التربية: تنفيذ مجمع مدارس«التربية الخاصة» بالجهراء والأحمدي وحولي.. قريباً
- طبقنا التعليم والتراسل الإلكتروني في مدارسنا
- أقول لجمعيات النفع العام: «التربية الخاصة» ليست متعهداً لإقامة حفلات
- قدمنا دورات تخصصية بلغة الإشارة لجميع العاملين في مدارس التربية الخاصة وأولياء الأمور
أكد مدير ادارة مدارس التربية الخاصة بوزارة التربية عبدالله العجمي ان بعض جمعيات النفع العام تحاول التكسب بإقامة مؤتمرات وفعاليات وتطلب منا التجهيز، مشددا على ان مدارس التربية الخاصة ليست شركة أو متعهد حفلات.
وكشف العجمي ان اجراءات البدء بتنفيذ مشروع مجمع مدارس التربية الخاصة الجديد اوشكت على الانتهاء، حيث سيكون أحد المشاريع الاستراتيجية النوعية ضمن خطط وزارة التربية الهادفة لتطوير المنظومة التعليمية وآلياتها، وهو إضافة نوعية وحيوية تخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وذكر العجمي ان هناك الكثير من المشاريع التعليمية التي تم تنفيذها لجميع العاملين في مدارس التربية الخاصة كلغة الاشارة والتراسل الالكتروني واقامة دورات متخصصة في هذا الجانب. وقال انه تم تدشين موقع إدارة مدارس التربية الخاصة (I care) وتوفير تطبيق في جوجل بلاي والآي تونز لمتابعة الطالب منذ ركوبه الباص والمناطق التي يمر بها وفي حال تعطله حتى وصوله الى المدرسة من قبل الإدارة وكذلك ولي الأمر ومتابعة يومه الدراسي. وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
بداية، ما انطباعك العام حول انتهاء العام الدراسي ونتائج إدارة مدارس التربية الخاصة؟
٭ النتائج موفقة وحققت إدارة مدارس التربية الخاصة مراكز متقدمة على مستوى طلابنا وتم تكريم 10 طلاب من ضمن المتفوقين خلال حفل الفائقين برعاية وزير التربية، وهذا نتيجة جهود جبارة قامت بها إدارات مدارس التربية الخاصة وجهود مخلصة من قبل المعلمين والمعلمات.
وما أهم مشاريعكم خلال العام الدراسي المنصرم وابرز ما تم انجازه؟
٭ تم تحقيق الكثير من الإنجازات على جميع الأصعدة بدءا من التنمية المهنية للمعلم عبر دورات تخصصية كلغة الإشارة وقد شملت حتى الوظائف الفنية كسائقي الباصات وضباط الأمن ومشرفي الباصات ومنفذي الخدمة ودورات لغة برايل لجميع العاملين في مدارس النور ودورات تخصصية في التوحد وإقامة مؤتمر للتوحد ودورات للداون (سيندروم) وإدخال الكينوت في تعليمهم بمزامنة الصوت والصورة ونال إعجاب وزير التربية والوكيل المساعد للتعليم العام، والوكيل المساعد للتعليم الخاص النوعي، والذي شجع الفكرة وطلب تفعيلها بشكل موسع.
مجمع لمدارس التربية الخاصة
وماذا عن مشروع انشاء مجمع لمدارس التربية الخاصة؟
٭ مشروع مجمع مدارس التربية الخاصة والذي سيقام في محافظات الجهراء والأحمدي وحولي سيعتبر من أحد المشاريع الاستراتيجة النوعية ضمن خطط وزارة التربية الهادفة لتطوير المنظومة التعليمية وآلياتها، وهو إضافة نوعية وحيوية تخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتسع هذا المجمع لما يقارب 5 آلاف طالب وطالبة و3 آلاف معلم وهيئة تدريسية، كما يوفر 450 باصا للنقل، وهو مصمم خصوصا لذوي الاحتياجات الخاصة ويناسب كل مبنى تلبية احتياجات الطلبة بحسب نوع الإعاقة،
وهو مبنى آمن بالكامل تتوافر فيه كل سبل الأمن والسلامة وقد اوشكت اجراءات البدء بتنفيذه على الانتهاء.
التعليم والتراسل الإلكتروني
كيف تواكبون التعليم والتراسل الإلكتروني؟
٭ مع نهاية العام تم الانتهاء من تدشين موقع إدارة مدارس التربية الخاصة (I care) وتوفير تطبيق في جوجل بلاي والآيتونز لمتابعة الطالب منذ ركوبه الباص والمناطق التي يمر بها وفي حال تعطله حتى وصوله للمدرسة من قبل الإدارة وكذلك ولي الأمر ومتابعة يومه الدراسي من مشاركة وأنشطة وحل واجبات ودرجاته، فلا حاجة لمراجعة ولي الأمر للمدرسة، وسيتم تحديث تلك البرامج مستقبلا للمزيد من الخدمات لتشمل استخراج الشهادات للمعلمين والطلاب أون لاين واعتماد توقيع إلكتروني تسهيلا للمعلمين وعدم خروجهم من المدارس.
وإلى أين وصلتم بفكرة فصل توجيه إدارة التربية الخاصة؟ وما مبرراتكم للفصل؟
٭ تم عقد اجتماعات في هذا الجانب وقطعنا شوطا كبيرا بعد تبني الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي للفكرة وتم شرحها للوكيل المساعد للتعليم العام، وأبدت تفهما في هذا الجانب، ولاقت ترحيبا من وكيل وزارة التربية د.هيثم الأثري حيث انه داعم رئيسي لمطالب إدارتنا على مستوى جميع الأصعدة ويولي إدارتنا اهتماما خاصا لمدى يقينه بحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقنا، فهناك تخصصات لا يوجد لها توجيه على أرض الواقع كتخصصات مدارس الورش المهنية ولغة الإشارة ولغة برايل والتوحد والداون (سيندروم) كما أنها حل لمشكلة الوظائف الإشراقية، فرؤساء الأقسام لدينا حظوظهم ضعيفة في الترقي للتوجيه بحجة أن التواجيه للتعليم العام والكثير منهم على قائمة الانتظار على مدى سنوات، وهذا يسمى «رسوب وظيفي» لعدم احتسابه ضمن الخدمة الفعلية والخبرة وحرمانه من المخصصات المالية.
كلمة أخيرة
٭ أود أن أشكر محافظ حولي ووزير التربية ووكيل وزارة التربية والوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي وجهودهم في دعمنا والاهتمام بنا وتذليل الصعوبات كما أتمنى أن تكون لنا استقلالية إدارية أسوة بالمناطق التعليمية حيث إننا نتبع ديوان الوزارة مما يشكل عبئا ثقيلا في سرعة الإنجاز والدقة وتسببت تبعيتنا لكثير من المشاكل الإدارية بسبب البيروقراطية في المراسلات وأشكر الانباء والتي تشرفت بالعمل فيها على اهتمامها بأبنائنا المعاقين وفتح قلوبهم قبل صفحاتهم للحديث عبرها عما يجول في نفوسنا.
Alanba