الجامعات الخاصة

‏وزيرة الشؤون في الكلية الأسترالية: شركة لإدارة المطارات قريباً.. وتأهيل الكوادر الوطنية

كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، عن خطة لتأسيس شركة لإدارة المطارات في البلاد قريباً، بحيث تكون كوادرها من العمالة الوطنية، لافتة إلى أن التطلعات المستقبلية تركز على إيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين في مثل هذه التخصصات الحيوية.

وأشارت الصبيح خلال زيارتها لقسم الطيران في الكلية الاسترالية، أمس، بمعية رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية سامي الرشيد، وبعض المسؤولين، الى انها اطلعت على التعاون ما بين الناقل الوطني والكلية الاسترالية لاستيعاب الخريجين.

وأضافت: اطلعت على الخدمات والبرامج التي تقدمها الكلية الأسترالية في مجال الطيران، مؤكدة: ان هذا ما كنا ننادي به في خطة التنمية من خلال التعاون بين القطاعين الخاص والحكومي، لرفد سوق العمل بمخرجات مؤهلة ومنح فرص وظيفية للمواطنين.

وطالبت الصبيح ان تكون مخرجات التعليم متطابقة مع الفرص الموجودة في سوق العمل، فهذا يعتبر من المشاريع الكبرى في خطة التنمية.
تعاون مستمر

من جانبه، قال مدير إدارة الهندسة بالخطوط الجوية الكويتية فيصل الكريباني، ان علاقة «الكويتية» بدأت مع الكلية منذ انطلاقتها في 2003، مؤكدا ان خريجي الكلية على أعلى مستوى في تخصص هندسة طيران.

وأشار إلى العروض التي يتلقاها الطيارون الكويتيين لأنهم محترفون في قيادة الطائرات، ومن هنا بدأت سيل العروض الخارجية عليهم، حيث ان بعض الدول والشركات تقدم لهم رواتب عالية وامتيازات متعددة لاستقطابهم للعمل لديها مع ندرة الطيارين والمهندسين وحتى المضيفين.

وأضاف: بعض الطيارين الكويتيين ذهبوا إلى العمل في الخارج لكن الغالبية ظلوا متواجدين في الكويت، ونحن نؤكد ان هناك مراجعة حالياً للرواتب والامتيازات المقدمة للطيارين والمهندسين، لاسيما ان 90‎% من الذين يعملون في المؤسسة كويتيون.

وأكد ان معظم خريجي الكلية يعملون بالخطوط الكويتية ما بين مهندسين وبعضهم أصبح مشرف نوبات، لافتا الى انه في كل عام يتطور العدد والمستوى، لا سيما ان هناك اجتماعات شهرية بين المؤسسة والكلية في مجالات التعاون لدعم الخريجين الذين يتلقون تأهيلا من قبل طاقم تعليمي متطور في هندسة الطيران، لافتاً إلى أن التخطيط مستمر لمواكبة سياسة الأجواء المفتوحة.

وبين ان خريجي «الاسترالية» بدؤوا في الخطوط منذ 12 عاماً، موضحا ان الكويتي له برنامج معين والأجنبي كذلك، وتتاح الفرصة للكفاءات من مهندسي الطيران للتقدم في المنصب.

وأوضح ان مؤسسة الخطوط الكويتية لديها عقود مع كليتين في الكويت إحداهما الكلية الاسترالية، حيث يتم استقطاب من 15 إلى 30 فرداً سنويا، مبينا ان مؤسسة الخطوط الكويتية مازالت حكومية على الرغم من أنها أصبحت شركة، وان الطاقم الأجنبي بها قدم خبراته للطيارين الكويتيين، لكننا نعاني من ندرة المهندسين والطيارين.
الخدمات الفنية

وقال ان الإدارة الهندسية في «الكويتية» على مستوى عال في تقديم الخدمات الفنية للطائرات، والقطع المستهلكة للطائرة لا يتم إصلاحها بل تركيب أخرى جديدة، رغم وجود قطع غالية في ثمنها، مثل الكمبيوتر في الطائرة يتراوح سعره منفردا من٤٠٠ الى ٥٠٠ ألف دولار تقريباً، وهناك شركات تقوم بتصليح العطل اذا حدث وتستخدم الطائرة، بينما نحن نأخذ قطعة الغيار الى الشركة الأصلية لنعيد تأهيلها.

وأشار الى ان المؤسسة بعد شراء ١٠ طائرات نوع بوينغ ، سيكون لديها 15 طائرة جديدة مع بداية عام ٢٠١٩، وفي عام ٢٠٢١ ستشتري 10 طائرات أخرى، ولدينا خطة على المدى القصير والطويل لتحديث أسطولنا.

وأضاف: الكويتية تمضي على طريق المنافسة خليجياً بدعم حكومي، ونطمح في المستقبل الى تعزيز التطور، وخلال السنوات الثلاث الأخيرة فتحنا خطوطاً ومسارات جديدة، مؤكدا ان الثقة سترجع للخطوط الجوية الكويتية في أقرب وقت.
برنامج الطيران

بدوره، أكد رئيس الكلية الاسترالية في الكويت د. عصام زعبلاوي أن الكلية واحدة من مؤسسات التعليم العالي الخاصة التي تأسست في الكويت، وتفتخر بتوفيرها أفضل البرامج الدراسية التطبيقية المعترف بها في المنطقة.

وحول برنامج الطيران، قال زعبلاوي: لدينا برنامج التدريب الخاص بهندسة صيانة الطائرات، كجهة معتمدة لتدريب صيانة الطائرات، والكلية حصلت على اعتماد الإدارة العامة للطيران المدني، واعتماد الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران، اضافة لاعتماد الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي، وذلك يؤكد أهمية البرنامج وجودته التعليمية.
التكويت تدريجياً

قال مدير إدارة الهندسة بالخطوط الجوية الكويتية فيصل الكريباني: هناك خطة تدريجية في تكويت بعض الجوانب في المؤسسة لكن ليس بشكل كلي بل حسب الحاجة والإدارة، وهناك خبرات أجنبية لديها مؤهلات عالية تعمل في المؤسسة، لافتا إلى وجود خطة ومشروع من قبل رئيس مؤسسة الكويتية سامي الرشيد وإبراهيم الخزام لتعديل سقف امتيازات الطيارين الكويتيين والمهندسين بما يتناسب مع مكافآت دول المنطقة.
54 شهراً لقيادة الطائرة!

حول الاستعانة بالطيارين الكويتيين من قبل شركات خليجية، قال فيصل الكريباني: طيارونا لديهم كفاءة عالية، فهم يتلقون تعليما تدريجيا الى ان يصلوا لدرجة التمكن والخبرة بخلاف الطيارين الآخرين ببعض الدول فالاختبارات لدينا 4 سنوات ونصف السنة بعد التخرج لتستطيع التوقيع على الصعود للطائرة.

.. وداخل {كابينة} التدريب على قيادة الطائرة

القبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock