«التربية»: مليونا دينار غرامات الشركات المخالفة

علمت «القبس» أن وزارة التربية حصلت 1.2 مليون دينار قيمة جزاءات وقعتها على موظفيها خلال العام الدراسي الماضي، نتيجة مخالفتهم الأنظمة المعمول بها في قانون الخدمة المدنية، والتأخير أو الغياب.

وكشف مصدر مطلع عن وجود فرق بالنقص يقدر بـ1.7 مليون دينار بين ما حصلته الوزارة في هذا البند وتقدير الميزانية بنسبة 58 في المئة، مبيناً أن التقدير تم على أساس متوسط إيراد السنوات الثلاث الأخيرة.
غرامات الشركات

إلى ذلك، ذكر المصدر أن الوزارة حصلت 2.2 مليون دينار قيمة غرامات وجزاءات وقعتها على الشركات والمقاولين، لإخلالهم بشروط التعاقد، أو مصادرة تأمينات مقدمة منهم خلال العام الدراسي الماضي.

وبرر وجود زيادة بين المحصّل وتقدير الميزانية بمبلغ 79384 ديناراً بتعاقد الوزارة مع منفذي الخدمات للمناطق التعليمية، مما دفع الشركات إلى تخفيض العمالة المتعاقد معها، وحدّ من الغرامات.

وأوضح أن الإيرادات القيدية بلغت 12.7 مليون دينار، وهي عبارة عن المبالغ التي تمت تسويتها لحساب الإيرادات من أرصدة الأمانات المدورة من سنوات سابقة، ولم يتسلمها مستحقوها تطبيقاً لتعاميم وزارة المالية الصادرة في هذا الشأن.
فروق مالية

وأرجع وجود فرق بين المحصل والتقديرات بزيادة أكثر من 10 ملايين دينار، إلى وجود شركات لم تصرف مستحقاتها لعدم استكمال الفواتير.

وأشار إلى أن المصروفات المستردة ارتفعت العام الماضي لتصل إلى 8 ملايين و34 ألف دينار تقريباً، وهي عبارة عن مبالغ المديونية المستحقة مقابل المبالغ المصروفة بلا حق، كرواتب وعلاوات اجتماعية وتذاكر سفر خلال السنوات المالية السابقة.

وفي سياق آخر، شدد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة في وزارة التربية، فيصل المقصيد، على ضرورة استغلال أوقات فراغ أبنائنا الطلبة ضمن إستراتيجية القطاع خلال فترة الصيف، مشيرا إلى وضع برنامج خاص لافتتاح الأندية الصيفية والمسائية بمختلف الأنشطة تساهم في استثمار مواهب الطلبة في مختلف المجالات، سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو رياضية.

وأوضح المقصيد، في تصريح صحافي، أن مركز مبارك الكبير للبولينغ (بنات) نظم العديد من البطولات والأنشطة لمختلف الأعمار لاستثمار أوقاتهم بالشكل المفيد، ومستمرون في تنظيم مثل هذه البطولات على مدار الأسبوع.

وأضاف: استثمرنا الطلبة في البولينغ بسبب الإقبال الكبير منهم على هذه اللعبة، وكذلك رياضة السباحة، واستغلال منشآت الوزارة وتجهيز أحواض السباحة.

القبس