اتحاد الطلبة : يتعجب ممن يتشدقون بالديمقراطية ولا يملكون أدواتها
الكويت ليست ساحة لمن يريدون تسلق سلم الشهرة
استنكر رئيس الهيئة الإدارية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة سيف عبدالحميد السبيل الحديث التليفزيوني الذي أدلت به وأطلقته الأستاذة الجامعيةأخيراً وظهورها في برنامج حواري تلفزيوني على أحد القنوات الفضائية ، معلنة فيه أن المواطن الكويتي الذي يعتبر أن القرآن أهم من الدستور فهو يمثل خطراً علىكيان الدولة وليس له ولاء لها.
وأضاف السبيل خطورة هذا الحديث حالياً أبعاده خطيرة على كافة فئات المجتمع وأطيافه الذي أصبح لا يحتمل الكثير من التأويل والتقويل حتى تطلع علينا مثل هذه الأفكار التي تعد أفكاراً هادمة وغير هادفة بالمرة وتحدث الكثير من البلبلة في أوساط الشارع الكويتي والتي سيكون لها أبعاد خطيرة نحن في غنى عنها حفاظاً على وحدة الصف وتماسك المجتمع في هذا الوضع الراهن والخطير الذي يلف العالم كله .
وتعجب السبيل في نفس الوقت من الذين أخذوا يحملون الراية سريعاً وأخذوا يهرولون نحو الدفاع عن مثل هذه الحالات التي تستوجب المحاسبة والمساءلة القانونية بحجة ممارسة الإرهاب الفكري أي إرهاب فكري يتحدثون فهذه ليست حرية فكرية كما يتوهمون ولا الديمقراطية التي يتصورون وهم لا يحملون أبسط أدواتها في الحفاظ على الدين والدستور الذي بدأت أولي مواده بأن الشريعة هي مصدر أساسي وما هي الشريعة في نظرهم أليس هو الدين الإسلامي الذي بنيت عليه وازدهرت به الحضارة الإسلامية لقرون عديدة وعندما تخلينا عن الدين تخلت عنا الحضارة واختفت معالمها .
واستكمل السبيل قائلاً بأن الوضع الحالي لا يحتمل أي تأويل ولا حديث غير مكتمل ولا تلاعب بالأفكار ولا بالكلمات ولا بالأطروحات غير البناءة والتي تهدم ولا تبني فلا مساس بالدين ولا بقرآنه ولا بالدستور ولا حرياته وأنه كان على هذه الدكتورة وللأسف تحري الدقة في اختيار كلماتها ومرجعياتها وأنه لا يجب اللعب على أوتار نحن في غنى عنها الآن .
واختتم السبيل تصريحهبأنه يجب مساءلة ومحاسبة كل من تسول له نفسه في الحديث في غير محله وغير توقيته بالقانون وبالدستور وليس غير ذلك وفي نفس الوقت أتساءل أين وزير التربية والتعليم العالي ووزير الإعلام من كل هذا لمصلحة من تترك مثل هذه الفضائيات لطرح مثل هذه الأفكار لمصلحة من يلعبون ويتحركون لمصلحة من يقدمون أشياء عديدة على مصالح ووحدة الوطن ، لمصلحة من يقدمون أفكاراً من شأنها التلاعب بعقول الشباب ، لمصلحة من يطلقون حملات التشويه ضد القرآن ، لمصلحة من ….!!! هل من مجيب … أيها المتحدثون عن الحريات والإرهاب الفكري الذي يمارس ألا من تطرحونه الآن هو الإرهاب بذاته …. وليعلم الجميع بأننا لن نقف متفرجين على ذلك ولن نكتفي بالاستنكار بل سوف نقوم بالتصعيد لأعلى المستويات حتى يكون هناك حدود .