات الانفعالية والانحرافات السلوكية المكتشفة في المدرسة، ويستعين بالمختصين في هذا المجال، ويقوم بتحويل الحالات التي تتطلب إرشادا نفسيا أو علاجيا عقليا خاصا إلى الجهات المسؤولة.

القبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock