التطبيقي

تدريس التطبيقي: العمل النقابي يقوم على توحيد الصف لتحقيق مصالح من شرٌفنا بثقتهم وليس الإساءة لمكانتهم

 

 

  • رفضت استغلال اسمها بالصراعات السياسية

 
 

أعربت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في بيان صحافي لها عن اسفها واستغرابها من جنوح البعض عن جادة الصواب وتصريحاتهم الجانبية المتكررة وغير المبررة للطعن في الهيئة وقطاعاتها المختلفة مما تسبب في امتعاض الطلبة وأولياء أمورهم وجعل ثقتهم تهتز في هذا الصرح التعليمي الذي يعد الأكبر في المنطقة ويقوم بأداء واجبه الوطني على أكمل وجه، كما ساء الرابطة كثيرا المساس بكرامة أعضاء هيئة التدريس ومكانتهم الأكاديمية والطعن بمؤهلاتهم العلمية والتشكيك بإدارة الهيئة وكذلك بوزير التربية ووزير التعليم العالي لتصفية حسابات شخصية.

 

وأكدت الرابطة في بيانها أن الأجدر بمن يمتلك أي أدلة اللجوء الى القضاء وليس للرأي العام، حيث ترى أن مواجهة اي قصور أو خلل أو فساد في أي من إدارات الهيئة المختلفة إنما يتم اصلاحه من خلال أدوات الحوار والتباحث والنقد البناء دون تجريح، ومن ثم التدرج وصولا للقضاء العادل دون إثارة الرأي العام أو التشكيك في الأساتذة ومكانتهم العلمية، مشيرة إلى أن هذا الأمر أثار تساؤلات الطلبة وأولياء أمورهم مما تسبب في فقدانهم الثقة بأعضاء هيئة التدريس والتعليم، بل وصل الأمر بسبب تلك التصرفات إلى التهكم على كليات التطبيقي.

وأوضحت الرابطة أن التثبت والتأني والتدرج في مواجهة اي خلل انما هو منهج الاصلاح الحقيقي الذي تتبعه، مستغربة استغلال البعض لأسم الرابطة والزج بها في صراعات سياسية من خلال مشاركتهم بندوة سياسية تقام في الرميثية، فأحدهم يدعي بأنه أمينا سابقا لسر الرابطة على الرغم من أن عضويته كانت منذ نحو عشر سنوات، وآخر عضو حالي يحاول جاهدا جر الرابطة لتلك الصراعات التي لا طائل من ورائها سوى الإساءة للهيئة ولأعضاء هيئة التدريس متناسيا أن العمل النقابي يقوم على توحيد الصف والالتزام برأي الأغلبية لتحقيق مصالح أعضاء هيئة التدريس الذين شرٌفنا بثقتهم للدفاع عن حقوقهم وقضاياهم وليس التشكيك بهم والإساءة لمكانتهم الأكاديمية والأدبية، مؤكدة رفضها لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لإسقاط مؤسسات الدولة بهذه الصورة، واعتبرت أن هذا الأسلوب لا يليق بمعلمي الاجيال وورثة الأنبياء.

وأشارت الرابطة إلى أن هذا الهجوم على الهيئة ومنتسبيها ليس الأول، بل سبق التطاول على أعضاء هيئة التدريس والطعن في شهاداتهم العلمية وتوجيه الاتهامات المرسلة إليهم دون دليل، وكذلك بالتشكيك في كفاءتهم العلمية بل والتهكم عليهم والسخرية منهم بوسائل التواصل الاجتماعي وهو الأمر الذي ترفضه الرابطة؛ وسبق أن طالبت كل من لديه دليل أن يتقدم به إلى النيابة، بل رفضت أن يكون هناك أي مزور بين أعضاء هيئة التدريس، ولكن أن يتم توجيه الإهانة والتشكيك بالهيئة كصرح تعليمي كبير وبزملائها من أعضاء هيئة التدريس أو العاملين فيها فإن الرابطة ترفضه رفضا قاطعا، وأن كل من يتجرأ ويفكر وبالتطاول على الهيئة التدريسية فإنه سيكون عرضة للمساءلة القانونية.

وقالت الرابطة أن أي تصريح يخرج دون توافق غالبية أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة عليه فهو يمثل من جاء التصريح على لسانه فقط ولا يجوز بحال من الأحوال نسبة هذا التصريح للرابطة، مشيرة إلى أنه ليس من العقل ولا الحكمة الطعن في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي بهذا الشكل الذي لا يخدم الكويت ولا يصب في مصلحة التعليم ، مؤكدة أن الكويت دولة مؤسسات وأنه يتوجب على أي زميل لديه أدلة مخالفات أو فساد أن يتوجه بها للقضاء الكويتي العادل بدلا من إثارة الرأي العام واسقاط هيئة التعليم والمعلم من خلال وسائل الإعلام دون دليل أو برهان.

وختمت الرابطة بيانها بالتأكيد على ضرورة التحلي بالحكمة والاستجابة لصوت العقل، واللجوء الى القضاء لمن لديه أي ادلة عن وجود الفساد، فالنقد لا يعني بالضرورة الإثارة وتجريح الآخرين، وأنه قد آن الأوان ليتحمل الجميع مسؤولياتهم في الدفاع عن هيبة ومكانة أعضاء هيئة التدريس وعن مكانة الهيئة بشكل عام وصيانتها من لغو الكلام والاتهامات المضللة التي تنخر بكيانها واصبحت حديث الدواوين واساءت بذلك للعلم والمعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock