قسم السلايدشو

مشاركون بالملتقى القيادي الأول يؤكدون أهمية دعم وتمكين العمالة الوطنية الشابة

أكد المشاركون في الملتقى القيادي الأول الذي انطلق اليوم الثلاثاء بتنظيم أكاديمية (هندس) لإعداد القيادات الهندسية أهمية دعم وتمكين العمالة الوطنية الشابة وتأهيلهم للعمل في القطاع الخاص للارتقاء بالإدارة والعمل وتحقيق التقدم في البلاد.وأضاف المشاركون خلال الملتقى المقام بالتعاون مع برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة الكويتي أن إشراك الشباب في خطط التنمية للنهوض بالدولة بات مطلبا ضروريا وذلك من خلال دمجهم في البرامج والأنشطة واخضاعهم للتدريب المكثف.وأوضحوا أن مثل هذه الملتقيات تتيح الفرصة لتوسيع مدارك الشباب وتزرع الثقة بأنفسهم لافتين إلى أن توفير بيئة عمل مريحة ومحفزة ستثمر عن نتائج إيجابية ذات قيمة وجودة عالية.فقد قال الأمين العام لبرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي خلال افتتاح الملتقى إن القيادة عموما تعتمد على المهارات اللازمة للوصول إلى الهدف مؤكدا حاجة الكويت للمهندس القيادي القادر على المشاركة في تنفيذ الخطط التنموية وتحقيقها على أرض الواقع.وأضاف المجدلي أن شراكة (إعادة الهيكلة) مع أكاديمية (هندس) لإعداد القيادات الهندسية وشركة (طاقات) للاستثمار الشبابي ومجموعة (الملا) القابضة اثمرت توفير فرص وظيفية لأكثر من 30 مهندسا ومهندسة من العمالة الوطنية في القطاع الخاص.وذكر أن (إعادة الهيكلة) يسعى الى زيادة نسبة العمالة الوطنية في القطاع الخاص مبينا أن البرنامج يسهم ايضا في تمكين العنصر الوطني من خلال تدريب العمالة الوطنية بالقطاع الخاص لخلق قيادات شبابية واعدة.وأكد أن أبواب البرنامج مفتوحة لدعم الشباب الكويتي سواء من خلال توظيفه في القطاع الخاص أو من خلال إدارة المشاريع الصغيرة مشيرا إلى أن الدور الكبير للملتقى في تنمية وتطوير القدرات الشبابية ونقل التجارب القيادية للمهندسين والمهندسات.من جانبه قال رئيس أكاديمية (هندس) لإعداد القيادات الهندسية طارق الدرباس خلال الملتقى إن شركة (طاقات) للاستثمار الشبابي التي أسست الاكاديمية أطلقت الكثير من المبادرات الشبابية التي تسهم في تأهيل وتمكين العمالة الوطنية في القطاع الخاص.وأشار الدرباس أن من تلك المبادرات أكاديمية (تنمية) لتنمية العمالة الوطنية وبرنامج (جاهزين) للتأهيل والتوجيه الوظيفي وأكاديمية (هندس) لافتا إلى أن شركة (طاقات) تخوض التجربة الاولى في التدريب القيادي من خلال هذه الأكاديمية.من جهته أكد وكيل وزارة المالية خليفة حمادة في تصريح صحافي عقب الملتقى حرص الوزارة من خلال الملتقى على تبادل الخبرات لهؤلاء الشباب ممن سيتولون القيادة المستقبلية في الجهات الحكومية.وبين حمادة أن الوزارة لديها برنامج لدعم الشباب وتأهيلهم فيما يتعلق بخطة التنمية لاسيما أن هذا الدعم محور رئيسي وارتكاز لخطة التنمية مشيرا إلى أنه تم تخصيص ميزانيات موزعة على كل الجهات الحكومية بما يتوافق ومتطلبات هذه الخطة.وأوضح أن الحكومة وضعت العديد من القدرات للنهوض بإمكانات الشباب وطاقاتهم كمؤسسات داعمة لمشاريعهم وصندوق للمشاريع المتوسطة والصغيرة بميزانية ملياري دينار كويتي (نحو 5ر6 مليار دولار أمريكي).وأفاد حمادة بأن خطة ووثيقة الاصلاح الاقتصادي تناولت جزءا كبيرا من تعزيز من قدرة الشباب للقيام بأعمالهم الخاصة ودعمهم حتى يكونوا مصدرا تنمويا ومصدر انتاج للاقتصاد الكويتي بعيدا عن القطاع الحكومي.وحول مدى تأثير لجوء الشباب للقطاع الخاص والعمل الخاص على الباب الاول في الميزانية العامة للدولة الخاص بالرواتب والأجور ذكر أن التأثير لا يزال بسيطا إذ يمثل الباب الاول 54 في المئة من ميزانية الدولة.وأشار إلى التزام الدولة في تعيين الخريجين إلا أن العملية تحتاج الى وقت لتتم تهيئة بيئة عمل مناسبة لنقل الشباب للعمل من القطاع الحكومي الى الخاص.بدوره قال وكيل وزارة الكهرباء والماء الكويتية المهندس محمد بوشهري في تصريح مماثل إن بادرة (هندس) مهمة بالنسبة للمهندسين في مختلف مجالات العمل.وبين بوشهري أن الملتقى يشكل قيمة مضافة للمهندسين حديثي التخرج الذين سيطلعون على تجربة من سبقوهم في القيادة في القطاع الخاص والحكومي ولسماع التجارب وتبادل وجهات النظر بما يدفع الى تطوير القرارات بما يتناسب مع طموح الشباب.وذكر أن برنامج (كفاءات) الذي تنظمه (الكهرباء) يعنى بدعم موظفيها الشباب وفتح المجال امامهم لاظهار ابداعاتهم مما أوجد لديهم حسا بالتحدي والعطاء في تحويل افكارهم لمشاريع ابداعية مهمة وانشطة متميزة.من ناحيته قال الرئيس التنفيذي السابق لشركة نفط الكويت المهندس حمد العربيد في تصريح مماثل إن الملتقى يعد سابقة مهمة جدا لدعم الشباب في تحقيق أهدافهم ووصولهم للقيادة وتطوير شخصياتهم لتأدية هذا الدور.وأضاف العربيد أن هناك عدة افكار ونظريات تقدمها أكاديمة (هندس) تسهم في تطوير هؤلاء الشباب عبر طرح الافكار والتجارب الاخرى محليا وخارجيا بهدف التحضير لكوكبة من القيادات القادرة على العطاء في القطاعين العام والخاص.بدوره أكد الامين العام لاتحاد المصارف الكويتية الدكتور حمد الحساوي في تصريح صحافي أهمية طرح الخبرات على الشباب لاطلاعهم على تجارب القياديين والاستفادة منها في قيادتهم لكويت المستقبل.وأفاد الحساوي أن اتحاد المصارف ساهم في دعم الشباب خلال العشر سنوات الاخيرة بواقع نحو 400 مليون دينار (نحو 2ر1 مليار دولار) توزعت على مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبرنامج دعم العمالة ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها.وبين أن الاتحاد قام بعمل برامج ابتعاث عشرة من الشباب الكويتي لدراسة الماجستير في الخارج وعقد عدد من الجلسات والمؤتمرات التي تسهم في رفع مستوى الشباب ودعم انخراطهم في سوق العمل.ويجمع الملتقى القيادي الأول الذي يستمر يوما واحدا أكثر من سبعة قياديين ويدير جلساته النقاشية الثلاث وهي (القيادة في القطاع الحكومي) و(القيادة في القطاع الخاص) و(قيادة التغيير) مهندسو الاكاديمية الذين خضعوا للتدريب في الفترات الماضية.وتشارك في الملتقى نخبة من القياديين الحاليين في الكويت من قطاعات حكومية كوزارتي المالية والكهرباء والماء وشركة نفط الكويت وشركات خاصة مثل شركة (ياكو) الطبية و(فيفا) للاتصالات و(الارجان) العقارية. (كونا)


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock