الطفل العنيد أكثر نجاحاً

داخل معظم الأسر في هذا العصر طفل عنيد، فاختلاف الأجيال وعوامل التقدم التكنولوجي أوجدت تصرفات وسلوكيات جديدة، وكثير من الآباء والأمهات يعانون صعوبة التعامل مع عند الأطفال وتشبثهم برأيهم باستماتة. ويرى الباحثون أن العناد عند الطفل هو استمرار بالرفض السلبي المستمر للأشياء أو الآراء والقيم والأفكار التي تعرض عليه. ويعتبرون أن العناد مؤشر على خلل في نفسية الطفل نتيجة لسوء معاملته في المرحلة الأولى من عمره وإهمال عاطفي، ويظهر تقريباً من سن الثانية وحتى سن السابعة.

*الأطفال العنيدون*

–  متسلطون.

–  يعرفون بالتأكيد ما يريدون وما لا يريدون.

–  لا يتأثرون بسهولة.

–  فضوليون وكثيرو الاستجواب وطرح الأسئلة.

–  ذوو شخصية قوية ويحبون الاعتماد على انفسهم ويحلون مشكلاتهم من دون اللجوء إلى الآخرين.

 –  لا يقبلون التوبيخ بصوت عال ويزيدهم عناداً وغضباً .

في دراسة أُجريت عام 2015، لمعرفة ما يمكن أن يحدث للأطفال العنيدين عندما يصلون مرحلة البلوع. وجدوا أن من المرجح أن يكون الطفل العنيد أكثر نجاحاً وأكثر تحقيقًا لأهدافهم وأكثر كسباً للمال، وذلك بسبب رغبتهم الشديدة في السيطرة على الأشياء من حولهم، والإلحاح المستمر من أجل الوصول إلى غايتهم.

*طرق التعامل مع الطفل العنيد*

–  على الأبوين أن يبتعدا عن أسلوب العقاب البدني أو التعنيف اللفظي.  

–  اتباع أسلوب مبني على التفاهم والاقناع.

– عدم إرغامه على القيام بسلوك معين لأن ذلك قد يقوده الى التمرد.  

–  استخدام أسلوب التعزيز الإيجابي (كالتفاخر بأن طفلهما قد ذهب إلى المدرسة في الوقت المحدد).

 – تشجيع الطفل عندما يقوم بأعمال جيدة (بمكافأته عن طريق إعطائه قطعة حلوى أو لعبة صغيرة).

–  التعامل مع الطفل العنيد بحب وصبر.

–  الانصات لكلامه باهتمام.

المصدر:

القبس