الأثري لـ «أكاديميا»: فتح باب التعيين لأعضاء هيئة التدريس في جميع التخصصات بكليات التطبيقي أغسطس المقبل
- لابد من تغيير سياسة التوظيف في البلاد والتوجه نحو القطاع الخاص
أكاديميا | خاص
أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري بأنه لابد من تغيير سياسة التوظيف في البلاد.
وشدد الأثري في تصريح خاص لـ (أكاديميا) ضرورة أن تتجه سياسة التوظيف في البلاد نحو القطاع الخاص، مبيناً أن خريجي الهيئة يتم تدريبهم على أفضل البرامج التدريبية والمعارف والعلوم التي تعتبر موجهة إلى القطاع الخاص أكثر من القطاع العام.
وأعلن فتح باب التعيين لأعضاء هيئة التدريس في جميع التخصصات بكليات الهيئة بدرجتي الماجستير والدكتوراه في شهر أغسطس المقبل، لافتاً إلى أن إدارة شؤون هيئة التدريس والتدريب بالهيئة تعمل على إعداد كافة البيانات والمعلومات الخاصة بكل تخصص مع الأقسام العلمية للإنتهاء من الكشوفات وعرضها على اللجنة العليا للتعيينات لإعتمادها وإقرارها لنشرها في أغسطس المقبل.
وأشار الأثري إلى أن الهيئة إنتهت من إعداد الهيكل التنظيم للتطبيقي بأكمله، مشيراً إلى أنه سيتم عرضه على مجلس إدارة الهيئة صباح غداً الأحد للموافقة عليه وإقراره، ومن ثم رفعه لديوان الخدمة المدنية لإقراره أيضاً من الديوان بأسرع وقت ممكن، موضحاً بأن
الهيكل التنظيمي للهيئة تم إعادة هيكلته بحيث تم دمج بعض الأقسام الإدارية وإنتقال أقسام إلى قطاعات، بما يتناسب مع كل قطاع ليسهم ويساعد القطاع بصورة أكفأ وفعالية أكثر.
ولفت الأثري إلى أن الهيئة في شراكة دائمة مع جهات سوق العمل ودراسة إحتياجاته في جميع قطاعاته الحكومية والخاصة، مشيراً إلى توجه التطبيقي نحو فتح آفاق وأسواق جديدة في القطاع الخاص، مستعرضاً عدد من الإتفاقيات الرباعية التي وقعتها الهيئة مع وزارة الشؤون وبرنامج إعادة الهيكلة لتوجيه خريجي التطبيقي للعمل في الجمعيات التعاونية، لافتاً إلى أن الهيئة تقوم حالياً بالعمل مع شركة نفط الكويت لتخريج دفعة من حفر الآبار للعمل في القطاع النفطي، بالإضافة إلى التخصصات الكثيرة الموجهة إلى القطاع الخاص.
وإختتم الأثري بأن التسجيل لبعثات التطبيقي مازال مستمر لدرجتي الماجستير والدكتوراه في التخصصات المعلنة على الموقع الإلكتروني، مؤكداً أنه فور الإنتهاء من التسجيل سيتم فرز المستندات والأوراق وإرسالها إلى الأقسام العلمية لإتمام عملية المقابلات واختيار المجتازين للشروط في القريب العاجل.
