التطبيقي

تحويل مرفوضات «التمريض» إلى «الصحية» منتصف الفصل الدراسي عبث بالعملية التعليمية

الحيرة تنتاب الأساتذة حول كيفية تدريسهن بعد انقضاء الاختبارات الأولية!
حيرة شديدة أصابت بعض أعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم الصحية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، في أعقاب إلحاق الهيئة مجموعة من الطالبات المرفوضات من كلية التمريض بشعب دراسية في «الصحية»، رغم انقضاء الاختبارات الأولية للفصل الدراسي الحالي، مما اعتبره الأساتذة استهتارا بالأعراف الأكاديمية، وعبثا بالعملية التعليمية.

وتساءل هؤلاء الأساتذة: كيف يتم إلحاق طالبات مستجدات بالكلية في منتصف الفصل الدراسي، وبعد انقضاء جزء من المنهج، إذ إن هؤلاء الطالبات بحاجة إلى محاضرات مكثفة حتى يلحقن بزميلاتهن في الدراسة؟ مشيرين إلى أن هذا الامر يمثل استهانة بالأصول الأكاديمية، ومخالفة لنظام جودة التعليم في الهيئة.
وقال بعض الأساتذة، لـ«الجريدة»: كان الأجدر بالهيئة أن تضع تصورا خاصا لقبول هؤلاء الطالبات من خلال إضافتهن إلى شعب دراسية جديدة، وتوفير أساتذة لهن لتدريس ما فاتهن من المنهج، متسائلين: كيف ترفضهن كلية التمريض رغم أن آلية القبول بها تكون بعد اجتياز المقابلة؟ وهل لهن القدرة على اجتياز التخصص أم لا؟
وفي السياق، قالت الطالبات المحولات، لـ«الجريدة»، إن «التحاقنا بشعب دراسية سبقتنا في دراسة المناهج واجتازت شوطا كبيرا منها يصعب علينا فهم المقرر الدراسي، فنحن نحتاج إلى محاضرات مكثفة».
وأضافت الطالبات: «لأول مرة نسمع عن مؤسسة اكاديمية تقبل طالبات في تخصصات معينة خلال منتصف الفصل الدراسي، والطامة الكبرى هي تسجيلهن في شعب انطلقت بها الدراسة منذ بداية الفصل»، مطالبات الهيئة بأن تضع حدا لهذا الأمر، وتوفر حلولا واقعية لأساتذة المقررات الدراسية لتدريسهن بشكل مناسب».
وأفدن بأن «أغلبهن متخوفات من تقديم شكوى حول هذا الموضوع، وأصبح مستقبلهن في بداية مشوارهن الدراسي مهددا، لاسيما أنهن لم يدرسن بداية المنهج ومن الصعب اجتياز باقي المقررات دون فهم واضح»، مؤكدات أن ذلك الخطأ تتحمله الهيئة، وعليها أن تعالج أزمتها، فالأمر ليس «سلق بيض».
المصدر: الجريدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock