أخبار منوعة

300 مهنة حرفية كويتية انقرضت!

 

حول بعد المواطن الكويتي عن العمل الحرفي والمهني قال عميد الحرفيين بالكويت العم محمد علي دشتي والذي يعمل في مهنة صناعة السفن فقال ان الكويت كانت لديها أكثر من 300 مهنة حرفية ، ولكنها تلاشت تزامنا مع ظهور النفط ، فقد كان الكويتيون قبل ظهور النفط تجارا وحرفيين ثم تبدل الامر ..وتسائل دشتي ” ماذا لو انتهى النفط أو قل؟! ” لابد ان يكون هناك استعداد وتنمية للعمل المهني والحرفي لمواجهة هذا الامر المحتمل الحدوث آجلا ام عاجلا.

ويرى العم دشتي أنه إذا أتقن الشاب الكويتي حرفة واهتم بها وطورها سيتفاجئ أن دخل تلك الحرفة سيفوق ما يأتيه من الوظيفة التقليدية، فعلى حد قوله فإن “الصنايعي يمكن ان يربح اكثر من الموظف”، وضرب مثالا بدول شرق آسيا التي عملت على تنمية العمل الحرفي وأتاحت الفرص لكثير من مواطنيها للعمل من منزله ومن ثم قامت الدولة بشراء منتجاته وتسويقها ثم تطور الأمر شيئا فشيئا إلى أن اصبح لدى المواطنين في تلك الدول ورشا ومصانع يمتلكونها ، مما ساهم كثيرا في التنمية الاقتصادية لدى تلك الدول.

وأكد دشتي أن لديه أمل كبير في أن يتعلم الشباب الكويتي الحرف والمهن خاصة مهن أجدادهم حتى لا تموت ،وقال أنه رأي بعينه بارقة أمل في بعض الشباب الذين يقبلون على العمل الحرفي وتعلم حرف صناعات الخشب والزخارف حيث شارك معه الكثير من الشباب في إقامة الكثير من المعارض في هذا المجال ، وتمنى عميد الحرفيين عودة بعض المدارس الصناعية التي كانت تعلم الشباب الحرف كما كان في السابق وان تعمل وزارة التربية على اضافة مواد حرفية وصناعية في مناهجها وأن تشجع الدولة أبنائها على الدراسة الصناعية. 

دروازة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock