«التربية» تلغي أقسام مختبرات الحاسوب في المدارس

الفارس: استحداث أقسام دعم المستفيدين في المناطق التعليمية كافة

ألغى وزيرالتربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس قسم مختبرات الحاسوب المدرسية وإسناد مهامه إلى مهام دعم المستفيدين، معلناً استحداث 6 أقسام موزعة على المحافظات تتبع مراقبة دعم المستفيدين في الهيكل التنظيمي لإدارة نظم المعلومات في الوزارة.

وحدد الفارس في قرارأصدره اختصاصات أقسام دعم المستفيدين في كل منطقة تعليمية وأهمها «تقديم الخدمات الفنية في مجال البرامج والتطبيقات لمراكز العمل المختلفة، بالوزارة ودراسة احتياجات مراكز العمل المختلفة من أجهزة الحواسيب وملحقاتها اللازمة لهم ورفع التوصيات بهذا الشأن للمختصين بالإدارة».

وشدد الفارس على ضرورة متابعة النشرات التعريفية الخاصة بالأجهزة والبرامج لمختلف قطاعات المستفيدين بالوزارة والتنسيق مع فرق الصيانة بمراقبة تخطيط وتطويرالنظم لحل بعض المشاكل الفنية المتعلقة بالبرامج والنظم المطورة بالإدارة إضافة إلى التحليل الدوري لبيانات شكاوى مستخدمي الأجهزة الآلية لاستكشاف المشكلات المزمنة أو المتكررة الحدوث والعمل على علاج أسبابها بالتعاون مع الجهات المختصة.

ولفت الفارس إلى تقديم الدعم والعون الفني للجهات المستفيدة لحل المشكلات والصعوبات التي تطرأ أثناء التشغيل اليومي للأجهزة والتطبيقات ودراسة ومتابعة المشكلات التي يتقدم بها المستفيدون والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها بالتعاون مع بقية مراقبات إدارة نظم المعلومات وتوجيه المشكلات التي قد تكون خارج القدرات المتاحة بالقسم إلى المراقبات المعنية وإعداد ورفع تقارير المتابعة الدورية إلى المكتب الفني لمديرإدارة نظم المعلومات عن المشكلات الناتجة عن التطبيقات الآلية وكذلك الأعطال الناجمة عن الأجهزة ونظم التشغيل والاتصالات.

وأكد على اهمية وضع المواصفات الفنية لمختبرات الحاسوب بالمدارس وإمدادها بأجهزة الحواسيب وملحقاتها والأثاث اللازم وذلك بالتنسيق مع مراقبة الخدمات العامة بالمنطقة وإدارة التوريدات والمخازن إضافة إلى الإشراف على الصيانة الوقائية والعلاج لأجهزة الحواسيب وملحقاتها بمختبرات المدارس وذلك بالتنسيق مع مديري المدارس والتوجيه الفني للحاسوب وشركات الصيانة الموكل إليها هذا العمل.

وبين الفارس ضرورة تقديم الاستشارات الفنية والدعم التقني في مجال الأجهزة والبرمجيات لمستخدمي الحاسوب في المدارس والرد على استفساراتهم بهذا الشأن والإشراف على الشبكات التي تربط مختبرات المدارس ببعضها البعض بما يكفل نشر الوعي بالمراسلات الإلكترونية بين العاملين بالمدارس بالتنسيق مع مراقبة الدعم التقني والإشراف الفني على شاغلي وظيفة فني حاسوب في المدارس وتوزيعهم على مراكز العمل حسب الشواغر وتكليفهم بالمهام الفنية وتسلم التقاريرالدورية منهم حول حالة الأجهزة والشبكات في المدارس ووضع تقارير الكفاءة لهم من الجهة الفنية إضافة إلى نقلهم من مراكز عملهم إلى مراكز عمل أخرى حسب الحاجة مشدداً على ضرورة تدريب فنيي وفنيات المدارس على آلية العمل بحيث يكونون مؤهلين للإنجاز في ميدان العمل

المصدر:

الراي