سيف السبيًَل : حياة طلبتنا في خطر والجميع يقفون ولا يتحركون ..!
نوه رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة سيف عبدالحميد السبيُّل بأن حياة وصحة جموعنا الطلابية يداهمها الخطر في موقع الجامعة بالجابرية وتحديداً ( مركز العلوم الطبية ) نتيجة لتسرب غاز الفورمالدهايد بالمركز وانتشاره داخل وخارج مباني المركز وتأثيره المباشر عليهم وتعريضهم للخطر دون أن تتحرك أي جهة كانت سواء الإدارة الجامعية أو إدارة المركز نحو هذه الأمر وكأنه لا يعنيها ولا يمت لها بصلة .
وأكد السبيَّل أن الجموع الطلابية لن تقبل بذلك خصوصاً وأنه قد تم تنبيه الإدارة الجامعية بالمركز عبر الشكاوي المتكررة والمتعددة عن هذا التسرب الخطير وتلك الرائحة النفاذة التي تنتشر وتعم كافة أرجاء المركز وتمثل خطراً كبيراً ومحدقاً على صحتهم وبدرجة كبيرة ولكنهم تفاجئوا بعدم وجود أي قرار يذكر في هذا الشأن لمعرفة أين وما هي الأسباب التي أدت لهذا التسرب من قبل الجهة المختصة عن مثل هذه الأعمال بالجامعة خصوصاً مع تزايد حدة تلك الرائحة وتسببها المباشر في الإصابة بمرض السرطان .
وأضاف السبيَّل بأننا إذ نناشد معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ الدكتور بـــدر حمد العيســى فإننا في ذات الوقت نطالبه بالوقوف مع المصلحة الطلابية وفتح التحقيق في وقائع تلك الكارثة الخطيرة لمعرفة الأسباب الحقيقية لها وتحويل المخطئ بها إلى التحقيق والعمل وبشكل سريع على وقف هذا التسرب الخطير وتشكيل لجنة محايدة مختصة لدراسة هذا الوضع خصوصاًُ إذا كان الأمر متعلقاً بصحة زملائنا الطلبة والمحافظة على صحتهم وحياتهم ، ونكرر بأننا نملك كافة الدلائل والقرائن التي تفيد بحدوث هذا التسرب بالإضافة إلى القرارات التي صدرت من مجلس الجامعة لمعالجة هذا الأمر والوقوف على أبعاده .
واختتم السبيَّل قائلاً بأننا نحرص كل الحرص على زملائنا الطلبة كما يحرص عليها الجميع ولكننا لاحظنا السلبية واللامبالاة من كافة المسئولين وكذلك الإدارة الجامعية تجاه هذا الموضوع ولم نجد الصدى والتجاوب الفعال واللازم لمعالجة هذا الوضع بشكل ايجابي وسريع وبالتالي فنحن نطالب بتكليف جهة مختصة بالأمراض المسرطنة لفحص الطلبة والعاملين بمركز العلوم الطبية أولاً للتأكد من مدى خطورة الوضع الحالي وتأثيره المباشر عليهم من عدمه وكذلك أخذ عينات وعمل التحاليل اللازمة من الهواء في محيط هذا المكان وشكل عاجل وسريع حتى لا نفاجئ بما هو أخطر والعياذ بالله.