الفارس كرم خريجي الجامعات المصرية: الكويت سخّرت إمكاناتها لطلبة العلم

نظم المكتب الثقافي بسفارتنا بالقاهرة حفلا لتكريم الطلبة الخريجين والخريجات من ابناء الكويت الدارسين في الجامعات المصرية للعام الدراسي 2016 – 2017. تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس بحضور النواب د. محمد الحويلة والحميدي السبيعي وخالد العتيبي وعبد الله الحويلة مدير الخطوط الجوية الكويتية بالقاهرة ورؤساء وعمداء واساتذة الجامعات المصرية.

وأكد الفارس اهتمام الكويت بأبنائها الطلبة سواء داخل البلاد أو خارجها. حيث سخرت لأبنائها الطلبة كافة امكانياتها المادية اضافة الى التسهيلات وانشاء الكليات وتوفير المستلزمات من مختبرات ومكتبات ووسائل ترفيهية.

كما قدمت كذلك الأراضي لبناء الجامعات والكليات ودعمها بالبعثات الداخلية مع الرقابة عليها وذلك للمحافظة على جودة التعليم بها وسلامة برامجها ومناهجها الدراسية.

وخاطب الفارس الخريجين والخريجات قائلا: «لقد تحملتم مشاق السفر والغربة لتنهلوا من بحور العلم يدفعكم الى ذلك هدف سام ألا وهو الحصول على مرتبة عالية من العلم والمعرفة في أرض الكنانة».

وأكد أن الخريجين والخريجات حصدوا ما بذلوه وما تحملوه في غربتهم معربا عن خالص التهنئة للطلبة على هذا النجاح والتفوق ولأولياء أمورهم الذين قدموا لهم كل ما يستطيعون تقديمه حتى حققوا التفوق وحصلوا على النجاح. داعيا الى بذل الجهد في سبيل الوطن العزيز الذي يفخر الجميع بالانتماء اليه.

ومن جانبه اعرب النائب د. محمد الحويلة عن سعادته لمشاركة الخريجين فرحتهم مشيرا الى انه يدرس بالجامعات المصرية ما يقارب 20 الف طالب وطالبة وتأتي مشاركتنا فرصة نتلمس من خلالها احتياجات الطلبة ونتبنى مطالبهم في اللجنة التعليمية ونقلها الى مجلس الامة والوقوف على مقترحاتهم.

وقال النائب الحميدى السبيعى ومقرر لجنة الشؤون التشريعية والقانونية: ان مشاركة اعضاء مجلس الامة حفل تكريم الطلاب واجب حيث نشاركهم فرحتهم ونتلمس افكارهم ومقترحاتهم وبالفعل قد تحدثوا معنا حول مشاكلهم وقانون البعثات. فيما شدد النائب خالد العتيبي على الايمان بدور العلم وتشجيع الطلبة حيث اصبحنا بحاجة لعقول تفكر وقلوب تخلص وايادي تبني والخريجون هم السواعد التي تبني كويت المستقبل.

ودعا السفير محمد الذويخ الخريجين الى المساهمة في نهضة البلاد وتقدمها، وقال ان الخريجين والخريجات يقطفون ثمار اجتهادهم بعد مشوار من المثابرة الجادة التي تكللت بالنجاح. مشيدا بدور المكتب الثقافي ممثلا في رئيس المكتب د. أحمد المطيري والملحق الثقافي د. مريم المذكور وكل العاملين بجميع الأقسام في المكتب.

وحث رئيس المكتب الثقافي د. أحمد المطيري الخريجين على تحمل المسؤولية وبذل الجهود لتعزيز تقدم الكويت في شتى المجالات.

وقال: «ان طلب العلم لا يقف عند الحصول على شهادة معينة. مشيرا الى أن الحصول على الوظائف في السابق كان يتم بمجرد الحصول على المؤهل الدراسي فقط أما الآن فيتطلب بالاضافة الى المؤهل اجتياز اختبارات ومقابلات الأمر الذي يستدعي من الخريجين تطوير أنفسهم وتوسيع اطلاعهم في تخصصاتهم العلمية».

بدوره أعرب رئيس الهيئة الادارية بالاتحاد الوطني لطلبة الكويت صالح فالح المنوخ عن تقديره للطلبة الخريجين لتحملهم عناء الغربة من أجل تحصيل العلم مؤكدا أنهم جنوا ثمار جهدهم وكفاحهم.

وأشار الى سعي الاتحاد الوطني للمساهمة في تطوير التعليم من خلال اقامة دورات تدريبية في جميع التخصصات على ايدي محاضرين اكفاء تفيد الطلبة في تخصصاتهم المختلفة وتساعد في زيادة الفهم والوعي والاستفادة منها في حياتهم العملية بعد التخرج.

وأكد وكيل وزارة الاعلام المساعد لقطاع التخطيط الاعلامي والتنمية المعرفية محمد العواش اهتمام الكويت وعلى رأسها صاحب السمو الأمير بالتنمية البشرية، مدللا بذلك على الدورات التدريبية التي تقيمها وزارة الاعلام في هذا الشأن.