جامعة الكويت

انتخابات اتحاد الجامعة تنطلق غداً

المنافسة قد تكون معدومة بين الـ ٤ قوائم ثم الديموقراطي والإسلامية

تنطلق غدا الأحد انتخابات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في جامعة الكويت لاختيار ممثليهم في الهيئة الإدارية للاتحاد في منافسة قد تكون معدومة بين القائمتين الائتلافية والمستقلة والوسط الديموقراطي والإسلامية.

فالمؤشرات تدل على محافظة قائمتي الائتلافية والاتحاد الإسلامي على مقاعد الهيئة الإدارية والتي ظلت محافظة عليه طيلة الثلاثة عقود الماضية ولن يكون هناك أي جديد يذكر سوى الأرقام المتغيرة لكل قائمة.

«الائتلافية» و«الاتحاد الإسلامي»

تخوض القائمة الائتلافية والاتحاد الإسلامي كقائمتين متحالفتين تمثلان التوجه الإسلامي المحافظ في جامعة الكويت على استمرار محافظتها على مقاعد الهيئة الإدارية وتثبيت أقدامها من خلال تربعها للسيطرة على أغلبية صناديق الاقتراع المنتشرة في كل كليات جامعة الكويت من دون أي تنافس من قبل القوائم الطلابية التي تدخل العملية الانتخابية كضيوف شرف عدا القائمة المستقلة التي تحاول تقليل الفارق بينها وبين «الائتلافية» قدر المستطاع.

وحصلت «الائتلافية» و«الاتحاد الإسلامي» في انتخابات العام الماضي على 862 صوتا مرتفعة عن العام الذي قبله بـ 269 صوتا ومن المتوقع ان تحافظ كلتا القائمتين على أرقامهم ان لم تتجه الى الزيادة.

«المستقلة»

أما القائمة المستقلة التي تدخل الانتخابات والتي قد خسرت في العام الماضي 601 صوت عن العام الذي قبله، حيث حصدت فيه 5360 صوتا تسعى الى المحافظة على عدد من معاقلها ككلية العلوم الإدارية وكلية الهندسة والبترول.

«المستقلة» لم تقف عند هذا الحد بل تسعى الى تعويض الخسارة التي حصلت عليها العام الماضي وتتجه الى المحافظة على مركزها الثاني دون تفريط او تنازل وتقليص الفارق بينها وبين القائمة الائتلافية والاتحاد الإسلامي.

«الإسلامية»

فيما تحافظ القائمة الإسلامية على المركز الثالث بعد ان تجاوزت قائمة الوسط الديموقراطي والتي احتلت في المركز الرابع والتي قد خسرت في العام الماضي 54 صوتا عن العام الذي قبله حيث حصدت فيه 480 صوتا، حيث تعمل على مدار العام لخدمة الطلبة من أجل رفع رصيدها من الأصوات لتسجل بصمة وجود في أروقة كليات جامعة الكويت، وإشارة إلى أن القائمة مازالت تتنفس وتجاهد من أجل تحديد مركز في المعترك الانتخابي.

«الوسط الديموقراطي»

أما قائمة الوسط الديموقراطي ورغم تاريخها الكبير في تأسيس الحركة الطلابية، وقوتها في السبعينيات، حيث رأست الاتحاد وسجلت مشاركة سياسية وخرجت قيادات، فإن أرقامها تهوي وعدد مؤيديها في الجامعة ينخفض، وتتجه الى الاختفاء من الساحة الطلابية في الجامعة، حيث احتلت العام الماضي والذي قبله في المركز الأخير بـ 242 صوتا بزيادة 27 صوتا عن العام الذي قبله، وتسعى هذا العام إلى المحافظة على مركزها وسط تخوف كبير بسبب تراجع مؤيديها عن الأعوام السابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock