طلبة «التطبيقي» : فصلان صيفيّان يقضيان على تكدس القاعات الدراسية
«حلّ يقلل أزمة القبول ومشاكل الشعب المغلقة ويسرع عجلة التخرج»
أكد طلبة في «التطبيقي» أن تطبيق مقترح «فصلين صيفيين» من شأنه المساهمة في حل مشاكل تسجيل الشعب المغلقة، والقضاء على التكدس الطلابي في القاعات الدراسية وتحريك عجلة التخرج بصورة أسرع.
أيد عدد من طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي مقترح زيادة الفصل الدراسي الصيفي ليصبح فصلين دراسيين بدلاً من فصل دراسي واحد، وذلك لمساعدة الطلبة على التخرج والقضاء على مشاكل الشعب الدراسية التي تسبب هاجساً لطلبة الهيئة.
وقال هؤلاء الطلبة، إن تطبيق هذا النظام مفيد للطلبة خصوصاً المتأخر تخرجهم، لأن هناك مواد لا تطرح إلا في الفصل الصيفي، مما يساهم في تسريع عجلة التخرج، ويحل أزمة التكدس الطلابي في القاعات الدراسية ويقلل من أزمة القبول، التي تتكرر سنوياً.
“الجريدة” التقت عدداً من طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وفي البداية، قال الطالب مبارك علي العنزي: “أؤيد إضافة فصل صيفي آخر بالإضافة إلى الفصل الموجود للتسهيل على الطلبة تخرجهم في وقت أسرع، ثم الانخراط بسوق العمل،لاسيما أنه يتم من خلال طلبة “التطبيقي” وخصوصاً كلية التربية الأساسية، تزويد وزارة التربية بأعداد كبيرة من المعلمين، والتوفير على الدولة الكثير من المصروفات والاستغناء عن المعلمين الوافدين والاعتماد على الشاب الكويتي مع تحفيز الطالب أثناء الدراسة لناحية ضرورة الانتهاء من برنامج البكالوريوس بأقرب وقت لحاجة سوق العمل له.
وأوضح العنزي أن إضافة فصل صيفي ثانٍ سيساهم في حل مشاكل الشعب الدراسية المغلقة، وتأخر تخرج الطلبة، كما كما أنه يحل مشكلات الازدحام المروري لدى الكليات والجامعات، لأن كثيراً من الطلبة يعانون خلال العام الدراسي ويتأخر تخرجهم بسبب مادة أو أكثر.
ميزانية وجداول
من جانبه، قال الطالب حمود الشمري: “بلا شك أن فتح فصل دراسي صيفي ثانٍ لزيادة عدد الوحدات الدراسية خلال الفصلين الصيفيين يساهم في حل الكثير من المشاكل، موضحاً أن فصلين صيفيين يحتاجان إلى ميزانية أكبر وتنظيم جدول وجهداً أكثر من إدارة الهيئة، والهيئة التدريسية هي راحة للطالب باختيار أحد الفصلين أو كليهما للدراسة كما هو مطبق في بعض الجامعات الخاصة بالكويت والجامعات العالمية.
وأضاف الشمري، أن “من الأفضل للوزارة أن تضيف فصلين صيفيين فالجهد والميزانية أقل، ونحن بحاجة إلى زيادة عدد الوحدات الدراسية أيضاً من 6 إلى 12 أو 15 وحدة، وفتح شعب مسائية ما بعد العصر إلى الساعة 9 مساء، وأن تطرح الشعب المسبقة لما قبلها إجبارياً في كل فصل لتسريع وتعجيل تخريج الطلبة حتى تكون هناك أقل مدة يستطيع الطالب الوصول إليها بجهد لكن ليس بالذي يجتهد ويصل إلى 5 سنوات بسبب قلة الشعب”.
معدل جيدجداً
من ناحيته، قال الطالب تركي الظفيري إنه يؤيد تطبيق نظام الفصلين الصيفيين شريطة أن يخصص لمن معدله جيد جداً فما فوق، وذلك لتسريع عملية تخرجه، وتخصيص هذه الفئة عن الغير من باب شحذ همم الطلبة الآخرين لزيادة معدلاتهم والجدية في عملية التسجيل من أول التسجيل 18 وحدة.
وبين الظفيري أن مشكلة الشعب الدراسية تحتاج إعادة تدريس مقرر قيم العمل والولاء لـ”الدكاترة” أنفسهم لدى الطلبة.
من جانبه، أكد الطالب عبدالرحمن المطيري، أن تطبيق الفصليين الصيفيين فرصة كبيرة في تسجيل أكبر قدر من الشعب مما يساهم في تعجيل حركة التخرج على الطلبة، فإذا كان هناك ازدحام في الفصل الصيفي الأول، فإن الفرصة سانحة للالتحاق بالثاني، مبيناً أنه إذا طبق هذا الأمر فستكون هناك آلية وأولوية على أقل تقدير.
وتابع المطيري أن تطبيق هذا المقترح يساهم في حل مشاكل التكدس الطلابي، التي تكون في القاعات الدراسية، وتقلل من مشاكل أزمة القبول، التي تتكرر سنوياً من خلال تخريج عدد كبير من الطلبة الخريجين.
ضرورة فتح شعب مسائية وحرية الاختيار بالفصل الشمري
المصدر: الجريدة