الجامعة العربية المفتوحة تحارب المخدرات بملتقى شبابي
استضافت الجامعة العربية المفتوحة في الكويت ملتقى «الشباب طاقة المستقبل» الذي انطلق تحت شعار «نعم للحياة… لا لوهم السعادة في جحيم المخدرات» تحت رعاية وحضور مدير الجامعة الاستاذ الدكتور نايف إبجاد المطيري.
وقال المطيري في مستهل الملتقى التأكيد على أن «الجامعة تعتبر مشروعا عربيا تنمويا كبيرا يسعى نحو خلق جيل من الشباب الواعي والمتسلح بالعلم يعرف حقوقه وواجباته تجاه وطنه وأمته»، مشيرا أن «الشباب هم صمام الأمان وقوة الأوطان وهم عدة الأمم وثروتها ومقياس تقدم الأمم وتأخرها».
وبين أن «الواقع اليوم يشهد تراخيا من الحكومات والمؤسسات في الاهتمام بأعظم ثروة عندها وهم الشباب، فأصبح بعضهم فريسة سهلة لآفة المخدرات، بينما أصبح جزء من شبابنا هدفا للأفكار الهدامة والشاذة التي اتخذت الشبهات خارطة طريق نحو ضرب المجتمع في أمنه واستقراره بأعمال ارهابية جعلتنا جميعا ندفع الثمن».
ولفت المطيري إلى أنه «يتعين علينا جميعا وبالأخص الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني التعاون لتوعية الشباب وشغل أوقات فراغهم وتنمية مواهبهم وتعزيز السلوك التطوعي في الفعاليات ذات الأهداف البناءة»، متوقعا خروج الملتقى بتوصيات «تجد طريقها نحو التفعيل لدى المؤسسات الحكومية المسؤولة عن رعاية الشباب».
بدورها، لفتت المستشارة ونائب سفير مصر في الكويت نازلي الفيومي إلى «ضرورة تكاتف كل الجهات المسؤولة عن الشباب لحمايتهم من مضارها وحماية المجتمع العربي من الانهيار بسبب ضياع لبنته الأولى المتمثلة في الشباب».
كما قال الرئيس التنفيذي للملتقى الدكتور محمد عبدالمقصود «إن العنصر البشرى يمثل القوى المفكرة من المثقفين والعلماء والقوى المنفذة من الطاقة البشرية والقوة الحامية ضد أي عدوان، والشباب هم هذه الطاقة للبناء والعمل والانجاز وحماية الوطن»، قائلا «لعل من أهم التوصيات في هذا المؤتمر عمل حملة توعوية على مستوى المحافظات نعلنها من هذا الصرح الاكاديمي التعليمي العربي تكون على مستوى المحافظات الست تتضمن فعاليات رياضية واجتماعية وفنية وثقافية على مدار أشهر الصيف لشغل أوقات الفراغ وإظهار المواهب العديدة بين أبنائنا».
حضر تدشين الملتقى مؤسس ورئيس الحياة المتزنة الدكتور احمد سمير والفنان عبدالعزيز لويس وعدد من المختصين والمهتمين في مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام ومؤسسات الدولة.
