لجان لدراسة طرق التعليم المتميّزة في الدول الرائدة
قدم عدد من النواب مقترحاتهم إلى وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس، في شأن تطوير النظام التعليمي في الكويت ضمن تقارير اللجنة التعليمية في مجلس الأمة للفصل التشريعي الحالي، مشددين على ضرورة تبني سياسات جديدة للتعليم، فيما طالب النائب الدكتور حمود الخضير «بتشكيل لجان تتم من خلالها دراسة طرق التعليم المتميزة التي تبنتها الدول الرائدة عالمياً والناجحة في تطوير العملية التعليمية وإمكانية الاستفادة من خلاصة تجاربها التعليمية في دولة الكويت وإحالته للحكومة». وطلب وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور فالح العزب، من الوزير الفارس «دراسة التقرير المشار إليه واتخاذ ما ترونه مناسباً من إجراءات تمهيداً لإبداء وجهة نظر الحكومة فيه، سواء بتنفيذه أو بيان أسباب تعذر الأخذ به». كما كشف العزب عن مقترح تقدم به النائب ذاته في شأن «استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا في جميع مراحل التعليم»، مبيناً أنه وفقاً لنص المقترح المقدم من النائب الخضير اتجه كثير من التربويين، إلى توظيف الوسائل والتقنيات الحديثة بشكل عام، والحاسب الآلي بشكل خاص في التدريس، اقتناعاً منهم بأثر تغيراتها على المنظومة التعليمية، حيث أثبتت الدراسات العالمية، أن مستوى التعلم لدى الطلبة يتضاعف باستخدام الوسائل الحديثة، مؤكداً أن «الوسائل التعليمية والتقنية مرت بمرحلة طويلة، تطورت خلالها من مرحلة إلى أخرى، حتى وصلت إلى أرقى مراحلها التي نشهدها اليوم، في ظل ارتباطها بنظرية الاتصال الحديثة، واعتمادها على مدخل النظم». وقال مقرراللجنة النائب عمر الطبطبائي، إنه «بعد المناقشة وتبادل الآراء، انتهت اللجنة بإجماع آراء الحاضرين من أعضائها إلى الموافقة على الاقتراح برغبة المشار إليه، واللجنة تقدم تقريرها للمجلس لاتخاذ ما يراه مناسباً بصدده». بدوره، تقدم النائب الدكتور محمد الحويلة، باقتراح في شأن إنشاء مراكز لمصادر التعلم تابعة لوزارة التربية، يتم فيها تدريب المعلمين أثناء الخدمة على استخدام مصادر التعلم الحديثة، وتكون فرصة للمعلمين للالتقاء وتبادل الآراء والأفكار حول الشؤون التعليمية، ودعم البحوث والتطوير في مجال البرمجيات التعليمية والاهتمام بتعليم اللغة الإنكليزية والحاسب الآلي، بدءاً من التعليم الابتدائي. المصدر: الراي
