كتاب أكاديميا

فيحان العازمي يكتب: طفح الكيل من أخطاء مديري المدارس

يبدو أن وزارة التربية تحتاج لمزيد من الجهد والتطوير ليس على مستوى اداء خدماتها بل حتى على مستوى التعامل وفن التعامل مع الجميع، وقد توسمنا ومازلنا الخير في وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس أن يقف ويضبط العملية التعليمية في ظل ما يرد الينا من شكاوى متكررة وصلت لتعسف من قبل بعض المدارس تجاه الطلبة وأولياء الأمور.

ومن هذه الشكاوى، أن ولي الأمر لا يستطيع اخراج ابنه، اضافة الى غياب فن التعامل معه وتمثل ذلك في قيام مدير مدرسة للمتوسطة في منطقة الصباحية باساءة معاملة ولي الأمر، ولا نعرف حقا بأي قانون يمنع مدير المدرسة ولي الامر من اخراج ابنه الا بعد نهاية الدوام المدرسي. ويغلق الابواب بوجه اولياء الامور، وهذا ما يؤكد ان هذه المدرسة ومديرها لا يفقهون عملهم.

ان منطقة الاحمدي التعليمية صنعت قانوناً خاصاً بها وعاش قياديوها في جزر منعزلة عن الوطن واعتبروا أنهم لا يخضعون لقانون ولذلك وجب عليك ياسيادة الوزير اجراء تغيير شامل فيها يعيد اليها بريقها لان من فيها اكتفوا بمخاطبة الاعلام دون البحث عن اي مضمون.

الوزارة يا سيادة الوزير تعج بالمشاكل والمتسبب فيها هم ادارات المدارس من مديرين ومديرين مساعدين بسبب تعنتهم واتخاذهم القرارات حسب الاهواء والمصالح وكذلك اصبحت المدارس مملوءة بـ«الشللية» فكل مدير له رجاله وكل مدير مساعد له رجاله أما باقي المدرسة فهم شغالات خلية النحل ولا يقتصر ذلك على مدارس البنين بل يشمل مدارس البنات أيضا.

ان وزارة التربية تحتاج نفضة كبيرة وتحديداً على مستوى تعامل مديري المدارس مع اولياء الامور والطلبة، فما يجري يؤكد غياب الروح التربوية في طريقة تعامل الوزارة ومدارسها مع الطلبة وأولياء الامور في ظل تعدد الشكاوى، ونحن نسأل معالي الوزير والوكلاء المختصين، ماذا انتم فاعلون ازاء تلك الشكاوى هل ستقفون موقف الصامت وكأن الامر لا يعنيكم من قريب ولا من بعيد؟.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock