الحويدر: مبادرة شبابية تنطلق من الكويت بدعم من الحجرف تغطي خمس دول عربية

• المبادرة تنطلق على نهج امير الانسانية
• برعاية أكاديميا

قام فريق حملة رفوف برئاسة رئيس الحملة السيد وائل الحويدر والسيد عبدالعزيز الجسار نائب رئيس الحملة والسيدة سلسبيل صبيح منسقة الحملة في الأردن بزيارة نائب المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب السيد حجرف الحجرف للتعريف بالحملة والأنشطة التي تقوم بها في سبيل توفير بيئة جامعية إيجابية نابعٌ منها روح التطوّع وقائمة على التعاون والتكافل مؤمنه بأهمية إيجاد جيل واعٍ بأهمية الترشيد في استخدام موارد الطبيعية.
من ناحية اخرى قال السيد وائل الحويدر رئيس الحملة ان فكرة اطلاق الحملة جاءت كمبادرة بتعاون ومساندة من قبل مستشار الحملة المهندس فنيس العجمي مدير إدارة الخدمات بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب أيمانا منهم بأهمية تعزيز قيم العمل المجتمعي المتأصلة في مجتمعنا الكويتي: “بمساعدة بعضنا بعضًا” فطبيعتنا الإنسانية تفرض علينا أن نبقى متواصلين اجتماعياُ، نساعد بعضنا، نحتاج بعضنا، وكل منا له أهمية ودور يؤديه.

 وأضاف الحويدر ان الحملة تطوعية شبابية يقودها نخبة من الشباب الجامعي المبادر لخدمة الآخرين، تسعى إلى رفع الوعي بأهمية إعادة تدوير الكتب المستعملة والمحافظة على نظافة البيئة وكذلك تعزيز مبدأ التكافل بين طلبة الجامعة وتخفيف الأعباء المادية على الطلبة من خلال العمل على تجميع الكتب والملازم الجامعية و إعادة توزيعها على الطلاب في نقاط متعددة في الكليات والأقسام العلمية وسيتم تنفيذ الحملة في الكويت واليمن والأردن ومصر.

وأشار الحويدر أننا كشباب نمثل جيل المستقبل، ونُدرك أهمية الاستدامة وأن الاستخدام البشري للموارد الطبيعية كبير للغاية، وأن إعادة تدوير هذه الموارد تحتاج إلى جهد كبير، ولأننا جيل امير الإنسانية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والذى زرع فينا قيم العمل الإنساني وحفزنا ليكون لنا دور في تنمية المجتمع، لذلك قررنا ان يكون لنا أ يد وموقف إنساني نبيل من خلال محيطنا المجتمعي وان يكون لنا بصمة في مساعدة الطلاب على مواصلة تعليمهم وأننا لن نكون مستهلكين فقط، بل سيكون لنا دور كذلك في التوعية الجادة، والعمل البسيط الذي قد لا يهتم به أحد، ولا يعتبره عملًا هامًا، لكنه سيساهم في مساعدة مئات الطلاب بشكل غير مباشر.

 واكد الحويدر ان أمور كثيرة دفعتنا لأطلاق هذه الحملة كان من ابرزها المساهمة في تخفيف الأعباء المادية على الطلبة بالإضافة إلى توعية الطلاب بأهمية “الاستدامة”، حيث ان تلك الأوراق التي في الملازم والكتب لا يجب أن تذهب سُدى، يجب أن تدوم من أجل حياة مُستدامة، قادرة على حفظ موارد الحياة على المدى الطويل، من أجل حفظ العالم الطبيعي، ومن أجل الاستخدام المسئول للموارد الطبيعية التي تنتج لنا الأوراق كما تنتج لنا الغذاء وكل أمور الحياة.

وقال الحويدر ان الدعم والترحيب من نائب المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب السيد حجرف الحجرف ودوره الكبير في دعم الأنشطة الشبابية يحفزنا اكثر لإخراج ابداعتنا في خدمة الوطن .

وفى نفس السياق اكد السيد عبدالعزيز الجسار نائب رئيس الحملة أنها سوف تساهم في إشراك الشباب الجامعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) للأمم المتحدة 2030 حيث ان الدور المُناط بنا هو تشجيع الطلاب وتحفيزهم على وضع الملازم والكتب التي تم الانتهاء من دراستها، ووضعها في صناديق خاصة سنقوم بتوفيرها، ثم مشاركة هذه الملازم مع الطلاب الذي سيستخدمونها في عامهم الدراسي الجديد، وسنقوم بتوعيتهم بأن استخدام هذه الملازم سيكون له تأثير كبير على المدى الطويل وسيُساهم في الاستخدام الرشيد لموارد الطبيعة.

وأشار الجسار ان الحملة ستعمل على تشجيع وتعزيز ثقافة الاهتمام في البيئة في المؤسسات التعليمية من خلال مساعدة الطلاب و تعزيز جسور التعاون والتكافل في أوساطهم وتكريس السلوك البيئي في المؤسسات التعليمية باتجاه يساهم في إحداث التغير الإيجابي والبناء في البنية المعرفية للطلاب لتفعيل دورهم التنموي في النهوض بالمجتمع.

وأضاف الجسار نؤمل من الجميع الانضمام معنا و بأن يُساندونا، نحن وحدنا غير قادرين على إنجاز المُهمات، لكن اشتراكنا جميعًا يجعلنا أقوى، يوحّدنا ضد الجهل، ويجعل لنا بصمة في الحفاظ على مواردنا الطبيعية و لنضع أيادينا فوق بعض ونتكاتف لخدمة الكويت والمجتمع الكويتي والإنسان في الكويت، وتقديم شباب الكويت للعالم بكونهم شباب طامحون للبناء والتقدم، قادرين على أحداث التغير الإيجابي في المجتمع .