التايمز: إخفاق اساتذة الجامعات البريطانية ومعلمي المدارس بالإبلاغ عن حالات تطرف طلابهم
دعوة من السلطات البريطانية للأكاديميين والمعلمين في المدارس بالإبلاغ عن وجود أي حالان تطرف بين الطلاب
“إخفاق أساتذة الجامعات البريطانية ومعلمي المدارس بالإبلاغ عن حالات تطرف طلابهم” و قراءة في مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجهوزية رئيسة الوزراء البريطانية للقتال في الوطن وفي الاتحاد الأوروبي ، فضلاً عن نظرة عن الملحمة الإفريقية، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.
ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لدومنيك كيندي بعنوان “أساتذة الجامعات يخفقون في الإبلاغ عن تطرف الطلاب في بريطانيا”. وقال كاتب المقال إن”العديد من الانتقادات وجهت لأساتذة الجامعات والمعلمين في المدارس من قبل خبير في موضوع التطرف بسبب معارضتهم للإبلاغ عن أي طالب عرضة للانزلاق في التطرف”.
ونقل كاتب المقال عن محامي بارز يحمل لقب مستشار الملكة، اللورد كارليه أوف بيروي، قوله إن “عمال النظافة في المطار والعاملين في قطاع المبيعات في المحال، عبروا عن ترحيبهم بالإبلاغ عن أي مشتبه به للسلطات المعنية”.
وأضاف بيروي ” أتساءل لماذا يمتنع أساتذة الجامعات عن القيام بهذا الدور” .
وقال كاتب المقال إن “نقابة الجامعات والكليات التي تمثل أساتذة الجامعات ترفض القانون الذي يُلزم من أساتذة المدارس والجامعات تحويل الطلاب إلى برنامج خاص لمنع الأشخاص تحولهم إلى التطرف”.
وأضاف أن “الأكاديميين في بعض الجامعات يرون أن ذلك يمثل تعدياً على الحرية الأكاديمية”، مضيفاً أن البعض من هؤلاء الطلبة يدرسون في قسم الدراسات العليا ما يعني أنهم أعلى درجة من الثقافة وتظهر في كتاباتهم بعض الأفكار القريبة من تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأشار كاتب المقال إلى أن العاملين في مطار غاتوتيك في بريطانيا هم على قدر أكبر من المسؤولية من أساتذة الجامعات ومعلمي المدارس”.
وأردف أن على ” أولئك الذين يمتنعون عن لعب دور فعال في الإبلاغ عن معلومات هامة عليهم الأخذ بعين الاعتبار بأن الكثير من عائلات الأشخاص المتطرفين يتم الإبلاغ عنهم من قبل عائلاتهم”.
وانتقد اللورد بيروي ” العديد من الشركات ومنها : غوغل التي تأخذ وقتاً طويلاً في إزالة المنشورات المتعلقة بالإرهاب”.
المصدر:
Bbc