د. عبدالمحسن الحويلة: مدارس التربية الخاصة زاخرة بالابداعات الثقافية والتربوية
اكد الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي في وزارة التربية الكويتية الدكتور عبد المحسن الحويله ان مدارس التربية الخاصة زاخرة بالابداعات الثقافية والتربوية التعليمية التي تؤكد على قدرة طلابها على تحقيق طموحاتهم التعليمية والرياضية.
وأشار في تصريح للصحافيين على هامش أوبريت (راية نجاح) الذي نظمته ادارة مدارس التربية الخاصة برعاية الدكتورة سعاد الصباح وحضور الشيخه أمنيه عبدالله المبارك الصباح اليوم الاربعاء الى قدرة هؤلاء الأبناء على تمثيل الكويت محليا ودوليا.
وأضاف ان ادارة مدارس التربية الخاصة تزهو بإدارات مدرسية واعية لديها طموحات كبيرة في حب العمل والاخلاص له اذ استطاعت ان تصقل وتتبنى تلك المواهب وتخرجها انموذجا وطنيا يفتخر به مسجلا فخره واعتزازه بقدرات ومهارات أبناؤنا الطلبة والطالبات.
وأوضح الحويله ان قطاع التعليم النوعي قام اخيرا بتشكيل لجنة ستكون نواة وضع اللبنة الأولى لتشخيص حالات ذوي الاعاقة بوضع الطالب حسب إعاقته ودرجتها في المدرسة التي يستطيع الحصول على تعليمه بها كما ستقوم إدارة مدارس التربية الخاصة بتدشين موقع الكتروني سيكون نواة اعلامية جديدة إضافة الى قناة اليوتيوب والانستغرام والتويتر والتليجرام التي تبثها الادارة بفريق إعلامي مميز.
بدورها اكدت راعية الاحتفال الدكتورة سعاد الصباح في كلمة القاها نيابة عنها مدير دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع علي المسعودي ان ما نحتاجه اليوم هو التكاتف والانجاز واعداد الخطط الفردية والجماعية وتفعيل مهارات الحياة والعمل لنكون رقما صعبا في هذا المجتمع.
وأشارت الى قدرة الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف إعاقاتهم على العطاء اذ يمتلكون القدرة على ابهارنا في كل يوم بإنجاز وعمل جديد على المستوى المحلي والعالمي.
وقالت ان قدرة الانسان تنبع من الاعتقاد والعمل مضيفة انها “ترى في عيون الأبناء من ذوي الاعاقة بريق الذكاء وحب الكويت التي أعطت الكثير وتستحق منا أن نسهم جميعا في بنائها لتظل وطنا جميلا”.
وأوضحت ان أبناء الكويت من ذوي الإعاقة أثبتوا مرارا وتكرارا أنهم متفوقون بحصولهم على مراكز مبهرة وتحقيقهم إنجازات محلية وعالمية على المستوى التعليمي والرياضي أذهلت كل من شاهدها.
من جانبه أشار مدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالله العجمي في كلمة مماثلة في الحفل الى ان مدارس التربية الخاصة مازالت تحقق الانجازات والنجاحات بفضل من الله ثم بروح العمل الجماعي والأسرة التربوية الواحدة.
يذكر ان الأوبريت من كلمات الشاعر خلف حمود الخالدي وألحان منصور العنزي وأداء الفنانين ابراهيم دشتي وعلي عبدالله والفنانة التونسية مروه بن صغير وقدمه طلاب وطالبات مدارس التربية الخاصة بجميع الاعاقات. (كونا)