«تكنولوجيا الطيران»: فرص عمل خرّيجينا.. مضمونة

أوضح عميد كلية تكنولوجيا الطيران م.مرزوق الشريفي حاجة سوق العمل إلى خريجين متخصصين في مجالات الطيران من مهندسين وفنيين، مؤكدا أن الكلية تحتاج دعم بعض الجهات الحكومية المعنية لها، لكونها حديثة، ولم يمضِ على إنشائها سوى سنوات.

ولفت الشريفي إلى بلوغ عدد طلبة الكلية خلال عامين من انطلاقتها 250 طالباً وطالبة، متوقعاً انضمام 200 طالب جديد إليها العام المقبل.

وأشار إلى أن فكرة إنشاء الكلية بدأت منذ زمن، وكان حُلما أن تكون هناك كلية طيران في الكويت معتمدة دوليا، واستطعنا تنفيذها، حيث صدر المرسوم الأميري بإنشائها في عام 2005، لتوفير كوادر كويتية وغير كويتية مؤهلة عمليا عن طريق برامج تعليمية وتدريبية في مجالات علوم الطيران المختلفة.

وبيّن أن الدراسة انطلقت في سبتمبر عام 2015، بعد إنشاء مبنى الكلية في منطقة أبو حليفة وإنجاز استعداداتها، وفي ما يلي نص اللقاء:
• ما التخصّصات المتوافرة، وما شروط القبول بها؟

ــــ لدينا 4 تخصصات، اثنان منها دبلوم هندسي، واثنان دبلوم فني. أما عن الشروط، ففي الهندسي يجب أن يكون من خريجي الثانوية العامة بالقسم العلمي، بنسبة لا تقل عن %60، أما بالدبلوم الفني فممكن التسجيل لخريجي القسمين الأدبي والعلمي، بنسبة لا تقل عن %60.
• كم طالباً بالكلية، والسعة المكانية للقبول؟

ــــ هناك 250 طالبا وطالبة، منهم 100 قبلوا في العام الأول، و150 قبلوا في العام الحالي، منهم طلبة كويتيون والبقية من جنسيات مختلفة، ونحن متوقّعون انضمام 200 طالب العام المقبل، أما عن السعة المكانية، فمساحة الكلية شاسعة، تبلغ 35 ألف متر مربع، ويمكنها أن تستوعب 1000 طالب، وفقاً لما حددته وزارة التعليم العالي.
• وكيف ترى مستقبل من سيتخرجون فيها؟

ــــ انطلاقة الكلية جاءت في ظل الطلب المتزايد على مهنة مهندس صيانة الطائرات، ليس محلياً فقط، وإنما خليجيا وعالمياً، في ظل ندرة شديدة في مجال الكليات والمراكز المتخصّصة في هذا المجال، وهناك جهات كثيرة بحاجة إلى متخصصين ومهندسين وفنيين في مجالات الطيران، مثل: وزارة الدفاع، والحرس الوطني، ووزارة الصحة، والهيئة العامة للطيران المدني، و«الخطوط الجوية الكويتية»، وشركات الطيران، وغير ذلك كثير من الجهات الحكومية والخاصة.
• لكون الكلية حديثة النشأة، فما خطتكم للتسويق عنها؟

ــــ نركّز غي جانب التسويق للكلية بشكل رئيسي على طلبتنا، حيث نعتبرهم الواجهة الإعلامية للكلية، من خلال تطرّقهم عند حديثهم أو تواصلهم مع أقاربهم وأصدقائهم، عما تقدم الكلية لهم من تخصّصات وخدمات وفعاليات، والتي تبدأ منذ قبولهم وحتى تخرّجهم، إلى جانب القيام بزيارات لبعض المدارس الثانوية مع استقبال أخرى في مقر الكلية، لتعريف طلبتها بتخصصات الكلية ومستقبل خرّيجيها.
• هل للكلية أي مطالب أو احتياجات حالياً؟

ــــ ككلية حديثة، بحاجة إلى دعم بعض الجهات الحكومية، حيث إن تعليمنا الهندسي والفني في مجالات الطيران، يتطلب وجود طائرات ومعدات وقطع كثيرة، وبعضها موجودة لدى جهات حكومية، وأصبحت خارجة عن الخدمة منذ سنوات، ونحن بحاجة لاستخدامها بالتدريس والتدريب، ونأمل في موافقة تلك الجهات التي قمنا بمراسلتها على ذلك، إضافة إلى حاجتنا، لإجراء الجهات المعنية صيانة على الطريق المؤدي للكلية في أبو حليفة، فوضعه حالياً غير مناسب.
الطلبة والطائرات

شاهدت القبس خلال تواجدها في مقر الكلية، عدداً من الطائرات بأحجام متفاوتة، ممن يتم تدريس وتدريب الطلبة على هياكلها ومحركاتها، وكان بعض الطلبة بالفعل يقومون بعمليات فك وتركيب وصيانة للطائرات بإشراف أساتذتهم.
القبس