افتتاح المؤتمر الدولي الثالث لكلية العلوم الحياتية تحت شعار “نحو تنمية مستدامة”
- أ.د. الأنصاري: استحداث 3 برامج ماجستير في كلية العلوم الحياتية انطلاقا من التزام جامعة الكويت الدائم بتطوير المهارات الخاصة بالأفراد
- د. الحربي: المؤتمر يعد تجسيدا لمبدأ التكامل والتعاون فيما بين الدول المشاركة.
كتبت: بدور طارق
تصوير: حسام محمدي
أكد مدير جامعة الكويت أ.د. حسين الأنصاري أننا نشهد الآن تطورات غير مسبوقة في مجالات إدارة التقنية البيئية وعلم الغذاءوالتغذية وعلوم اضطرابات التواصل الأمر الذي ضاعف من مسؤولية الجامعة وكلياتها وخصوصا كلية العلوم الحياتية في اعداد وتأهيل الدارسين على التعامل مع هذه التحديات والتطورات المتسارعة عن طريق وضع البرامج الأكاديمية المناسبة وتحديثها بصفة مستمرة..
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أ.د. حسين الأنصاري خلال افتتاح المؤتمر الدولي الثالث لكلية العلوم الحياتية تحت شعار نحو تنمية مستدامة يوم الأربعاء ٢٨نوفمبر ٢٠١٨ والذي يستمر لغاية ٢٩نوفمبر ٢٠١٨.
وأردف راعي حفل الافتتاح أ.د. الأنصاري قائلا: “أنه كجزء من التزام جامعة الكويت الدائم في تطوير المهارات الخاصة بالأفراد تم استحداث 3 برامج ماجستير خلال السنوات الماضية، هي برنامج التغذية وعلم الغذاء، وبرنامج جودة أمن الغذاء، وبرنامج سموم الغذاء والبيئة، إضافة الى برنامج رابع مشترك بين كلية العلومالحياتية وكليات أخرى في الجامعة هي الهندسة والعلوم والحقوق“.
وأعرب أ.د. الأنصاري عن سعادته بحضور العدد المميز من أساتذه وباحثين وخبراء ومتخصصين وممثلى الوزارات والهيئات وكذلك المحاضرين والباحثين والمشاركين من خارج دولة الكويت، مؤكدا على إيمان الإدارة الجامعية بجدوى هذه المؤتمرات والأنشطة وأثرها الفعال على تطوير مستوى التعليم والبحث العلمي والأداء في الهيئات والمؤسسات الحكومية في كافة المجالات بما يدعم توجهات وخطط الدولة ومتطلبات سوق العمل.
وأشار أ.د. الأنصاري إلى أن الجامعة حرصت أن يكون هذا المؤتمر منتدى عالمي تلتقي فيه هذه الكوكبة المتميزة من الأكاديميينوالباحثين والمتخصصين لعرض ومناقشة الأبحاث والتطبيقات الحديثة وتبادل الخبرات والتجارب، مؤكدا على أن هذا الحضور المميز للندوة سينعكس على فعالياتها ويشكل عاملاً لإثرائها ويتيح الفرصة للمشاركين للمزيد من الاستفادة.
وأوضح أن المواضيع والقضايا التي سيتم مناقشتها في المؤتمرتلامس اهتماما كبيرا مثل: حماية البيئة وتقليل مصادر انبعاث الملوثات– صحة وسلامة الغذاء– طرق التغذية الصحية صعوبات التعلم واضطرابات التواصل وطرق علاجها ومواضيع أخرى مهمة.
وأمل أ.د. الأنصاري إلى التوصل إلى التوصيات والنتائج المرجوة من هذا المؤتمر. وفي ختام كلمته توجه أ.د. الأنصاريبالشكر إلى ضيوف المؤتمر والمتحدثين الرئيسين الذين لبوا الدعوه متمنينا لهم طيب الإقامة في الكويت. كما تقدم بالشكر لرئيسالمؤتمر الدكتور مشاري الحربي وزملائه أعضاء الهيئتين الاكاديمية والادارية لتنظيم هذا المؤتمر لجميع الأخوة والأخوات في كلية العلوم الحياتية والأمانة العامة.
ومن جانبه أكد عميد كلية العلوم الحياتية ورئيس المؤتمر الدكتور مشاري الحربي على أنه مع تدفق دورات التطور والمعرفة بين جنبات جامعة الكويت، آخذة خلالها بأسباب الثورة العلميةالتي كانت وستظل عنصرا من عناصر تحقيق النهضة الكبرى، فإنجامعة الكويت تخطو خطوات دؤوبة على طريق تحقيق هذه النهضة.
مشيرا إلى أن حرص جامعة الكويت على انعقاد مثل هذه المؤتمرات العلمية المفيدة وبمشاركة مختصين من عدة دول حول العالم، ليس بالأمر الجديد.
كما أكد د. الحربي على أن تلك المؤتمرات تعد تجسيدا لمبدأ التكامل والتعاون فيما بين الدول المشاركة لتطوير معلوماتهم منخلال اختيارهم للموضوعات ذات الاهمية واستعراض أحدث التطورات العلمية ومناقشة الأبحاث التي أعدها المشاركون وذلك بهدف تنمية الوعي لدى أفراد المجتمعات وتعميق ارتباطهم بالعلوم الحياتية لتوظيفها للصالح العام.
وأشار د. الحربي إلى أن فعاليات المؤتمر والمحاضرات والندوات العلمية تدور حول محور شعار المؤتمر وهو “نحو تنمية مستدامة“ ويحاضر بها نخبة متميزة من الأساتذة العالميين من عدة جامعات عالمية والتي يتم من خلالها عرض آخر المستجدات العلمية المختلفة ومن أهمها مجالات علوم الغذاء والتغذية وعلوم اضطرابات التواصل وعلوم وإدارة التقنية البيئية.
وبين د. الحربي أن الغاية لن تتحقق إلا بمواجهة التحديات واهتمام المسئولين وذوي الاختصاص بالآثار الاجتماعية والاقتصادية في المجالات التي تم ذكرها وذلك عبر نشر الوعي وترسيخ مفاهيم المسئولية الجماعية وبتضافر جهود وأفكار جميع مؤسسات المجتمع.
وتم خلال اليوم الأول للمؤتمر عقد عدة المحاضرات وهي (التحديات والأساليب لعلاج مرض الزهايمر)، و(علاج الصوت فن أم علم!) والأساليب المعاصرة لعلاج الصوت محطات معالجة مياه الصرف الصحي كمصدر للمنتجات الحيوية ذات القيمة المضافة.