الروضان: الكويت بشعبها وقيادتها السياسية تنحاز للشباب

أكد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت خالد الروضان اليوم الاثنين ان دولة الكويت بشعبها وقيادتها السياسية تنحاز للشباب.
وأشار الوزير الروضان في كلمته لدى افتتاح أعمال الدورة ال(40) لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الى وصول الشباب الكويتي “النير والمثقف” الى قبة البرلمان بنسبة تجاوزت 20 بالمائة بالإضافة الى نصيبهم في التشكيل الحكومي.

وأكد أن الشباب العربي كان عبر الزمن منارة جد وعمل ومثابرة واجتهاد حيث صنع التاريخ وسيستأنف الأمجاد لو تم تمكينه وتوفير البيئة الملائمة له والاهتمام به وتفاعلت معه الحكومات والتفتت لقضاياه.

وأشار الى أن الشباب العربي يحتاج الى الكثير من العمل والخطط المدروسة زمنيا والتطبيقات الملموسة على الأرض عبر اتاحة الفرص له واعادة الثقة في نفوسه واحتضان قدراته واحتواء امكانياته وصقلها بالطرق الصحيحة مشددا على أن الشباب هم الاستثمار الأمثل والحقيقي وهم عصب الدول وسر نهضة الأمم.

وشدد على أن صناعة التاريخ تبدأ من احترام الذات والايمان بها وبالقدرات والامكانيات التي تزخر بها المجتمعات العربية وشبابها.

ودعا الوزير الروضان الشباب الى تحري الممكن و تجنب مسالك المستحيل والابتعاد عن الشعارات الجوفاء والعناوين الخاوية ليكونوا ممتلئين بالعلم وفهم الواقع مطالبا اياهم بتأمل التاريخ وقراءة الحاضر بكل حيادية وعقلانية لرسم مستقبل ناصع يليق بالتطلعات ويحقق الأهداف من دون خسائر مستلهمين تجارب الأمم الأخرى التي نجحت في خلق واقع جدير بالاشارة اليه والاقتداء به.

وقال ان اجتماع اليوم يأتي في ظروف استثنائية تحيط بالوطن العربي من خليجه الى محيطه قائلا ” نحن نعيش مشهدا مؤسفا أليما وتناقضات في الأوضاع والظروف يمر بها الوطن العربي ألقت بظلالها الكئيبة على واقعنا المرير” .

وأضاف “نجتمع على وقع الاضطرابات وضيم الحروب وآلام اليتم والتشرد وكوارث الفرقة والانقسام” مؤكدا أن المسؤولية ” كبيرة ” وتتمثل في الاصلاح ومن ثم البناء .

وأكد أن هناك قوى ارهابية خارجة عن القانون والأخلاق وأعراف الأديان تتربص بالشباب لتغويهم وتؤثر عليهم وتحتضنهم مضيفا “اما أن تظفر بهم الدول عبر الاستماع لهم واحتوائهم وتذليل الصعاب أمامهم واما سيكونون صيدا سهلا لتلك الجماعات اللاعبة على وتر الفراغ والتهميش “.

وأضاف الوزير الروضان أن الجماعات الارهابية تسعى دائما الى خلق الفتنة بين أطياف وفصائل المجتمع عبر استغلال الشباب ليكونوا الأداة المنفذة لمبتغاهم الشنيع.

وأعرب في هذا الصدد عن خالص العزاء والمواساة لمصر قيادة وشعبا جراء الهجومين الارهابيين الغادرين الذي استهدف الأبرياء العزل بمدينتي طنطا والاسكندرية داعيا الله أن يرحم الضحايا وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. (كونا)