نور العجيل تكتب: صراع بين الدين والمستثقف
وكأن الدين أصبح الْيَوْمَ العثرة الوحيدة نحوى مسيرتهم للتطور ، أضحى من يدعي الثقافة أو المستثقف كما أصفه يحارب الدين بكل شراسة ، يهتف بصوت يحاوطه الخبث لا تجعلوا من الدين دستوراً ، أميتوا العادات والتقاليد ولو تسألنا لماذا لكان الجواب لأنها قريبة جداً من ما يأمرنا به الدين ، مواضيع كثير تُدرج لدى المستثقفين جميعها لغرضٍ واحد ألا وهو إقتلاع جذور الدين من المجتمع
ماكان الدين عائقاً بوجه الحرية ماهي هويتنا بلا أديان ؟
ألا تخجل عند وقوفك بوجه الدين ترحب كثيراً بفكرة العلاقات غير الشرعية بين رجلٍ وامرأة بسن مبكرة بينما تحارب فكرة الزواج المبكر ! لماذا ؟ لأن الدين لم يحرمها أنا الْيَوْمَ أقسم لو كان الدين حرمها لكنت الْيَوْمَ أنت ترفض تحريمها لست سوى شيطان يرتدي ثياب بيضاء لعلها تُخْفِي سوداوية معتقداته التي تكاد تغرقنا لو لا وازعنا الديني سأقف بوجه كل من ينشر سواد معتقداته ويصوّرها لنا بأنها سنين ربيع ستعمر ديارنا ستجعل منا أناس متطورين ، قالها من أزمان عمر الفاروق ” نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن إبتغينا العزة بغيره أذلنا الله .” أنا عائق أمام التطور إن كان التطور يعني إزالة مظاهر الدين أنا عائق أمام التطور إن كان يعني سعينا بالأرض فساداً أنا عائق أمام بزوغ شمس الحضارة ان كانت الحضارة تعني إقتلاع الدين من بلاد المسلمين ولن أكون وحدي لا بد من وجود أيادي أناس شرفاء تدعمني بخفى .