«الدراسات التجارية» أتمت تجربة الإخلاء الوهمي لمبانيها بنجاح
قال مساعد العميد للشؤون الطلابية في كلية الدراسات التجارية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. بندر الرقاص ان عميد الكلية د. عدنان العلي وجميع أعضاء هيئة التدريس على الرغم من حرصهم كل الحرص على إعداد طلبتنا علميا لسوق العمل إلا أنهم يدركون عدم استعداد طلبتنا للتعامل مع الكوارث. وأضاف د. الرقاص خلال تمرين الإخلاء الوهمي الذي نظمته الكلية والذي اشتمل على إطلاق صافرات الحريق ونظم الاطفاء وعملية إخلاء جميع مباني الكلية وتجمع الطلبة والهيئة التدريسية والإدارية بنقاط التجمع المتوزعة على أطراف الكلية إلى أن التمرين يهدف إلى خوض الطلبة تجربة التعامل مع الكوارث والحوادث ليكونوا مستعدين للتعامل معها حين التحاقهم بسوق العمل، وكذلك اطلاعهم على مواطن الخلل والعوائق التي تواجهها فرق الطوارئ بالكلية لتتم معالجتها وتلافيها مستقبلا.
وأوضح د. الرقاص بانه تمت دعوة المسؤولين في كليات ومعاهد التطبيقي ليتابعوا هذا التمرين ويقيموا تجربة كلية الدراسات التجارية، مشيدا بتعاون الادارة العامة للدفاع المدني وتقديمهم الاستشارات الفنية لفريق الطوارئ بالكلية، وقيامها بالتنسيق مع الادارات الاخرى بوزارة الداخلية ووزارة الصحة لتوفير سيارات الاسعاف.
وأكد د.الرقاص أن هذه التجربة تعتبر أول تجربة إخلاء للمباني الجديدة بالعارضية، مشيرا الى أن كلية الدراسات التجارية تتميز بتجهيزاتها الحديثة للتعامل مع حالات الطوارئ حيث يوجد بها عدد من الملاجئ تحت الارض المصممة للاحتماء من القصف الجوي والكوارث الكيميائية والنووية، وتم تصميمها للتعامل مع حالات التلوث الكيميائي والنووي لوجود أقسام للتطهير وأقسام للنفايات الملوثة وأقسام أخرى آمنة، كما تتوافر بالملاجئ مولدات للطاقة منفصلة عن شبكة التيار الكهربائي إضافة إلى وجود نظام للتهوية وتنقية الهواء داخل الملاجئ. هذا، وقد تم تركيب مجسات وأجهزة انذار لتلوث الهواء داخل الملاجئ.
بدوره، أفاد المدير الاداري والمالي بكلية الدراسات التجارية بنين خالد الكندري بأن فريق الطوارئ بالكلية بذل جهدا كبيرا في التحضير لهذا التمرين وهم شديدو الحرص على انجاحه على كل المستويات وتم التخطيط له وعمل كل السيناريوهات وتزويد بعض الافراد بمكبرات الصوت وآخرين باجهزة اتصالات لاسلكية وتوزيع صديريات فسفورية للفريق للتعرف عليهم بسرعة، مضيفا بأنه سيتم تقييم التمرين من قبل الادارة العامة للدفاع المدني ومساعدي العمداء للشؤون الطلابية بكليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وذلك للاستفادة من هذه التجربة والعمل على تطويرها وتكرارها بمواقع أخرى بالهيئة.
وتقدمت كلية الدراسات التجارية بالشكر لكل من ساعدها في التمرين من الجهات الحكومية الخارجية وهي وزارة الداخلية ووزارة الصحة والادارة العامة للاطفاء والهيئات الاعلامية التي ساهمت في تغطية الحدث، إضافة الى طلبتها والعاملين بها على تعاونهم في انجاح هذا التمرين.