كتاب أكاديميا

من جديد… جربوا المدرسين الفلسطينيين!كتب : وليد الأحمد

ردة فعل لم أتوقعها وتفاعل كبير بين الترحيب والرفض عايشته ومازلت منذ كتابة مقال الاثنين الماضي اثر مناشدتي وزير التربية الدكتور بدر العيسى، فتح مجال التدريس للمدرسين الفلسطينيين، ممن هم في داخل الكويت وخارجها في قطاع غزة والضفة الغربية، لانقاذ مهنة التدريس من تجارة التدريس الخصوصي وانحدار مستوى طلبتنا تحت عنوان «جربوا الفلسطينيين هذه المرة»!

ودلالة على ذلك، فقد وصل رقم عدد قراء المقال على موقع جريدة «الراي»، الى نحو 50 الفاً، وتدفقت رسائل القراء وتعليقاتهم عبر الموقع وبريدي الالكتروني بصورة لافتة، الامر الذي جعلني انقل لوزارة التربية والقارئ، عددا من التعليقات بالمختصر المفيد، لعلها تثري الموضوع، وابدأها مع رسالة من استاذي الجامعي في الثمانينات من دون ان يتذكر ان من كتب المقال كان احد طلبته!
– الدكتور محمد ربيع: أود أن اشكر الأستاذ على تذكر أبناء فلسطين الذين أخلصوا لمهنة التعليم وللكويت، وبصفتي أحد الأساتذة الذين اسهموا في بناء جامعة الكويت بعد أن التحقت بها في عام 1970، أود أن يعرف كل أبناء الكويت، خصوصاً من كان لي شرف التعرف عليهم وتدريسهم، حيث كانت تجربة العمل والعيش في الكويت بالنسبة الي، تجربة جميلة وثرية لن أنساها كما لن أنسى أن الكويت وقفت مع الشعب الفلسطيني ولم تتردد في دعمه ماليا ومعنويا. واذا كانت المصالح تتغير باستمرار وتتغير معها السياسات، فإن المبادئ لا يجوز أن تتغير وإلا فإن الإنسان يفقد إنسانيته.
– نور محمد: انا فلسطينية من مواليد الكويت واعيش فيها الى الان، كأنها وطني يهمني امنها وآمانها وعزتها والتنمية فيها، اموالنا التي نجنيها نعيد صرفها هنا، اتصرف كأنني في وطني ولا اعرف وطناً آخر… شكرا على سطورك!
– حسام شعث: اتقدم للحكومة الكويتية بالشكر الجزيل ولوزير تعليمها الدكتور بدر العيسى وللشعب الكويتي، وقد اثبت الفلسطينيون نجاحهم وانهم يقدسون العمل مثل اشقائهم العرب في مجالات كثيرة، أبرزها التعليم والهندسة والادارة.
– حاتم: بما أن هناك نية باتت صادقة وواضحة للتعاقد مع الفلسطينيين من الداخل وبإذن الله من الخارج، أرجو أن يتم فتح باب الزيارات (العائلية والتجارية وغيرها) للفلسطينيين من حملة الجوازات الفلسطينية.
– ابا محمد: بو مبارك انت فعلاً خطير وكلامك ما ينعاد عليه الصح صح، ارجو من الجميع قراءة المقال اكثر من مرة وبالفعل ايام الثمانينات والمدرسة احلى ايامي.
– فادي حسونة: رحم الله والديك اخي الكريم وسلم فاك… انا فلسطيني من مواليد الكويت واضطررنا الى مغادرة الكويت عام 1992 لاسباب الجميع يعرفها، واتذكر فعلا حقبة الثمانينات في المجال التعليمي، وكيف كان الانضباط والجدية بسياسة التعليم.
– ابا علي: احلال المدرسين لا بد ان يكون تدريجيا ومدروساً، الفلسطيني كانت ظروفه غير وكان يدرس من قلب كونه خارج وطنه، فلا بد ان ينجح في عمله فهي لقمة عيشه.
– فلسطيني: اشكرك على المقال، انا كفلسطيني افخر ان تكون هذه هي سمعة المدرس الفلسطيني، وسأكون سعيداً عند فتح باب التوظيف للفلسطينيين، ولكن اختلف معك بان هذا سيكون الحل لرفع مستوى التعليم في الكويت، والحل يجب ان يعتمد بالاساس على المدرس الكويتي وليس اي جنسية اخرى ويجب تقديم كل الحوافز المادية للكويتيين، كما يجب رفع كفاءتهم بالدورات التدريبية.
– ابا علي: شكل الكاتب يريد ان يعيد الفلسطينيين باي شكل! فنحن جربناهم من قبل وليس منطقيا ان تقول نجربهم هالمرة… فهل نسينا قبل الغزو كيف كانوا مسيطرين على مناطق مثل حولي والاحمدي؟
– مواطنة: ارجو عدم التسرع والفرحة المبالغ فيها اذا عاد الفلسطينيون للتدريس… كل الناس تغيرت بغض النظر عن الجنسية، ما عاد الكل يعمل باخلاص مثل السابق حتى أيام السبيعينات والثمانينات كان في مدرسين كويتيين ومصريين ممتازين ويعملون باخلاص وحب للمهنة ومستواهم أفضل بكثير من الآن، وليس مضموناً ان المدرس الفلسطيني الحالي سوف يعمل بنفس أخلاص السبعينات!
– محمد: انا مدرس اردني، يجب علينا الا نشكك بقدرات المدرس المصري او السوري او الفلسطيني، حتى الان لجان التعاقد تحضر الأفضل لكن المشكلة ليست في جنسية المعلم، المشكلة اليوم بالطالب وولي امره الذي يقيم الدنيا ولا يقعدها اذا تم ضرب ابنه!
– ام بشار: أنا من فلسطينيي الكويت وأتمنى لبلادكم الأمن والتقدم في كل المجالات، وأظن أن الحل هو إنشاء أكاديمية لتأهيل المعلمين.
– فلسطيني: المشكلة ليست بالجنسية… المشكلة أن حال الدنيا كلها تغير. جيل الان فاضي خاوي يعتمد على التكنولوجيا وهو بالأساس جاهل لا يعرف الا لغة الموبايل والايباد!
– ابا محمد: اتمنى ان يعود التعليم في الكويت ألى عصره الذهبي قبل الغزو على ايدي المدرسين الفلسطينيين، ويتم القضاء على سرطان الدروس الخصوصية التي اصبحت اعلاناتها في كل مكان.
– حامل وثيقة: كفلسطيني اشكرك على هذا المقال، اما كمسلم عربي فاخبرك بان بلاد العرب لن تنهض وتتقدم الا بالبعد عن العنصرية والتعصب ولن يحسب للعرب حساب الا بإتفاقهم ووحدتهم، ولا شعب افضل من شعب آخر، اما الممارسات كالتعليم فلا يمكن ضمان مسيرته الا بالتحفيز ومبدأ الثواب والعقاب.
– اباعبدالله: أنا أردني مقيم في الكويت منذ الستينيات حتى الثمانينيات كانت العقليات مختلفة والالتزام الأخلاقي أفضل والإخلاص ملحوظاً أكثر وأيضا تقدير أرباب العمل لموظفيهم لكن في الوقت الحالي في كل الدول العربية هناك معضلة أن لا الموظف مخلص ولا صاحب العمل يقدر الموظف.
– اردني: التدريس في الكويت اصبح تجارة وافضل من فتح مصنع او مطعم والافضل التسفير الاداري لكل من يدرس خصوصي واولوية التدريس يجب ان تكون للكويتيين.
– متابع: هل فلسطيني اليوم يحمل نفس القيم التربوية والطيبة لفلسطيني الامس؟
على الطاير:
– اختم برسالة من فلسطينية من مواليد الكويت تقول فيها: انا مستعده ادرس بالكويت طلاب روضة ببلاش و(ما بدي) راتب المهم ارجع (عالكويت) الحبيبة على قلبي وأبوس ترابها!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله… نلقاكم!
email:[email protected]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock