أشياء تحدث في بداية العام الدراسي وانتهاء الإجازات الصيفية
يُعاني طفلك مِن الانهيار لأنّ مُعلِّمه الجديد “صارم”
انتهت الإجازات الصيفية وحان الوقت لشحذ أقلام الرصاص، ومع بداية كل عام دراسي جديد يواجه الوالدان عدة أشياء هي كالآتي:
– يحاول الآباء تصوير أطفالهم على عتبة المنزل الأمامية وهم يرتدون الزي المدرسي الجديد، لكنهم يفشلون في الحصول على لقطة مثالية لنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
– في الليلة التي تسبق بداية المدرسة، يتساءل أحد الآباء المذعورين عبر “فيسبوك” بشدة عن أهمية أداء واجب منزلي أثناء العطلة، ونفس هذا الوالد يفعل ذلك في بداية كل فصل دراسي، لذا قررت عدم الرد عليه “لتلقينه درسا”.
– هناك دردشات صغيرة تحدث على بوابات المدارس مثل “هل صيفك كان جيدًا”، و”ماذا أعجبك؟” و “هل قمتم بالذهاب إلى أي مكان لطيف؟”.
– ربما تكون قد نسيت أمر ترتيب رعاية الأطفال خلال الأيام القليلة الماضية من العطلة الصيفية، لذلك حاول إرسال أعزائك الصغار لمواعيد لعب ليكونوا أكثر تنظيما.
– يتباهى الوالدان بلون السمرة الذي حصلوا عليه في الصيف من خلال ارتداء سترة بيضاء، وسراويل قصيرة وشباشب على مدار العام الدراسي.
– وهناك شخص شارد الأذهان يدعو معلمته “ماما” ليستجدي الرحمة.
– عندما يرتدي طفلك الزي المدرسي للمرة الأولى منذ أسابيع، ستلاحظ فجأة أنه كبر، وتدعو أن لا يلاحظ كم هو قصير بنطاله / أكمامه.
– إذا كان لدى أحد الوالدين أو المدرسين قصة شعر مثيرة، يشعر بأن الجميع عليه التعليق عليها، وغالبا ما يتم ذلك عن طريق “احلق شعرك”!
– عادة ما يستيقظ الأطفال في وقت مبكر دون داع لأنهم خارج روتين المدرسة، ومع ذلك، يختار الطفل هذا اليوم تعلم كيفية النوم لوقت متأخر صباحًا.
– قد يعاني طفلك من الانهيار لأن معلمه الجديد “صارم” أو “مخيف” أو “مختلف عن معلمه القديم”.
– ستصبح الأرصفة القريبة من المدرسة في مأزق بسبب الأطفال الذين يتأرجحون على الدراجات البخارية الجديدة.
– سيحدث تدافع غير طبيعي من قبل الآباء لالتحاق أطفالهم بالنوادي وأنشطة ما بعد المدرسة التي لا يرغبون في حضورها.
– قد لا يمكنك العثور على الفصل الدراسي الجديد لطفلك بسهولة، فتضطر للهلع والبكاء، كما لو كنت أنت من يعود إلى المدرسة.
– تتحدث الأم مع المعلم الجديد لمحبوبها الصغير في دردشة طويلة في صباح اليوم الأول، مما يحجب باب الفصل ويزعج الآباء والأمهات الآخرين.
– تجد طفلا عمره 6 أو 7 أعوام يتباهى بهاتفه الجديد اللامع، ومن الواضح أنه سمح له بأول هاتف محمول له خلال العطلات، فيتجمع أصدقاؤه بشكل متهور حوله، ويحدقون في الشاشة، بينما يتظاهر صاحب الهاتف باللامبالاة.
– ينزعج الأطفال ويتألمون من أقدامهم بعد الظهر بسبب الأحذية الجديدة.
– بداية جديدة مع الأسف لوجبة غداء نباتية خالية من الغلوتين، أو خالية من الجوز، فتشرع الأم في إخبار الجميع بصوت عالٍ.
– إذا ما اختفى معلم واحد على الأقل، تنتشر الإشاعات حوله بسبب الموت / مواجهته للمشاكل، عندما يكون قد حصل على وظيفة جديدة.
– الطفل منهك للغاية بعد أول يوم من العودة، يمكنك بالكاد الحصول على كلمة منهم حول كيف كان يومه، كما يشتكون من يد مؤلمة من كل الكتابة التي كتبها، وتشعر بالذنب لعدم جعلهم يكتب أكثر خلال الإجازات.
– بعد إنزالهم في اليوم الأول، تتنهد الصعداء بإحساس من الراحة.
المصدر:
مواقع