الدكتورة الحمود: رحيل الملك عبدالله خسارة بالغة للعرب والمسلمين وكل الخيرين
عبرت مديرة الجامعة العربية المفتوحة الأستاذة الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود بالأصالة عن نفسها وبالإنابة عن مجلس الأمناء ومنسوبي فروع الجامعة في كافة الدول العربية عن بالغ تعازيها ومواساتها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز والى رئس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز والى الشعب السعودية الكريم لوفاة فقيد الأمتين العربية والإسلامية المغفور له بأذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز ال سعود.
وقالت الدكتورة الحمود في تصريح صحافي أن غياب جلالة الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ المنطقة والعالم، لهو خسارة بالغة للعرب والمسلمين، وخسارة لا تعوّض بالنسبة إلى الجامعة العربية المفتوحة ومنسوبيها في عدد من الدول العربية التي لطالما كانت موضع رعايته واهتمامه مشيرة بذلك الى ما قدمه رحمة الله من دعم وتبرع سخي لمشروع مباني الجامعة العربية المفتوحة ممثلا بالمقر الرئيس للجامعة في دولة الكويت وفروعها الثمانية الموجودة في عدد من الدول العربية والذي جاء هذا التبرع السخي في سياق دعمه ورعايته رحمة الله للجامعات والكليات والمعاهد ومؤسسات البحث العلمي من أجل رفعة الأمة العربية والاسلامية ونمو وتطور مسارها التنموي والتعليمي.
وأضافت قائلة: وان كنا في الكويت التي أحبها رحمه الله كما أحبته نشعر بجسامة الخسارة نستذكر موقفه ودوره وموقف ودور الشقيقة المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا مع دولة وشعب الكويت وباقي الدول العربية في العديد من القضايا المحقة كما نستذكر دورة القيادي والطليعي في ازدهار ونمو وتطور المملكة والمحافظة على وحدتها ومنعتها واستقرارها و توفير فرص العيش الكريم للشعب السعودي والنهوض بدولة المملكة العربية السعودية الشقيقة الى مكانة مرموقة وكلمة مسموعة في المجتمع الدولي وكذلك جهده الكبير وعمله الدؤوب وبصماته الخيرة في رعاية ومساعدة الدول العربية والإسلامية لما فيه الخير وخدمه الصالح العام لشعوب هذه الدول وللإنسانية جمعاء”.