طلبة وأساتذة وعاملون في الجامعة أشادوا بفكرة د.آدم الملا بتقسيم شارع الفردوس
أكاديميا | الرأي
الازدحام والاختناق المروري الحاصل في موقع الخالدية الجامعي، وخصوصا في شارع الفردوس المؤدي الى بوابات كليتي الهندسة والعلوم، مشكلة قديمة وأزلية تمنع العديد من الطلبة من الدخول أو الخروج من المواقف للذهاب الى محاضرتهم، أو الى منازلهم بعد انتهاء الدوام الدراسي.
وأشاد طلبة وأعضاء من هيئة التدريس وقطاع العاملين والموظفين في جامعة الكويت بالعمل الذي قام به الأمين العام المساعد لشؤون المرافق في جامعة الكويت الدكتور آدم الملا، لتقسيم شارع الفردوس إلى حارتين منفصلتين بواسطة حواجز بلاستيكية لتيسير حركة المركبات الخارجة من موقع الخالدية، والمركبات المؤدية إلى موقع الخالدية دون توقف.
وأوضحت مصادر جامعية لـ«الراي» أن «هذا العمل والجهد الكبير أتي من الطاقات الشابة التي قادت إدارة شؤون المرافق في الأمانه العامة في الجامعة، وعلى رأسهم الدكتور آدم الملا، والدليل الواضح هو أن هذه المشكلة كانت موجودة في السابق، وكانت معاناة لكل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين ولم يكن هناك حل في الإدارات السابقة، وجاء هذا الحل في عهد الجمع الشبابي ومن الدكتور آدم الملا والجموع العاملة معه في الادارة الذين سعوا جاهدين في الكثير من المشاريع التي تصب في مصلحة المجتمع الجامعي ومنها زيادة عدد الفصول الدراسية وفتح العديد من العيادات الطبية في مواقع الجامعة، والسعي إلى زيادة مواقف السيارات، وكذلك السعي لحل مشكلة الاختناق المروري بتقسيم شارع الفردوس في موقع الخالدية الذي عمل على تخفيف العبء واختصار الوقت والحد من الازدحام والاختناق المروري في هذا الشارع وذلك بعد اجتماعات متنوعة وتنسيق مع مسؤولي وزارة الداخلية لوضع الحواجز البلاستيكية على امتداد شارع الفردوس ذهابا وايابا وتقسيم هذه الحارات، وعمل فتحات لتنقل السيارات من حارة إلى أخرى ومنع الوقوف العشوائي للسيارات التي تعرقل حركة السير في شارع الفردوس وخصوصا في حالات الطوارئ كمرور سيارات الاسعاف وسيارات الاطفاء.
وقال العميد المساعد لشؤون الطلبة في كلية الهندسة والبترول، الدكتور خالد الفاضل، «في ما يتعلق بتقسيم شارع الفردوس الى حارتين تمنعان وقوف المركبات وتلزم السائقين رواد الطريق بعدم التوقف، فقد ساهم ذلك بشكل مباشر وواضح في انسيابية المرور في شارع الفردوس وعلى مدار الساعة، بعد ان كان المرور فيه يعتبر أمرا مستحيلا ومقلقا للغاية في اغلب الأوقات خلال ايام الاسبوع».
واضاف «ان ما قام بِه الأمين العام المساعد لشؤون المرافق الدكتور آدم المُلا، هو إنجاز مبهر ويعد خطوة في الاتجاه الصحيح، ونحن ننتظر العديد من هذه الحلول علنا نصل الى ما نصبو اليه وهو إيجاد حل جذري لمشكلة لازمت الجامعة منذ سنوات طويلة وغابت عنها الحلول الناجعة».
وأثنى رئيس الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة مصعب أحمد الملا، على الجهود المبذولة والمضنية لإدارة المرافق في الجامعة التي تعد مثالاً يحتذى به من خلال حسن التعاون والإدارة والوقوف على كافة الاحتياجات والخدمات في المواقع الجامعية. ونوه الملا، إلى أن هذا الثناء والتقدير لا يأتي من فراغ فلقد لمسنا وبوضوح مدى الجهود التي تبذل من قبل الأمين العام المساعد لشؤون إدارة المرافق، والتي وضحت وبشكل جلي من خلال التعاون المثمر والفعال في العديد من الأمور والأعمال ودوره الواضح والمؤثر والمثمر في التعاون مع وزارة الداخلية لتنظيم عملية السير بشارع الفردوس بموقع الجامعة في الخالدية والذي أدى وبشكل كبير في معالجة تلك المشكلة وانسياب حركة المرور بها وبشكل ايجابي والتي كانت تمثل صداعاً مزمناً لدى جموعنا الطلابية من قلة المواقف وكثرة تحرير المخالفات لهم مما كان له أبلغ الأثر على نفوسنا جميعاً.
وأضاف الملا «لاحظنا أيضاً العديد من الإيجابيات والتي توضح هذا الدور الذي يقوم به الدكتور آدم الملا من خلال تفعيل كافة المقترحات والعمل على الأخذ بها وطرحها ووضعه في حيز التنفيذ في حالة إيجابيات هذا الأمر وعدم وجود ما يمنع من تنفيذه على الصعيد الإداري مما ساهم وبشكل مباشر وكبير في وضع العديد من الأعمال موضع الدراسة والتنفيذ، وهذا بحد ذاته يمثل نقلة نوعية ليس للطلبة فقط ولكن تعم فائدته التي تصل إلى الجامعة بشكل عام في تجديد مرافقها والمحافظة عليها بشكل مستمر».
وقال رئيس جمعية العلوم في جامعة الكويت سعود حسين العنزي، «نشكر إدارة شؤون المرافق وعلى رأسها الدكتور آدم الملا، على الجهود التي تقوم بها وعلى جهوده التي تصب في مصلحة الجموع الطلابية، وهذا الصرح الاكاديمي، ومنها زيادة عدد العيادات الطبية وتوسعة المباني والفصول الدراسية والسعي في حل الاختناق المروري والازدحام الذي يحدث في موقع الخالدية من خلال تقسيم شارع الفردوس، كما نشكر تعاونه اللامحدود مع الجمعية في السعي في تعلية مواقف كلية العلوم.