التطبيقي

د. أحمد الأثري: نواصل السير بخطى ثابتة ومدروسة لتطوير المنظومة التعليمية في «التطبيقي» بجميع أركانها 

بمناسبة مرور34 عاماً على إنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب

هنأ مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب – د. أحمد الأثري – صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه – وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله – وسمو رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير التربية وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. محمد الفارس وجميع العاملين بالتطبيقي وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب والهيئة الإدارية بها ولجميع أبناء الهيئة من الطلاب والطالبات بمناسبة مرور 34 عاماً على إنشائها، قائلاً: “إن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ثمرة عظيمة للنجاح والتعاون والبذل المخلص من أجل الوطن وتأكيداً للنظرة الثاقبة لرجال الكويت الأوائل أصحاب قرار وضع حجر الأساس لها ونتاج جهود جميع من تعاقبوا على إدارتها والعمل في رحابها”، ومؤكداً أن الهيئة ستظل الرافد الأساسي والشريك الاستراتيجي الهام الذي يمد الوطن وسوق العمل به باحتياجاته من الأيدي العاملة الوطنية الفنية والمدربة والمؤهلة بالعلم والمعرفة.

وأكد د. أحمد الأثري قائلاً: “أنه يحق لنا جميعاً ولكافة أبناء الوطن والتطبيقي أن يشعروا بالفخر والاعتزاز بمناسبة حلول ذكرى إنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الـ 34، هذه المؤسسة الوطنية التي نتشرف بالانتماء لها والتي تتواكب ذكرى إنشائها مع ما حققته من إنجازات خلال الفترة الأخيرة وتداول اسمها في المحافل الأقليمية والعالمية، خاصة بعد تجاوزها الحدود المحلية وانطلاقتها نحو العالمية عبر النقلة الكبرى التي حققتها بعد استضافة وتنظيم مؤتمر (الاتجاه نحو العالمية) الذي استقبلت من خلاله خبراء وممثلين عن أكبر وأرقى المؤسسات الأكاديمية والتعليمية في العالم، وحازت على ثناء جميع المشاركين والمتابعين لوسائل الإعلام المحلية والاقليمية كواحدة من أكبر المؤسسات التعليمية والأكاديمية التي تسخر كافة جهودها وإمكاناتها لخدمة الوطن والنهوض بالعلم والتعليم به وتسليح أبنائه بجميع المعارف والعلوم المختلفة التي تؤهلهم لحمل لواء الأمة والإسهام بقوة في دفع عجلة التنمية والنهضة تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه-“. 
وأضاف د. الأثري أن الهيئة هي إحدى العلامات المضيئة في تاريخ الوطن المعطاء ومنذ إنشائها حملت على عاتقها تخريج الكوادر الوطنية الفاعلة والمدربة والمؤهلة بالعلوم الحديثة والخبرات والمهارات المعرفية، وأخذت في تطوير وتحديث مخرجاتها وزيادة رقعة مبانيها ومنشآتها وإدخال التوسعات التي تتناسب مع حجم الإقبال المتزايد عاماً بعد آخر من أبناء الوطن والمقيمين بالبلاد على الالتحاق بكلياتها ومعاهدها ودوراتها الخاصة، منوهاً إلى أن التطبيقي حازت على ثقة المؤسسات العالمية المعنية بالاعتماد الأكاديمي وضبط الجودة، عبر مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون التي تجسد تطور العلاقات المشتركة بين التطبيقي وبين هذه الجهات، بالإضافة إلى استحداث العديد من البرامج والمناهج التي يتطلبها سوق العمل المحلي والاقليمي، فضلاً عن تحديث وتطوير مخرجات الهيئة والسعي لتوفير فرص للتدريب والعمل في عدد من أكبر المؤسسات التي تعقد آمالها وطموحاتها على خريجي الهيئة لتحقيق المزيد من التقدم والارتقاء بأعمالها لما حققته بعض النماذج الناجحة من مخرجات الهيئة في مجالات العمل المختلفة، وفي عدد كبير من جهات العمل بالقطاعين الحكومي والخاص.

وأشار د. الأثري إلى أنه لابد في هذه المناسبة أن نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لجميع من تركوا بصمات واضحة في مسيرة التطبيقي وأسهموا بجهودهم في تطور العمل بها منذ نشأتها وحتى اليوم، مؤكداً أن ما وصلت إليه الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من مكانة علمية يجعلنا جميعاً أكثر إصراراً على مواصلة السير بخطى ثابتة ومدروسة لتطوير المنظومة التعليمية في الكويت وفي التطبيقي بجميع أركانها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock