وزارة التربية

17 ألف طالب متعثِّرون تعليمياً

كشف التقرير السنوي لإدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية عن وجود نحو 17454 طالباً وطالبة في صفوف المرحلة الثانوية (العاشر والحادي عشر والثاني عشر) عانوا من مشكلات دراسية خلال العام الدارسي 2017 – 2018 وتلقوا خدمات إرشادية في كل المناطق التعليمية.

وصنف التقرير مشكلات طلاب وطالبات الثانوية الى دراسية وتعثر دراسي، مبيناً أن إجمالي تصنيف المشكلات الدراسية في المرحلة الثانوية بلغ 11939 مشكلة، فيما بلغت أعداد طلبة التعثر الدراسي في الصفوف الثلاثة الذين تلقوا خدمات ارشادية 5515 طالباً وطالبة (3103 بنين – 2412 بنات).

وأشار التقرير إلى أن أكثر المناطق عدداً في المشكلات الدراسية كانت منطقة الفروانية التعليمية، حيث بلغت 3281 مشكلة، تليها منطقة الجهراء التعليمية بعدد 2675 مشكلة، ثم منطقة الأحمدي التعليمية بـ2177 مشكلة، ومنطقة العاصمة التعليمية 1504 مشكلات، وحولي التعليمية 1371 مشكلة، وأخيراً منطقة مبارك الكبير التعليمية 931 مشكلة.

مشكلات تعليمية

وحول طلاب وطالبات التعثر الدراسي في المرحلة الثانوية، جاءت منطقة حولي التعليمية في المرتبة الأولى التي تحتوي على طلاب متعثرين دراسيا بعدد 1366 طالباً، تليها منطقة الجهراء التعليمية بـ1117 طالباً، ثم الأحمدي التعليمية بـ1007 طلاب، ومنطقة الفروانية التعليمية 906 طلاب وطالبات، والعاصمة التعليمية 800 طالب، وأخيراً منطقة مبارك الكبير التعليمية بـ319 طالباً وطالبة في صفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر.

وذكر التقرير أن إجمالي أعداد طلاب المرحلة الثانوية في جميع المناطق التعليمية بلغت 73430 طالباً وطالبة (33846 بنين – 39584 بنات)، كما تبلغ عدد المدارس في جميع المناطق 140 مدرسة ثانوية منها 64 للبنين، و76 للبنات.

ولفت إلى أن عدد الباحثين النفسيين للمرحلة الثانوية في كل المناطق التعليمية يبلغ 253 باحثاً (78 ذكور – 175 إناث).

وبيّن التقرير أعداد الطلاب الذين غيروا شعبهم من العلمي الى الأدبي حيث بلغوا 1370 طالباً وطالبة (879 ذكور – 491 إناث).

وأكد التقرير على وجود 8769 طالباً متفوقاً في صفوف المرحلة الثانوية بينهم 3980 متعلماً و4789 متعلمة، جميعهم قد تلقوا خدمات إرشادية، كما يوجد 29108 طلاب وطالبات قدمت لهم خدمات ومعلومات تربوية ومهنية للرفع من مستواهم العلمي والدراسي.

مشاركات طلابية

وتناول التقرير أبرز المشاركات الطلابية التي تمت خلال عام 2017 – 2018، منها تمارين الاخلاء الوهمي، وفرق التدخل السريع، ومعاونة الباحثين في تطبيق استبانة عملية، وحفلات تكريم الفائقين، إضافة الى المشاركة في اجتماعات لجنة تحسين الاداء بالمدارس، والتنظيم والاشراف على زيارات لجامعة الكويت وكلياتها المختلفة للطلبة الخريجيين، والاحتفال بالاعياد الوطنية.

ومن أبرز المشاركات التي أشار اليها التقرير كذلك، تنظيم لقاء تنويري لأولياء أمور الطلبة المتعثرين دراسياً وعمل التوعية اللازمة لهم، وتكريم الحالات النفسية المتحسنة بهدف التشجيع، مؤكداً حرص الباحثين على تفعيل الفرص للطلبة واستغلال الطاقات والمشاركة في ملتقى مكافحة المخدرات وغيرها من الأنشطة الأخرى.

الصعوبات

1 – إرسال توصيف سنوي لمهام الباحث النفسي إلى مديري المدارس.

2 – توفير وقت مخصص للباحث النفسي لمقابلة الحالات دورياً.

3 – توفير مكان خاص ومنعزل وهادئ لتدريب الطلبة والحالات النفسية المختلفة.

4 – توحيد يوم لتطبيق اختبار الميول المهنية واختبار الاستعدادات الفارقة من قبل الوزارة.

5 – توفير الاختبارات المقننة التي تساعد في التشخيص والقياس.

6 – عمل دورات تدريبية للباحثين النفسيين عن العلاج المعرفي والسلوكي.

7 – توفير أجهزة حاسب آلي، وإيجاد البديل المناسب من الباحثين النفسيين.

8 – تدريب الباحثين على اختبارات الذكاء (ستانفورد بينيه – وكسلر).

القبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock